وبخلاف القيادات وكبار المسئولين، حرص أهالي منطقة المطرية وعدد من المواطنين من مناطق أخرى كـ"المنيب، شبرا، البساتين"، حضور عملية انتشال التمثال لمتابعة الحدث الذي اعتبروه فخر كبير لمصر وعليهم أن يكونوا مشاركين لتلك اللحظة التي وصفوها بـ"التاريخية".

احتفال الأهالي بالتمثال

وعقب عملية انتشال تمثال رمسيس الثاني، بمنطقة المطرية، قام الأهالي بالاحتفال على طريقتهم الخاصة عن طريق إطلاق الزغاريد، والهتاف قائلين:"مطرية.. مطرية".

رسالة الوزير لأهالي المنطقة

ووجه وزير الآثار، رسالة إلى أهالي المطرية المجتمعين حول منطقة الحفائر، قال فيها: المطرية أصبحت من أشهر مناطق العالم، ويجب أن تظهر بمظهر متحضر أمام زوارها، كما يجب الاعتناء بآثار أجدادنا".

تغليف التمثال

وبعد استخراج الجزء الثاني من تمثال رمسيس، قامت وزارة الآثار بتغليفه، بواسطة خامات مبطنة، وإحداث تكييف له عن طريق ترطيب هذه الخامات بالماء المتعادلة، كما تم تثقيبها لإحداث تكييف تدريجي للقطعة بعد تعرضها للهواء، حسب وصف عيسى زيدان، رئيس وحدة الترميم الأولى في المتحف المصري الكبير.

نقل التمثال الأربعاء القادم

وبعد تغليفه، تراجعت وزارة الآثار، عن قرارها بنقل تمثال رمسيس الثاني إلى معامل الترميم في منطقة المسلة، وقررت بقاءه في منطقة اكتشافه بسوق الخميس بمنطقة المطرية حتى يوم الأربعاء، تمهيدًا لنقله لحديقة المتحف المصري في التحرير، الخميس المقبل، وقامت بوضع كردون أمنى حول المنطقة الموجود بها التمثال.

مؤتمر عالمي لعرض التمثالين خلال أيام

وقال "العناني" إنه سيتم عرض تمثالي رمسيس الثاني وسيتي الثاني خلال أيام بالمتحف المصري الكبير بالتحرير، مشيرًا إلى أنه سيتم تنظيم مؤتمر عالمي بالمتحف خلال العرض.

يذكر أن البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة، قد عثرت على تمثالين ملكيين من الأسرة الـ19، في أجزاء محيط بقايا معبد للملك رمسيس الثاني، بناه في رحاب معابد الشمس بمدينة "أون" القديمة، الأول للملك سيتي الثاني، والثاني للملك رمسيس الثاني، وهو تمثال مكسور إلى أجزاء كبيرة الحجم من الكوارتزيت، وجرى استخراج الرأس التي تظهر به أذن واحدة وعين وجزء من التاج فقط.