"المواطن" يكشف الحقيقة.. كمين "داعشي" خمس دقائق لإرهاب المصريين
السبت 11/مارس/2017 - 09:04 م
أسماء عثمان
طباعة
اللواء جمال مظلوم: ليس بكمين.. والتفاهات نهاية للتنظيم
اللواء جمال أبو ذكرى: يتبعون جماعة الإخوان.. وقواتنا تنتشلهم في جبال الحلال
أعادت الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة، في الفترة الأخيرة، الأمن والأمان في ربوع محافظات مصر، معلنة إنه لا بديل عنه، مؤكدة على أن ما يتم من بعض المهاترات ما هو إلا "حلاوة روح" من جانب بعض من التابعين للجماعات الإرهابية، والتي تنتظر الفرصة للسطو على مقدرات الوطن وعودتنا إلي الخلف لسنوات عجاف.
الحقيقة التي باتت تؤرق تلك الجماعات استعادة الأمن وإحكام السيطرة على سيناء، مؤكدة على أن ما يحدث أعاد الأمن للشارع المصري تدريجيًا، وأصبح ملحوظا خاصة في الفترة الأخيرة، بجهود قواتنا المسلحة، وبالقضاء على مجموعات كبيرة من الجماعات الإرهابية الملقبون بتنظيم"داعش"، ما جعلهم فى حالة من الرعب والتخفي، خاصة بعد سيطرة وإحكام الجيش الثالث الميداني على وسط سيناء.
ولم تكتفي القوات المسلحة بالجيش الثالث فقط، حيث قامت قوات إنفاذ القانون بتوجيه ضرباتها للبؤر الإرهابية، وتنفيذ العمليات النوعية والحملات الموسعة للتمشيط، وحصار وملاحقة العناصر التكفيرية لاقتلاع جذور الإرهاب، وتطهير وسط سيناء، وأدت الحملات إلى حالة من الإحباط للتنظيم، بعدما تأكد أنهم لن يستطيعوا أن يسيطروا على مصر، وخاصة سيناء، وأن مصر دولة الأمن والأمان، ومصدر القوة للعالم العربي والأجنبي.
الإجراءات المتبعة دعت التنظيم لعمل شو إعلامي، حيث ظهر في الساعات الأخيرة من الليل، أربعة أشخاص من تنظيم "داعش" في حالة من التخفي بأحد شوارع شمال سيناء، وأقاموا كمين لا يتعدى خمس دقائق، لالتقاط صورة لهم ووضعها على مواقع التواصل الاجتماعي، لإرهاب الشعب المصري، وباءت فعلتهم بالفشل، لا سيما وإن المواطن المصري يعلم أن ما يقوم به التنظيم" حلاوة روح" ولن ترهب أفعالهم الشعب أبدًا.
ومن جانبه أكد اللواء جمال مظلوم، خبير عسكري، في تصريحات خاصة لـ" المواطن"، أن ما قام به تنظيم داعش، وما يقال عليه أنه كمين، فهو ليس بكمين، لأن وصفنا للكمين بأنه موقع ثابت ومستمر، وهؤلاء قاموا بتوقيف سيارتان على فترات متتالية لمده لا تزيد عن خمس دقائق، وهذا مثل ما يقومون به من تفجيرات ومحاولات فاشلة لهم، مطالبا المصريين بألا يضخمون الموضوع، ويتحدثون عن أن تنظيم داعش احتل العريش.
وأضاف قائلًا: "دعونا نقول أن ما يفعلونه من هذه التافهات ما هي إلا نهاية للتنظيم، لعلمهم بأن ما يحدث بجبل الحلال من تمشيط لقوات الأمن داخل وخارج المنازل سبب لهم حالة من الرعب، يقابلها على الجانب الآخر الشارع المصري حالة من الاستقرار بالعريش.
وأوضح مصدر صحفي بشمال سيناء، أن الصورة التي قام بالتقاطها التنظيم، والتي تم وضعها على مواقع التواصل الإجتماعى اليوم، كانت منذ ثلاثة أيام في الساعات الأخيرة من الليل، وهي بطبعها لا توصف بالكمين، لأنهم لم يمكثوا بالمكان إلا لدقائق معدودة، وكانوا أربعة أشخاص ملثمين، اثنان قاموا بتوقيف سيارتين، والآخرين في السيارة، وعقب التقاط الصورة فروا هاربين.
وقال اللواء جمال أبو ذكرى، خبير عسكري بجهاز الأمن القومي، من الصحيح أن لا نعطى أي أهمية لهؤلاء الذين يلقبون بتنظيم داعش، لأنهم يتبعون جماعة الإخوان الإرهابية، ومؤكد أن هؤلاء ليسوا قادرين على مصر من الناحية العسكرية والإرهابية، لذلك يقومون بعمل مثل هذه الإشاعات لإثارة الرعب في الشارع المصري، ولابد من الإعلام المصري أن لا يعطى أهمية لمثل هذه التفاهات ونجعلها تمر مرور عابر، وأن قوات الأمن سواء من الداخلية أو القوات المسلحة ثابتة، واقفة للتصدي لهؤلاء بقوة، ولابد أن نثق في الأمن القومي، وأن هناك عيون حامية وحارسة لهذا الوطن، ولن تهدأ إلا بالقضاء تمامًا على البؤر الإرهابية.
"المواطن" من جانبها رصدت حقيقة كمين "داعش"، الذي استمر خمسة دقائق فقط، بما لا يتعدي الـ 300 ثانية، ومنذ ثلاثة أيام وليس اليوم كما يدعون.
اللواء جمال أبو ذكرى: يتبعون جماعة الإخوان.. وقواتنا تنتشلهم في جبال الحلال
أعادت الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة، في الفترة الأخيرة، الأمن والأمان في ربوع محافظات مصر، معلنة إنه لا بديل عنه، مؤكدة على أن ما يتم من بعض المهاترات ما هو إلا "حلاوة روح" من جانب بعض من التابعين للجماعات الإرهابية، والتي تنتظر الفرصة للسطو على مقدرات الوطن وعودتنا إلي الخلف لسنوات عجاف.
الحقيقة التي باتت تؤرق تلك الجماعات استعادة الأمن وإحكام السيطرة على سيناء، مؤكدة على أن ما يحدث أعاد الأمن للشارع المصري تدريجيًا، وأصبح ملحوظا خاصة في الفترة الأخيرة، بجهود قواتنا المسلحة، وبالقضاء على مجموعات كبيرة من الجماعات الإرهابية الملقبون بتنظيم"داعش"، ما جعلهم فى حالة من الرعب والتخفي، خاصة بعد سيطرة وإحكام الجيش الثالث الميداني على وسط سيناء.
ولم تكتفي القوات المسلحة بالجيش الثالث فقط، حيث قامت قوات إنفاذ القانون بتوجيه ضرباتها للبؤر الإرهابية، وتنفيذ العمليات النوعية والحملات الموسعة للتمشيط، وحصار وملاحقة العناصر التكفيرية لاقتلاع جذور الإرهاب، وتطهير وسط سيناء، وأدت الحملات إلى حالة من الإحباط للتنظيم، بعدما تأكد أنهم لن يستطيعوا أن يسيطروا على مصر، وخاصة سيناء، وأن مصر دولة الأمن والأمان، ومصدر القوة للعالم العربي والأجنبي.
الإجراءات المتبعة دعت التنظيم لعمل شو إعلامي، حيث ظهر في الساعات الأخيرة من الليل، أربعة أشخاص من تنظيم "داعش" في حالة من التخفي بأحد شوارع شمال سيناء، وأقاموا كمين لا يتعدى خمس دقائق، لالتقاط صورة لهم ووضعها على مواقع التواصل الاجتماعي، لإرهاب الشعب المصري، وباءت فعلتهم بالفشل، لا سيما وإن المواطن المصري يعلم أن ما يقوم به التنظيم" حلاوة روح" ولن ترهب أفعالهم الشعب أبدًا.
ومن جانبه أكد اللواء جمال مظلوم، خبير عسكري، في تصريحات خاصة لـ" المواطن"، أن ما قام به تنظيم داعش، وما يقال عليه أنه كمين، فهو ليس بكمين، لأن وصفنا للكمين بأنه موقع ثابت ومستمر، وهؤلاء قاموا بتوقيف سيارتان على فترات متتالية لمده لا تزيد عن خمس دقائق، وهذا مثل ما يقومون به من تفجيرات ومحاولات فاشلة لهم، مطالبا المصريين بألا يضخمون الموضوع، ويتحدثون عن أن تنظيم داعش احتل العريش.
وأضاف قائلًا: "دعونا نقول أن ما يفعلونه من هذه التافهات ما هي إلا نهاية للتنظيم، لعلمهم بأن ما يحدث بجبل الحلال من تمشيط لقوات الأمن داخل وخارج المنازل سبب لهم حالة من الرعب، يقابلها على الجانب الآخر الشارع المصري حالة من الاستقرار بالعريش.
وأوضح مصدر صحفي بشمال سيناء، أن الصورة التي قام بالتقاطها التنظيم، والتي تم وضعها على مواقع التواصل الإجتماعى اليوم، كانت منذ ثلاثة أيام في الساعات الأخيرة من الليل، وهي بطبعها لا توصف بالكمين، لأنهم لم يمكثوا بالمكان إلا لدقائق معدودة، وكانوا أربعة أشخاص ملثمين، اثنان قاموا بتوقيف سيارتين، والآخرين في السيارة، وعقب التقاط الصورة فروا هاربين.
وقال اللواء جمال أبو ذكرى، خبير عسكري بجهاز الأمن القومي، من الصحيح أن لا نعطى أي أهمية لهؤلاء الذين يلقبون بتنظيم داعش، لأنهم يتبعون جماعة الإخوان الإرهابية، ومؤكد أن هؤلاء ليسوا قادرين على مصر من الناحية العسكرية والإرهابية، لذلك يقومون بعمل مثل هذه الإشاعات لإثارة الرعب في الشارع المصري، ولابد من الإعلام المصري أن لا يعطى أهمية لمثل هذه التفاهات ونجعلها تمر مرور عابر، وأن قوات الأمن سواء من الداخلية أو القوات المسلحة ثابتة، واقفة للتصدي لهؤلاء بقوة، ولابد أن نثق في الأمن القومي، وأن هناك عيون حامية وحارسة لهذا الوطن، ولن تهدأ إلا بالقضاء تمامًا على البؤر الإرهابية.
"المواطن" من جانبها رصدت حقيقة كمين "داعش"، الذي استمر خمسة دقائق فقط، بما لا يتعدي الـ 300 ثانية، ومنذ ثلاثة أيام وليس اليوم كما يدعون.