في ذكرى إحياء "تسونامي" اليابان.. تعرف على أبشع كوارث طبيعية حول العالم
السبت 11/مارس/2017 - 04:54 م
رحاب جمعة
طباعة
تحيى اليابان، اليوم السبت، ذكرى ضحايا الزلزال والتسونامي، اللذين أديا إلى كارثة نووية، تسببت فقدان 18 ألفا و446 شخصًا، والحادث النووي في محطة فوكوشيما، الذي تسبب بنزوح 123 ألف شخص بسبب الإشعاعات، التي لم تتعافى منها البلاد حتى الآن.
وسيقف اليابانيون في جميع أنحاء البلاد دقيقة صمت عند الساعة 14،46 (05،46 ت غ) وقت حدوث الزلزال الذي بلغت شدته تسع درجات في 11 مارس 2011 قبالة سواحل جزيرة هونشو، وقد هز هذا الزلزال كل الجزيرة الكبرى بعنف وسبب أمواجا هائلة قال يابانيون أنها "لا تحدث إلا مرة كل ألف عام".
ودخلت اليابان بسبب الزلزال والتسونامي، قائمة الدول التي تعرضت لكوارث بشرية، وإحياء لذكرى زلزال جزيرة هونشو اليابانية،و يرصد "المواطن" أبرز الزلازل المدمرة التي حدثت في تاريخ البشرية.
زلزال شانكسي
الصين صاحبة الحظ السيئ نتيجة لوجودها بقائمة أكبر الدول تعرضا للكوارث الطبيعية، ففي عام 1556 حدث أسوأ زلزال في العالم رغم قلة ذكره في أي أحاديث، وقد يكون ذلك بسبب وقوعه منذ نحو 450 عامًا، وقد أودى الزلزال بحياة 830،000 شخص في مدينة شانكسي في الصين.
كانت قوته 8 درجات على مقياس ريختر، بجانب أن المباني قديمًا لم تكن مجهزة لمواجهة زلزال بهذه القوة، وحدثت الكثير من الانهيارات الأرضية التي ساهمت في ازدياد عدد الضحايا، وقيل إن هذا الزلزال دمر مساحة 500 ميل من الأرض.
إعصار الهند
وفي عام 1839تسبب إعصار الهند في ارتفاع موجة بحرية إلى 40 قدم، تسببت في تدمير قرية كورنيجا الساحلية وغرق 20 ألف شخص في البحر، وكان إجمالي تعداد الوفيات بعد انتهاء الإعصار 300 ألف شخص.
فيضان النهر الأصفر
وفي عام 1887 اندلع فيضان عندما اجتاح النهر الأصفر السدود في مقاطعة هنان الصينية، وغطت مياه الفيضان 50 ألف ميل مربع، مما أسفر عن مقتل نحو 2 مليون شخص.
ويعتبر المؤرخون فيضان النهر الأصفر هو الأسوأ في تاريخ البشرية، حيث تسبب في تدمير 11 مدينة صينية كبرى، بجانب تحطيم مئات القرى المجاورة وتشريد الملايين.
زلزال هاييوان بالصين
في 16 ديسمبر 1920 ضرب زلزال بقوة 8.5 ريختر، مقاطعة هاييوان التابعة لإقليم نينغشيا الصينية، وتسبب في مقتل نحو 235 ألف شخص.
فيضانات وسط الصين
كما تحمل فيضانات وسط الصين لقب "أسوأ كارثة طبيعية في التاريخ"، حيث استمرت من يوليو إلى أغسطس عام 1931،نتيجة فيضان مياه نهر يانجتسى، وحدوث عدد من الفيضانات، مما أسفر عن مقتل 3.7 مليون شخص غرقا، وتأثر 51 مليون شخص في الصين، أي نحو ربع عدد السكان الكلي في ذلك الوقت، بأضرار مختلفة جراء الكارثة.
تسونامي
في 26 ديسمبر 2004 ضرب زلزال قوته 9.2 قاع المحيط الهندي، وأطلق طاقة تعادل 23000 قنبلة ذرية، وأطلق عليه اسم زلزال سومطرة أندامان لأن مركزه كان بالقرب من الساحل الغربي لجزيرة سومطرة الإندونيسية.
أعقب الزلزال موجات تسونامي هائلة عبر المحيط الهندي بلغ ارتفاعها 50 قدمًا على شواطئ 11 بلدًا، هناك أشخاص جرفوا إلى البحر في حين أن آخرين غرقوا في منازلهم غير قادرين على الهرب، ووفقًا للمسح الجيولوجي الأميركي فقد بلغ عدد القتلى 227،898.
زلزال مقاطعة سيتشوان
ولأن للصين نصيب الأسد في احتلال الكوارث الطبيعية نجد زلزال الصين القاتل عام 2008، فقد ضربت الصين زلزال بقوة 7.9 درجة على مقياس ريختر مقاطعة سيتشوان الجبلية في غرب الصين، وقد كشف زلزال 2008 عن إهمال وديكتاتورية الحكومة بالصين.
ودُمرت الملايين من المباني ووقعت خسارة قدرت بـ 86 مليار دولار، وتوفي ما يقرب من 10،000 طفل في المدارس محاصرين تحت الأنقاض عندما انهارت المباني فوقهم، مما أدى إلى غضب الجمهور بعد أن وجدت التحقيقات الحكومية أن ما يصل إلى 20 % من المدارس الابتدائية مخالفة للمواصفات البنائية، وتظاهر الآباء من أجل العدالة، وتم إسكات الكثير منهم عن طريق الترهيب والرشاوى.
وسيقف اليابانيون في جميع أنحاء البلاد دقيقة صمت عند الساعة 14،46 (05،46 ت غ) وقت حدوث الزلزال الذي بلغت شدته تسع درجات في 11 مارس 2011 قبالة سواحل جزيرة هونشو، وقد هز هذا الزلزال كل الجزيرة الكبرى بعنف وسبب أمواجا هائلة قال يابانيون أنها "لا تحدث إلا مرة كل ألف عام".
ودخلت اليابان بسبب الزلزال والتسونامي، قائمة الدول التي تعرضت لكوارث بشرية، وإحياء لذكرى زلزال جزيرة هونشو اليابانية،و يرصد "المواطن" أبرز الزلازل المدمرة التي حدثت في تاريخ البشرية.
زلزال شانكسي
الصين صاحبة الحظ السيئ نتيجة لوجودها بقائمة أكبر الدول تعرضا للكوارث الطبيعية، ففي عام 1556 حدث أسوأ زلزال في العالم رغم قلة ذكره في أي أحاديث، وقد يكون ذلك بسبب وقوعه منذ نحو 450 عامًا، وقد أودى الزلزال بحياة 830،000 شخص في مدينة شانكسي في الصين.
كانت قوته 8 درجات على مقياس ريختر، بجانب أن المباني قديمًا لم تكن مجهزة لمواجهة زلزال بهذه القوة، وحدثت الكثير من الانهيارات الأرضية التي ساهمت في ازدياد عدد الضحايا، وقيل إن هذا الزلزال دمر مساحة 500 ميل من الأرض.
إعصار الهند
وفي عام 1839تسبب إعصار الهند في ارتفاع موجة بحرية إلى 40 قدم، تسببت في تدمير قرية كورنيجا الساحلية وغرق 20 ألف شخص في البحر، وكان إجمالي تعداد الوفيات بعد انتهاء الإعصار 300 ألف شخص.
فيضان النهر الأصفر
وفي عام 1887 اندلع فيضان عندما اجتاح النهر الأصفر السدود في مقاطعة هنان الصينية، وغطت مياه الفيضان 50 ألف ميل مربع، مما أسفر عن مقتل نحو 2 مليون شخص.
ويعتبر المؤرخون فيضان النهر الأصفر هو الأسوأ في تاريخ البشرية، حيث تسبب في تدمير 11 مدينة صينية كبرى، بجانب تحطيم مئات القرى المجاورة وتشريد الملايين.
زلزال هاييوان بالصين
في 16 ديسمبر 1920 ضرب زلزال بقوة 8.5 ريختر، مقاطعة هاييوان التابعة لإقليم نينغشيا الصينية، وتسبب في مقتل نحو 235 ألف شخص.
فيضانات وسط الصين
كما تحمل فيضانات وسط الصين لقب "أسوأ كارثة طبيعية في التاريخ"، حيث استمرت من يوليو إلى أغسطس عام 1931،نتيجة فيضان مياه نهر يانجتسى، وحدوث عدد من الفيضانات، مما أسفر عن مقتل 3.7 مليون شخص غرقا، وتأثر 51 مليون شخص في الصين، أي نحو ربع عدد السكان الكلي في ذلك الوقت، بأضرار مختلفة جراء الكارثة.
تسونامي
في 26 ديسمبر 2004 ضرب زلزال قوته 9.2 قاع المحيط الهندي، وأطلق طاقة تعادل 23000 قنبلة ذرية، وأطلق عليه اسم زلزال سومطرة أندامان لأن مركزه كان بالقرب من الساحل الغربي لجزيرة سومطرة الإندونيسية.
أعقب الزلزال موجات تسونامي هائلة عبر المحيط الهندي بلغ ارتفاعها 50 قدمًا على شواطئ 11 بلدًا، هناك أشخاص جرفوا إلى البحر في حين أن آخرين غرقوا في منازلهم غير قادرين على الهرب، ووفقًا للمسح الجيولوجي الأميركي فقد بلغ عدد القتلى 227،898.
زلزال مقاطعة سيتشوان
ولأن للصين نصيب الأسد في احتلال الكوارث الطبيعية نجد زلزال الصين القاتل عام 2008، فقد ضربت الصين زلزال بقوة 7.9 درجة على مقياس ريختر مقاطعة سيتشوان الجبلية في غرب الصين، وقد كشف زلزال 2008 عن إهمال وديكتاتورية الحكومة بالصين.
ودُمرت الملايين من المباني ووقعت خسارة قدرت بـ 86 مليار دولار، وتوفي ما يقرب من 10،000 طفل في المدارس محاصرين تحت الأنقاض عندما انهارت المباني فوقهم، مما أدى إلى غضب الجمهور بعد أن وجدت التحقيقات الحكومية أن ما يصل إلى 20 % من المدارس الابتدائية مخالفة للمواصفات البنائية، وتظاهر الآباء من أجل العدالة، وتم إسكات الكثير منهم عن طريق الترهيب والرشاوى.