وجه المكتب الفرنسي الرئيسي "بي.أر.أل" ومساعده أرتيليا، المُكلف بدراسة الآثار السلبية لسد النهضة الإثيوبي على دولتي المصب مصر والسودان، بيان إلى الحكومة الإثيوبية يطالبهم فيه بتصوير أجزاء معينة من السد من خلال الأقمار الصناعية بالإضافة إلى تقديم تقرير أشمل مما هو موجود في الوقت الحالي.

وأوضح المكتب في بيانه، الذي نشرته صحيفة أديس أدماس الناطقة باللغة الأمهرية، أن المعلومات التي قدمها الجانب الإثيوبي حول السد معلومات ناقصة، مشددا على ضرورة إحضار المطلوب تصويره في غصون ساعات، حتى يتمكن المكتب الفرنسي من إنهاء عمله وتقديم تقرير شامل للجنة الفنية الثلاثية المعنية بمتابعة دراسات السد مع المكتب الفرنسي والتي تضم 12 عضوًا من الخبراء وذلك في نهاية الشهر الحالي، أثناء اجتماع القاهرة المقرر حضور فيه وزراء مياه الدول الثلاثة مصر والسودان وإثيوبيا.

وشدد المكتب الفرنسي، على أن التقرير الاستهلالي الذي سيقدمه سيكون محايدًا، وسيضع قواعد ملئ الخزان الخاص بسد النهضة بشكل أولى.