المسعود لأهالي "مثلث ماسبيرو": لن نرضى أو نقبل بالتهجير القسري
السبت 11/مارس/2017 - 06:53 م
شروق ايمن
طباعة
قال محمد المسعود،عضو مجلس النواب، عن حزب المصريين الأحرار، بدائرة بولاق وقصر النيل، إنه كان دائم الحرص في جميع لقاءاته مع الجهات التنفيذية ومحافظي القاهرة، المتناوبين على وضع الآليات والخطوات الجادة لخطة تطوير "مثلث ماسبيرو".
وأضاف المسعود، إنه تقدم بأكثر من طلب إحاطة وبيانات عاجلة، لتفعيل خطة التطوير بما يتناسب مع التركيبة المجتمعية لأهالينا بالمثلث، والدفع في اتجاه بدء تنفيذ خطة التطوير، إلا ‘نه دعا مؤخراً المسئولين التنفيذيين بالمحافظة، وصندوق تطوير العشوائيات لعقد مؤتمر جماهيري لبحث حلول مشكلة "مثلث ماسبيرو".
واستطرد نائب المصريين الأحرار، قائلاً: "فور توجيه الدعوة لي من قبل المسئولين والتي تضمنت بنود اللقاء، تحفظت واستنكرت بشدة تلك الدعوة غير الجادة للأسباب الآتية:
البرنامج المعد للعرض في المؤتمر بواسطة وزارة الإسكان والموافق والمجتمعات العمرانية من خلال "صندوق تطوير المناطق العشوائية"، لم يأتي بجديد بشأن حل مشكلة "المثلث" وأوجه التطوير، فقد تم عرض العديد من المقترحات والأفكار الجيدة، إلا إنه لم يتم وضع الخطوات والآليات الجادة لتطبيق تلك الأفكار.
سبق وأن تم على مدار خمس سنوات ماضية، عقد العديد من المؤتمرات واللقاءات مع كافة المسئولين المعنيين بخطة التطوير، وتم وضع كافة التصورات من قبل الأهالي أصحاب الرؤية الأمثل في مشكلتهم الواقعية لأمر قتل بحثًاً.
ما تم الإعلان عنه بجدول أعمال المؤتمر المعروض علينا، من قبل صندوق العشوائيات، لم يضع تفصيلاً للحلول المنتظرة للبدء في تنفيذ خطة التطوير، وإنما جاء بملامح غير محددة لا يمكن مناقشتها في مؤتمر جماهيري، بما يفقد جدول الأعمال للمصداقية والوضوح للحل.
عدم الإعلان في تاريخه على مبالغ التقنين والتعويض للملاك والمستأجرين وشاغلي الوحدات، بما يتناسب مع وضع أهالي المثلث الاجتماعي والمادي.
المغالاة في طرح قيمة وحدات الإسكان البديلة، التي اتفق سلفًاً على تسليمها للأهالي على جزء من المثلث، بما يعد تهجير قسري، وهو أمر لم ولن نقبله، أو نرضى به.
استمرار التلميح من وقت لآخر حول إمكانية تسكين الأهالي بحي الأسمرات، دون توفير وحدات بديلة على جزء من أرض المثلث.
استشعار عدم انحياز المسئولين التنفيذيين للمواطن البسيط، في خطة إعادة التطوير للمثلث، كما أوصى وأهتم دائما الرئيس عبد الفتاح السيسي، وانحياز المسئولين الواضح للمستثمرين مالكي الجزء الأكبر من أراضي المثلث، وعليه أرفض رفض واضح وقاطع محاولة التسويف والتلاعب، وإبداء الحلول الوهمية، من عقد لقاءات وندوات غير جادة لمشكلة قتلت بحثًا بكل أبعادها، ولا يتبقى غير وضع الخطوات والجدول الزمني والإعلان عن ذلك بشكل واضح، والبدء في التنفيذ، وأن تكون تلك الحلول في صالح أهالينا في المثلث أصحاب الحق الأول والأصيل، وبما يتناسب مع الظروف الاجتماعية والمادية لهم، وإعادة تسكينهم على جزء من أراضي المثلث، بتوفير وحدات بقيمة مقبولة، وأن يراعى فيها البعد الاجتماعي، والتأكيد على إننا لن نرضى عن ذلك بديلاً، ولن أدخر جهداً أو آلية أو إجراء قانوني أو نيابي إلا وسوف أتخذه حفاظًاً وانحيازاً لأهلي من أبناء المثلث وتوفير الصالح والأفضل لهم.
وتابع المسعود قائلاً: "أرفض تمامًا المشاركة في هذا المؤتمر لما يمثله من التفاف عن الحلول الجادة في التطوير، إلا أنني لا أحمل الأهالي أي ملامة في حضور المؤتمر والمشاركة فيه، و دائمًا وأبدا في خدمة أهلي من أبناء الدائرة الكرام، وخلفهم في كل مشكلاتهم، ولن يثني عن ذلك محاولات أصحاب النفوس المريضة وأصحاب المصالح عن خدمتكم".
وأضاف المسعود، إنه تقدم بأكثر من طلب إحاطة وبيانات عاجلة، لتفعيل خطة التطوير بما يتناسب مع التركيبة المجتمعية لأهالينا بالمثلث، والدفع في اتجاه بدء تنفيذ خطة التطوير، إلا ‘نه دعا مؤخراً المسئولين التنفيذيين بالمحافظة، وصندوق تطوير العشوائيات لعقد مؤتمر جماهيري لبحث حلول مشكلة "مثلث ماسبيرو".
واستطرد نائب المصريين الأحرار، قائلاً: "فور توجيه الدعوة لي من قبل المسئولين والتي تضمنت بنود اللقاء، تحفظت واستنكرت بشدة تلك الدعوة غير الجادة للأسباب الآتية:
البرنامج المعد للعرض في المؤتمر بواسطة وزارة الإسكان والموافق والمجتمعات العمرانية من خلال "صندوق تطوير المناطق العشوائية"، لم يأتي بجديد بشأن حل مشكلة "المثلث" وأوجه التطوير، فقد تم عرض العديد من المقترحات والأفكار الجيدة، إلا إنه لم يتم وضع الخطوات والآليات الجادة لتطبيق تلك الأفكار.
سبق وأن تم على مدار خمس سنوات ماضية، عقد العديد من المؤتمرات واللقاءات مع كافة المسئولين المعنيين بخطة التطوير، وتم وضع كافة التصورات من قبل الأهالي أصحاب الرؤية الأمثل في مشكلتهم الواقعية لأمر قتل بحثًاً.
ما تم الإعلان عنه بجدول أعمال المؤتمر المعروض علينا، من قبل صندوق العشوائيات، لم يضع تفصيلاً للحلول المنتظرة للبدء في تنفيذ خطة التطوير، وإنما جاء بملامح غير محددة لا يمكن مناقشتها في مؤتمر جماهيري، بما يفقد جدول الأعمال للمصداقية والوضوح للحل.
عدم الإعلان في تاريخه على مبالغ التقنين والتعويض للملاك والمستأجرين وشاغلي الوحدات، بما يتناسب مع وضع أهالي المثلث الاجتماعي والمادي.
المغالاة في طرح قيمة وحدات الإسكان البديلة، التي اتفق سلفًاً على تسليمها للأهالي على جزء من المثلث، بما يعد تهجير قسري، وهو أمر لم ولن نقبله، أو نرضى به.
استمرار التلميح من وقت لآخر حول إمكانية تسكين الأهالي بحي الأسمرات، دون توفير وحدات بديلة على جزء من أرض المثلث.
استشعار عدم انحياز المسئولين التنفيذيين للمواطن البسيط، في خطة إعادة التطوير للمثلث، كما أوصى وأهتم دائما الرئيس عبد الفتاح السيسي، وانحياز المسئولين الواضح للمستثمرين مالكي الجزء الأكبر من أراضي المثلث، وعليه أرفض رفض واضح وقاطع محاولة التسويف والتلاعب، وإبداء الحلول الوهمية، من عقد لقاءات وندوات غير جادة لمشكلة قتلت بحثًا بكل أبعادها، ولا يتبقى غير وضع الخطوات والجدول الزمني والإعلان عن ذلك بشكل واضح، والبدء في التنفيذ، وأن تكون تلك الحلول في صالح أهالينا في المثلث أصحاب الحق الأول والأصيل، وبما يتناسب مع الظروف الاجتماعية والمادية لهم، وإعادة تسكينهم على جزء من أراضي المثلث، بتوفير وحدات بقيمة مقبولة، وأن يراعى فيها البعد الاجتماعي، والتأكيد على إننا لن نرضى عن ذلك بديلاً، ولن أدخر جهداً أو آلية أو إجراء قانوني أو نيابي إلا وسوف أتخذه حفاظًاً وانحيازاً لأهلي من أبناء المثلث وتوفير الصالح والأفضل لهم.
وتابع المسعود قائلاً: "أرفض تمامًا المشاركة في هذا المؤتمر لما يمثله من التفاف عن الحلول الجادة في التطوير، إلا أنني لا أحمل الأهالي أي ملامة في حضور المؤتمر والمشاركة فيه، و دائمًا وأبدا في خدمة أهلي من أبناء الدائرة الكرام، وخلفهم في كل مشكلاتهم، ولن يثني عن ذلك محاولات أصحاب النفوس المريضة وأصحاب المصالح عن خدمتكم".