بعد فضيحته الأخيرة.. 4 فضائح جنسية لطّخت سمعة الجيش الأمريكي
السبت 11/مارس/2017 - 12:30 م
رحاب جمعة
طباعة
لطالما يتصف الرجل العسكري بالحزم والشرف وشدة الانضباط، ولكن في الفترة الأخيرة تبدلت تلك الصفات لنجد العديد من النماذج لرجال عسكريين متهمين في شرفهم ويقومون بأعمال غير أخلاقية، وكان آخر تلك النماذج ما فعله الجنود الحاليين والسابقين في مشاة البحرية الأمريكية في واقعة صورا عارية لزميلاتهم على نطاق واسع على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
لم تكن فضيحة جنود المشاة البحرية الأمريكية، الفضيحة الجنسية الأولى في تاريخ الجيش الأمريكي، المعروف بأنه واحد من أقوى جيوش العالم، فقد طالته الفضائح مرات عدة، وهو ما يرصده "المواطن" لكم خلال السطور التالية.
ممارسات جنسية في السجون
من أبر الفضائح الجنسية التي هزت عرش الجيش الأمريكي، كانت فضائح الجنود الأمريكان مع السجناء بسجن أبو غريب، سجلت الوثائق أكثر من 1200 صورة لانتهاكات السجناء، التي قال أعضاء إنها ضمت أيضًا صورًا لممارسات جنسية تمت بالرضا التام، وكثير من صور الانتهاكات التي نشرت لها طبيعة جنسية.
كما اعترف الجنود الأميركيون الذين خدموا في العراق، أن الجنس والمشروبات الكحولية، كانت من الأمور الشائعة بين الحراس في سجن أبو غريب، وأنهم خصصوا غرفة للعروض الجنسية على أضواء الشموع.
علاقات جنسية
وفي واقعة أخرى في مايو 2014، للجيش الأمريكي أيضًا، تم اتهام الضابط جيفري سنكلير، من كبار الضباط بالجيش الأمريكي بسوء السلوك الجنسي، وجاء بسبب إرغام نساء تحت قيادته على إقامة علاقات جنسية معه.
وفى سجله الحافل نجد أنه قام بتصرفات غير لائقة مع أربع نساء عسكريات وامرأة مدنية على مدى السنوات السبع الماضية، واعترفت إحداهن بإقامة علاقة جنسية معه استمرت ثلاث سنوات، مستغلًا منصبه القيادي في تهديدها إذا أنهت العلاقة.
وقضى "سنكلير" 27 عامًا في الجيش، وواجه تسع تهم من بينها اللواط القسري مع قاصرين وممارسة الجنس مع قبطان في أفغانستان، ولا تعتبر هذه الحادثة هي الوحيدة التي ضربت سمعة الجيش الأمريكي فالتاريخ مليء بالقضايا.
اغتصاب الأطفال
في 8 أبريل 2015، كشفت عدة تقارير صادرة عن حكومة كولومبيا، قيام جنود بالجيش الأمريكي باغتصاب 54 طفلًا كولومبيًا بين عام 2003 وحتى عام 2007 دون ملاحقة جنائية، ووفقًا للتقارير فإن المتهمين الأمريكيين لم يحاكموا بسبب الاتفاقيات الثنائية بين البلدين، وذكر متحدثون باسم الجيش الأمريكي، أنهم لم يروا دليلًا على ارتكاب المتعاقدين العسكريين مثل هذه الجرائم.
كما كشفت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية في تحقيق لها أن أعضاء وجنود الجيش الأمريكي، يرتكبون المئات من جرائم الاعتداء الجنسي على الأطفال من أقاربهم.
وحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، فإن بيانات حصلت الوكالة عليها من وزارة الدفاع الأمريكية، أظهرت أنه تم تسجيل أكثر من 1500 حالة اعتداء جنسي على أطفال يتم رعايتهم من قبل أحد أفراد الخدمة في الجيش الأمريكي، خلال الفترة من 2010 و2014، وأكثر من 800 من تلك الحالات كان المجندون هم مرتكبو الاعتداء بحقهم.
صور فاضحة لنساء القوات المسلحة
وكانت آخر فضيحة تطول الجيش الأمريكي، فضيحة وحدة مشاة البحرية الأمريكية، التي تتصل بمجموعة خاصة على موقع "فيس بوك" باسم "مارينز يونايتد" أو "مشاة البحرية المتحدون"، وتوزيعها سرًا لصور فاضحة لنساء في القوات المسلحة مصحوبة بتعليقات بذيئة أو تنطوي على كراهية للنساء.
لم تكن فضيحة جنود المشاة البحرية الأمريكية، الفضيحة الجنسية الأولى في تاريخ الجيش الأمريكي، المعروف بأنه واحد من أقوى جيوش العالم، فقد طالته الفضائح مرات عدة، وهو ما يرصده "المواطن" لكم خلال السطور التالية.
ممارسات جنسية في السجون
من أبر الفضائح الجنسية التي هزت عرش الجيش الأمريكي، كانت فضائح الجنود الأمريكان مع السجناء بسجن أبو غريب، سجلت الوثائق أكثر من 1200 صورة لانتهاكات السجناء، التي قال أعضاء إنها ضمت أيضًا صورًا لممارسات جنسية تمت بالرضا التام، وكثير من صور الانتهاكات التي نشرت لها طبيعة جنسية.
كما اعترف الجنود الأميركيون الذين خدموا في العراق، أن الجنس والمشروبات الكحولية، كانت من الأمور الشائعة بين الحراس في سجن أبو غريب، وأنهم خصصوا غرفة للعروض الجنسية على أضواء الشموع.
علاقات جنسية
وفي واقعة أخرى في مايو 2014، للجيش الأمريكي أيضًا، تم اتهام الضابط جيفري سنكلير، من كبار الضباط بالجيش الأمريكي بسوء السلوك الجنسي، وجاء بسبب إرغام نساء تحت قيادته على إقامة علاقات جنسية معه.
وفى سجله الحافل نجد أنه قام بتصرفات غير لائقة مع أربع نساء عسكريات وامرأة مدنية على مدى السنوات السبع الماضية، واعترفت إحداهن بإقامة علاقة جنسية معه استمرت ثلاث سنوات، مستغلًا منصبه القيادي في تهديدها إذا أنهت العلاقة.
وقضى "سنكلير" 27 عامًا في الجيش، وواجه تسع تهم من بينها اللواط القسري مع قاصرين وممارسة الجنس مع قبطان في أفغانستان، ولا تعتبر هذه الحادثة هي الوحيدة التي ضربت سمعة الجيش الأمريكي فالتاريخ مليء بالقضايا.
اغتصاب الأطفال
في 8 أبريل 2015، كشفت عدة تقارير صادرة عن حكومة كولومبيا، قيام جنود بالجيش الأمريكي باغتصاب 54 طفلًا كولومبيًا بين عام 2003 وحتى عام 2007 دون ملاحقة جنائية، ووفقًا للتقارير فإن المتهمين الأمريكيين لم يحاكموا بسبب الاتفاقيات الثنائية بين البلدين، وذكر متحدثون باسم الجيش الأمريكي، أنهم لم يروا دليلًا على ارتكاب المتعاقدين العسكريين مثل هذه الجرائم.
كما كشفت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية في تحقيق لها أن أعضاء وجنود الجيش الأمريكي، يرتكبون المئات من جرائم الاعتداء الجنسي على الأطفال من أقاربهم.
وحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، فإن بيانات حصلت الوكالة عليها من وزارة الدفاع الأمريكية، أظهرت أنه تم تسجيل أكثر من 1500 حالة اعتداء جنسي على أطفال يتم رعايتهم من قبل أحد أفراد الخدمة في الجيش الأمريكي، خلال الفترة من 2010 و2014، وأكثر من 800 من تلك الحالات كان المجندون هم مرتكبو الاعتداء بحقهم.
صور فاضحة لنساء القوات المسلحة
وكانت آخر فضيحة تطول الجيش الأمريكي، فضيحة وحدة مشاة البحرية الأمريكية، التي تتصل بمجموعة خاصة على موقع "فيس بوك" باسم "مارينز يونايتد" أو "مشاة البحرية المتحدون"، وتوزيعها سرًا لصور فاضحة لنساء في القوات المسلحة مصحوبة بتعليقات بذيئة أو تنطوي على كراهية للنساء.