صحيفة إسرائيلية: اليهود قوة لا يُستهان بها وسيصبحون أسياد العالم
الإثنين 13/مارس/2017 - 01:13 م
عواطف الوصيف
طباعة
أفادت صحيفة "ذا جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حاول كثيرًا إقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن ينسى ولو للحظات كل ما يتعلق بتاريخ الأميرة استر وابن عمها مردخاي الذين سافرا من بلاد فارس إلى أورشليم.
وأشارت الصحيفة إلى أن "نتنياهو" فشل في إقناع "بوتين" بأن هناك علاقة قوية بين التاريخ الفارسي وبين الأحداث التي تشهدها المنطقة الآن والتي من أهمها التهديد الإيراني لدولة إسرائيل بحسب رؤيته.
ترى الصحيفة أنه من الضروري على رئيس وزراء إسرائيل البحث عن وسيلة مثلى لتوطيد العلاقات التي تربط بين بلاده وبين روسيا؛ لمواجهة الخطر الشيعي الذي تجسده إيران في سوريا خاصة وأنها تبذل جهودًا لكي تتمكن من فرض سيطرتها على هضبة الجولان والاستيلاء عليها.
وأضافت "ذا جيروزاليم بوست" أن "نتنياهو" سبق أن وجه رسالة إلى بوتين، أعرب من خلالها عن تخوفاته من الدعم الذي تقدمه موسكو لنظام الرئيس بشار الأسد لأن ذلك ربما يساعد على هزيمة مسلحي تنظيم "داعش" لكنه في حقيقة الأمر سيترك المجال أمام إيران ويتيح لها الفرصة أن تفرض سيطرتها على سوريا والمنطقة وهو ما يشكل خطورة قصوى على إسرائيل تحديدًا.
وترى الصحيفة الإسرائيلية، أن من أهم العوامل التي تزيد من مخاوف بنيامين نتنياهو، أن روسيا ساعدت إيران على بناء قوة عسكرية وبنية تحتية وقاعدة بحرية بدمشق.
وعلى الرغم من المساعدات التي قدمتها روسيا لطهران لدعم قوتها في سوريا أكدت الصحيفة أنه ينبغي عليها الانتباه جيدا فهي محور اهتمام الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، فكلاهما يعتبرونها الخطر الحقيقي الذي يهدد أمن وسلامة المنطقة، ويعملان على التعاون من أجل القضاء عليها وعلى محاولاتها لفرض سيطرة النفوذ الشيعي.
ولم تغفل "جيروزاليم بوست" أنها صحيفة تمثل دولة إسرائيل حيث اختتمت تقريرها بالإشارة إلى التأكيد أن اليهود أصبحوا قوة لا يُستهان بها وأنهم قادرين على تغير الخارطة الجيوسياسية ليكونوا هم أصحاب السيادة على مستوى العالم.
وأشارت الصحيفة إلى أن "نتنياهو" فشل في إقناع "بوتين" بأن هناك علاقة قوية بين التاريخ الفارسي وبين الأحداث التي تشهدها المنطقة الآن والتي من أهمها التهديد الإيراني لدولة إسرائيل بحسب رؤيته.
ترى الصحيفة أنه من الضروري على رئيس وزراء إسرائيل البحث عن وسيلة مثلى لتوطيد العلاقات التي تربط بين بلاده وبين روسيا؛ لمواجهة الخطر الشيعي الذي تجسده إيران في سوريا خاصة وأنها تبذل جهودًا لكي تتمكن من فرض سيطرتها على هضبة الجولان والاستيلاء عليها.
وأضافت "ذا جيروزاليم بوست" أن "نتنياهو" سبق أن وجه رسالة إلى بوتين، أعرب من خلالها عن تخوفاته من الدعم الذي تقدمه موسكو لنظام الرئيس بشار الأسد لأن ذلك ربما يساعد على هزيمة مسلحي تنظيم "داعش" لكنه في حقيقة الأمر سيترك المجال أمام إيران ويتيح لها الفرصة أن تفرض سيطرتها على سوريا والمنطقة وهو ما يشكل خطورة قصوى على إسرائيل تحديدًا.
وترى الصحيفة الإسرائيلية، أن من أهم العوامل التي تزيد من مخاوف بنيامين نتنياهو، أن روسيا ساعدت إيران على بناء قوة عسكرية وبنية تحتية وقاعدة بحرية بدمشق.
وعلى الرغم من المساعدات التي قدمتها روسيا لطهران لدعم قوتها في سوريا أكدت الصحيفة أنه ينبغي عليها الانتباه جيدا فهي محور اهتمام الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، فكلاهما يعتبرونها الخطر الحقيقي الذي يهدد أمن وسلامة المنطقة، ويعملان على التعاون من أجل القضاء عليها وعلى محاولاتها لفرض سيطرة النفوذ الشيعي.
ولم تغفل "جيروزاليم بوست" أنها صحيفة تمثل دولة إسرائيل حيث اختتمت تقريرها بالإشارة إلى التأكيد أن اليهود أصبحوا قوة لا يُستهان بها وأنهم قادرين على تغير الخارطة الجيوسياسية ليكونوا هم أصحاب السيادة على مستوى العالم.