بالفيديو.. من قلب الحدث.. أطفال سوريا بين ذكرياتهم وأحلامهم
الأحد 12/مارس/2017 - 12:19 م
عواطف الوصيف
طباعة
تعيش سوريا أزمة خطيرة تتمثل في حرب أهلية اندلعت منذ ست سنوات يدفع ثمنها أهلها إما بالتشريد والتهجير أو بالقتل وسفك الدماء علاوة على تخريب المنازل وانهيار البلاد وضياع معالمها التاريخية.
تحدث كبار الساسة والمحللين الشرقيين عما تعيشه سوريا، وهناك من كانت رؤيته سليمة تستحق التفكير وهناك من وجهت له الانتقادات بسبب تصريحاته وأرائه، لكن ترى صحيفة "إندبندنت" البريطانية أن أكثر من عاشوا الأزمة ولحق بهم الضرر بشكل مباشر لم تسنح لهم الفرصة لكي يتحدثوا بحرية وهم أطفال سوريا، الذين وبدلًا من أن يعيشوا سنهم الحقيقي ويقضون أوقاتهم بين المرح واللعب وجدوا أنهم قد كبروا فجأة ولا تحمل ذاكرتهم شيئًا سوى الدماء بالإضافة إلى الشعور بالضياع.
ترى "إندبندنت" أن الفائدة الوحيدة التي عادت على أطفال سوريا أنهم أصبحوا يعوا ماهية كلمة "وطن" وهم لا تزال أعمارهم تتراوح ما بين الخامسة والسبع سنوات لذلك يعد من الضروري الاستماع لهم وإتاحة الفرصة لكي يعربوا عن ما بداخلهم من مشاعر حيال قضية بلادهم وما واجهوه خلال السنوات الست الأخيرة.
1- محمد:
يبلغ محمد الآن ثمان سنوات وهو يعيش في تركيا، شهد على مقتل أبيه على يد قناص وهو في الخامسة من عمره، وشاهد جثة أبيه ملقاة ومشوهة تمامًا في إحدى مساجد دمشق.
أفادت الصحيفة أن أخته الصغرى أصيبت بحالة هستريا قوية حينما شهدت هذا المنظر، لكن محمد لم يصدر عنه أي رد فعل، وظل فترة طويلة مصاب بحالة تبول لا إرادي، علاوة على أنه الآن يتسم بالعدوانية مع أخوته ويتعامل مع والدته بطريقة سيئة.
وأبرز من الكلمات التي قالها محمد ونقلتها الصحيفة أنه "خائف جدًا يشعر دائمًا أنه محاط بالعديد من الرجال الذين يريدون قتله والتخلص منه دون ذنب".
تحدث كبار الساسة والمحللين الشرقيين عما تعيشه سوريا، وهناك من كانت رؤيته سليمة تستحق التفكير وهناك من وجهت له الانتقادات بسبب تصريحاته وأرائه، لكن ترى صحيفة "إندبندنت" البريطانية أن أكثر من عاشوا الأزمة ولحق بهم الضرر بشكل مباشر لم تسنح لهم الفرصة لكي يتحدثوا بحرية وهم أطفال سوريا، الذين وبدلًا من أن يعيشوا سنهم الحقيقي ويقضون أوقاتهم بين المرح واللعب وجدوا أنهم قد كبروا فجأة ولا تحمل ذاكرتهم شيئًا سوى الدماء بالإضافة إلى الشعور بالضياع.
ترى "إندبندنت" أن الفائدة الوحيدة التي عادت على أطفال سوريا أنهم أصبحوا يعوا ماهية كلمة "وطن" وهم لا تزال أعمارهم تتراوح ما بين الخامسة والسبع سنوات لذلك يعد من الضروري الاستماع لهم وإتاحة الفرصة لكي يعربوا عن ما بداخلهم من مشاعر حيال قضية بلادهم وما واجهوه خلال السنوات الست الأخيرة.
1- محمد:
يبلغ محمد الآن ثمان سنوات وهو يعيش في تركيا، شهد على مقتل أبيه على يد قناص وهو في الخامسة من عمره، وشاهد جثة أبيه ملقاة ومشوهة تمامًا في إحدى مساجد دمشق.
أفادت الصحيفة أن أخته الصغرى أصيبت بحالة هستريا قوية حينما شهدت هذا المنظر، لكن محمد لم يصدر عنه أي رد فعل، وظل فترة طويلة مصاب بحالة تبول لا إرادي، علاوة على أنه الآن يتسم بالعدوانية مع أخوته ويتعامل مع والدته بطريقة سيئة.
وأبرز من الكلمات التي قالها محمد ونقلتها الصحيفة أنه "خائف جدًا يشعر دائمًا أنه محاط بالعديد من الرجال الذين يريدون قتله والتخلص منه دون ذنب".
2- أحمد:
بحسب الصحيفة يبلغ أحمد الآن تسع سنوات، تعرض منزله للقصف وهو في السابعة، وكانت النتيجة وفاة والده وظل هو وأخيه لفترة طويلة لا يتحدثان، كما أنه شهد على القصف الذي لحق بمنزله في القرية الأخرى التي فر إليها هو وعائلته.
أزمة أحمد لم تنته إلى هذا الحد فقد كتبت له الأقدار أن يكون شاهدًا على العديد من عمليات القتل الرهيبة التي قام بها مسلحي تنظيم "داعش" في شوارع سوريا.
ومن الكلمات التي استخدمها أحمد للتعبير عن ما بداخله أنه يكره الطائرات والقذائف والألغام، كما أنه يعيش حالة من الخوف الشديد من احتمالية أن تنفجر من تحته قذيفة أو لغم دون أن يدري.
بحسب الصحيفة يبلغ أحمد الآن تسع سنوات، تعرض منزله للقصف وهو في السابعة، وكانت النتيجة وفاة والده وظل هو وأخيه لفترة طويلة لا يتحدثان، كما أنه شهد على القصف الذي لحق بمنزله في القرية الأخرى التي فر إليها هو وعائلته.
أزمة أحمد لم تنته إلى هذا الحد فقد كتبت له الأقدار أن يكون شاهدًا على العديد من عمليات القتل الرهيبة التي قام بها مسلحي تنظيم "داعش" في شوارع سوريا.
ومن الكلمات التي استخدمها أحمد للتعبير عن ما بداخله أنه يكره الطائرات والقذائف والألغام، كما أنه يعيش حالة من الخوف الشديد من احتمالية أن تنفجر من تحته قذيفة أو لغم دون أن يدري.
3- حسن:
أفادت "إندبندنت" أن حسن البالغ من العمر تسع سنوات، قام مجموعة من المسلحين الملثمين باقتحام منزل عائلته وقتلوا أبيه أمامه، وحينما فر مع عائلته لقرية أخرى حدث هجوم شديد أسفر عنه احتراق والدته وأخته أمام ناظريه، وأسفر عن الحادث وفاة أخته، أما والدته تعيش وهي تعاني من الجروح الشديدة.
ومما قاله حسن أنه يحلم بطائر كبير جدًا يحمله فوق ظهره ويطير به بعيدًا جدًا عن كل ما حوله ويسبح من خلاله حول السماء والسحاب.
أفادت "إندبندنت" أن حسن البالغ من العمر تسع سنوات، قام مجموعة من المسلحين الملثمين باقتحام منزل عائلته وقتلوا أبيه أمامه، وحينما فر مع عائلته لقرية أخرى حدث هجوم شديد أسفر عنه احتراق والدته وأخته أمام ناظريه، وأسفر عن الحادث وفاة أخته، أما والدته تعيش وهي تعاني من الجروح الشديدة.
ومما قاله حسن أنه يحلم بطائر كبير جدًا يحمله فوق ظهره ويطير به بعيدًا جدًا عن كل ما حوله ويسبح من خلاله حول السماء والسحاب.
4- نسرين:
إحدى ضحايا حلب أثناء رحلتها إلى تركيا قتل أحد أقاربها وهو طفل لم يتعد الأربع سنوات، وهي الآن تخضع للعلاج النفسي مع أخوتها في تركيا ومما قالته نسرين التي ذات التسع سنوات:
"حينما كانت بلدي خالية من الطائرات كانت جميلة وهادئة ولكن حينما أصبحت محاطة بالطائرات دمرت تمامًا".
إحدى ضحايا حلب أثناء رحلتها إلى تركيا قتل أحد أقاربها وهو طفل لم يتعد الأربع سنوات، وهي الآن تخضع للعلاج النفسي مع أخوتها في تركيا ومما قالته نسرين التي ذات التسع سنوات:
"حينما كانت بلدي خالية من الطائرات كانت جميلة وهادئة ولكن حينما أصبحت محاطة بالطائرات دمرت تمامًا".
5- عباس:
تسببت الغارات التي تعرضت لها "تدمر" في سوريا في إصابة عباس الذي لم يتعد السبع سنوات بحالة ضمور غير عادية ونوبات صرع وأصبح غير قادرًا على المشي أو الكلام.
تسببت الغارات التي تعرضت لها "تدمر" في سوريا في إصابة عباس الذي لم يتعد السبع سنوات بحالة ضمور غير عادية ونوبات صرع وأصبح غير قادرًا على المشي أو الكلام.