شروخ في جدران الإرهابية.. العواجيز تحتل الحزب.. الشباب تدشن حملة لإجراء الانتخابات في يونيو.. خبراء يتوقعون الانقسام قريبًا
الأحد 29/مايو/2016 - 09:32 م
أحمد عبده
طباعة
خطوة جديدة نحو انقسام جماعة الإخوان الإرهابية، إلي جماعتين، فتسير الجماعة بسرعة الطائرة نحو الانقسام، حيث ضرب شرخ جديد يظهر في جدرانها، والتي باتت من الواضح أنها، باعتراف قياداتها، منقسمة إلى جماعتين يتصارع كل طرف منهما على إرث التنظيم وإسمه، وكل طرف لا يريد أن يتراجع خطوة في طريق الحل.
ويبدو أن الجماعة لا يمر عليها أسبوعًا واحدًا، إلا ويظهر فيها شرخ جديد، حتى أصبحت عبارة عن مجموعة الشروخ، فكل طرف يحاول إبادة الآخر من علي وجه الأرض، فيصدر قرارات لضرب مصالح الآخر، حتى وإن كان هذا القرار سبب في نهاية الجماعة، فبحسب محللين سياسيين فإن الحرب الآن أصبحت أكون أو لا أكون.
فآخر هذه الشروخ، هو إصدار جبهة القيادات التاريخية بقيادة محمود عزت القائم بأعمال المرشد، قرار بتعيين متحدثين إعلاميين لذراعها السياسي حزب الحرية والعدالة المنحل، وهم أيمن عبد الغني، أمين الشباب، وحسين عبد القادر، أمين الاتصال السياسي بالحزب.
وبحسب مصادر، أكدت لـ حق المواطن ، علي أنه سيتم إصدار قرار بحل جماعة الإخوان الإرهابية خلال الأيام القادمة، من قبل عزت لتفادي الأزمة الموجودة داخل الجماعة، واستخدام الحزب بديلًا لها، موضحةً أن إعلان الشباب إجراء الانتخابات الداخلية للجماعة، خلال شهر يونيو القادم، أشعلت صدور العواجيز .
وقالت المصادر، إن إصدار الحزب لبيان دون توقيع أي من المسؤولين داخل الحزب عليه، تؤكد علي أن القيادات التاريخية، أرادت أن تثبت أن القرار تم إصداره من القيادات المحبوسة داخل السجون، مشيرة إلي أن محمود حسين الأمين العام للجماعة، سيصدر خلال الساعات القادمة، صورة ضوئية للقرار موقع من محمد سعد الكتاتني، رئيس الحزب المحبوس على ذمة قضايا.
وعن توقيت إصدار القرار، قالت المصادر، إن تعمد القيادات التاريخية لإصدار قرار في هذا التوقيت، يرجع إلي أنها تصارع الزمن لوقف الانتخابات الداخلية المزمع إجرائها خلال الشهر القادم، لافتةً إلي أن القيادات الشبابية ستجتمع نهاية الأسبوع الحالي، في تركيا بقيادة عمرو دراج رئيس المكتب السياسي عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية و العدالة المنحل.
وأما عن جبهة تصرفات جبهة الشباب، قالت إن محمد منتصر المتحدث بإسم الجماعة، بدأ في مراسلة الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس ما يسمى بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ومحمد احمد الراشد، المفكر العراقي والقيادي بجماعة الإخوان، ويوسف ندا المفوض العلاقات الدولية لجماعة الإخوان، وعدد من القيادات الموجودة داخل السجون، خلال الزيارات العائلية لهم، للتدخل لوقف الصراعات الداخلية، والموافقة علي إجراء الانتخابات الداخلية.
وفي نفس السياق دشنت جبهة الشباب، حملة بعنوان انتخابات شاملة و إلا ، عبر صفحاتهم الشخصية علي مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك ، من خلال نشر صور تحث فيها علي إجراء الانتخابات الداخلية، خلال شهر يونيو القادم.
فيما قال عز الدين دويدار، القيادي الإخواني، والمحسوب علي جبهة الشباب، إن الانتخابات ستنطلق قريبًا لاستكمال باقي الهيئات داخل الإخوان، مؤكدًا على قرب انقسام الجماعة، إحدى الجماعتين تمتلك هياكل منتخبة ومشروع لائحة عصريًا، وكوادر حركية وبرنامج رفع كفاءة ومشروع إحياء وتصحيح وثورة، والثانية تملك رموزًا تاريخية ومؤسسات صورية واعترافًا دوليًا ومشروع تفاهم أمنيًا وسياسيًا مع النظام العالمي، يراه البعض إنقاذًا لما يمكن إنقاذه.
وأضاف دويدار، في تصريحات صحفية له، إن الممارسة والخيارات والنتائج التي سيقدم عليها كلا الاتجاهين هي التي ستحدد أيهما هو الامتداد الطبيعي لدعوة الإخوان، مضيفًا أن مسار التجديد والتصحيح هو الذي يمتلك الكوادر والكفاءات النوعية والقوة الشبابية والفكرية والرصيد الثوري والحركي والرؤية والجراءة، وهي التي يمكن أن يراهن عليها جماهير الإخوان.
ومن جانبه قال طارق البشبيشي، القيادي بجماعة الإخوان سابقًا، إن التنظيم يحاول لملمة أشلاؤه، فيقوم من آن لآخر ببعض الإجراءات ويصدرها للإعلام للإيهام بأن التنظيم مازال فاعلاً و متماسكاً .
وعن زعم الجماعة فصلها العمل الدعوي عن السياسي، قال البشبيشي، في تصريح خاص لـ حق المواطن ، إن فصل العمل الدعوى عن السياسي فهذا أمر لا يمكن أن نصدقه، لأن أصل الفكرة الإخوانية قائم على توظيف الدائم، واستخدامه للوصول إلى السلطة، مؤكدًا علي أن الجماعة لايمكن تتنازل عن فكرة العمل الدعوي، لأن هذا له أغراض سياسية هي في حاجة دائمة له.
وأضاف البشبيشي، أن حسن البنا، مؤسس هذا التنظيم، كان دائماً يقول لأتباعه أن الإسلام نظام شامل ولا يمكن فيه الفصل بين ما هو ديني و دعوي و ما هو سياسي، هذا ما يؤمن به الإخوان وهذه أيدلوجيتهم، أما خلاف ذلك من تصريحات فسنعتبرها التفاف على فشلهم و أزمتهم التي يعيشونها، موضحًا أن تنظيم الإخوان يجند أتباعه على فكرة الدمج بين الدين و السياسة.
بدوره قال خالد الزعفراني، القيادي بجماعة الإخوان سابقًا، إن تمرد عدد من القيادات الشبابية داخل الجماعة، على القيادات التاريخية، تؤكد على انهيار الجماعة بشكل كلي، موضحًا أن تعيين حزب الحرية والعدالة متحدثين إعلاميين، هو استكمالًا لحالة الحرب المشتعلة داخل الإرهابية مؤخرًا.
وأضاف الزعفراني، في تصريح خاص لـ حق المواطن ، أن هذه القرارات تبين مدي حالة الانقسام التي تعاني منها الجماعة، بعد الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي، فحقيقة الأمر الإخوان لا يعرفون سوى المساومات لتحقيق أغراض شخصية لهم.
وأشار القيادي بجماعة الإخوان سابقًا، إلي أن محمود عزت القائم بأعمال المرشد، يحاول إعادة السيطرة على الجماعة، مضيفًا إن خسارة الجماعة للشارع المصري أصابهم بجنون، وهذا ما دفعهم لأكل بعضهم البعض كالنار.
ويبدو أن الجماعة لا يمر عليها أسبوعًا واحدًا، إلا ويظهر فيها شرخ جديد، حتى أصبحت عبارة عن مجموعة الشروخ، فكل طرف يحاول إبادة الآخر من علي وجه الأرض، فيصدر قرارات لضرب مصالح الآخر، حتى وإن كان هذا القرار سبب في نهاية الجماعة، فبحسب محللين سياسيين فإن الحرب الآن أصبحت أكون أو لا أكون.
فآخر هذه الشروخ، هو إصدار جبهة القيادات التاريخية بقيادة محمود عزت القائم بأعمال المرشد، قرار بتعيين متحدثين إعلاميين لذراعها السياسي حزب الحرية والعدالة المنحل، وهم أيمن عبد الغني، أمين الشباب، وحسين عبد القادر، أمين الاتصال السياسي بالحزب.
وبحسب مصادر، أكدت لـ حق المواطن ، علي أنه سيتم إصدار قرار بحل جماعة الإخوان الإرهابية خلال الأيام القادمة، من قبل عزت لتفادي الأزمة الموجودة داخل الجماعة، واستخدام الحزب بديلًا لها، موضحةً أن إعلان الشباب إجراء الانتخابات الداخلية للجماعة، خلال شهر يونيو القادم، أشعلت صدور العواجيز .
وقالت المصادر، إن إصدار الحزب لبيان دون توقيع أي من المسؤولين داخل الحزب عليه، تؤكد علي أن القيادات التاريخية، أرادت أن تثبت أن القرار تم إصداره من القيادات المحبوسة داخل السجون، مشيرة إلي أن محمود حسين الأمين العام للجماعة، سيصدر خلال الساعات القادمة، صورة ضوئية للقرار موقع من محمد سعد الكتاتني، رئيس الحزب المحبوس على ذمة قضايا.
وعن توقيت إصدار القرار، قالت المصادر، إن تعمد القيادات التاريخية لإصدار قرار في هذا التوقيت، يرجع إلي أنها تصارع الزمن لوقف الانتخابات الداخلية المزمع إجرائها خلال الشهر القادم، لافتةً إلي أن القيادات الشبابية ستجتمع نهاية الأسبوع الحالي، في تركيا بقيادة عمرو دراج رئيس المكتب السياسي عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية و العدالة المنحل.
وأما عن جبهة تصرفات جبهة الشباب، قالت إن محمد منتصر المتحدث بإسم الجماعة، بدأ في مراسلة الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس ما يسمى بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ومحمد احمد الراشد، المفكر العراقي والقيادي بجماعة الإخوان، ويوسف ندا المفوض العلاقات الدولية لجماعة الإخوان، وعدد من القيادات الموجودة داخل السجون، خلال الزيارات العائلية لهم، للتدخل لوقف الصراعات الداخلية، والموافقة علي إجراء الانتخابات الداخلية.
وفي نفس السياق دشنت جبهة الشباب، حملة بعنوان انتخابات شاملة و إلا ، عبر صفحاتهم الشخصية علي مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك ، من خلال نشر صور تحث فيها علي إجراء الانتخابات الداخلية، خلال شهر يونيو القادم.
فيما قال عز الدين دويدار، القيادي الإخواني، والمحسوب علي جبهة الشباب، إن الانتخابات ستنطلق قريبًا لاستكمال باقي الهيئات داخل الإخوان، مؤكدًا على قرب انقسام الجماعة، إحدى الجماعتين تمتلك هياكل منتخبة ومشروع لائحة عصريًا، وكوادر حركية وبرنامج رفع كفاءة ومشروع إحياء وتصحيح وثورة، والثانية تملك رموزًا تاريخية ومؤسسات صورية واعترافًا دوليًا ومشروع تفاهم أمنيًا وسياسيًا مع النظام العالمي، يراه البعض إنقاذًا لما يمكن إنقاذه.
وأضاف دويدار، في تصريحات صحفية له، إن الممارسة والخيارات والنتائج التي سيقدم عليها كلا الاتجاهين هي التي ستحدد أيهما هو الامتداد الطبيعي لدعوة الإخوان، مضيفًا أن مسار التجديد والتصحيح هو الذي يمتلك الكوادر والكفاءات النوعية والقوة الشبابية والفكرية والرصيد الثوري والحركي والرؤية والجراءة، وهي التي يمكن أن يراهن عليها جماهير الإخوان.
ومن جانبه قال طارق البشبيشي، القيادي بجماعة الإخوان سابقًا، إن التنظيم يحاول لملمة أشلاؤه، فيقوم من آن لآخر ببعض الإجراءات ويصدرها للإعلام للإيهام بأن التنظيم مازال فاعلاً و متماسكاً .
وعن زعم الجماعة فصلها العمل الدعوي عن السياسي، قال البشبيشي، في تصريح خاص لـ حق المواطن ، إن فصل العمل الدعوى عن السياسي فهذا أمر لا يمكن أن نصدقه، لأن أصل الفكرة الإخوانية قائم على توظيف الدائم، واستخدامه للوصول إلى السلطة، مؤكدًا علي أن الجماعة لايمكن تتنازل عن فكرة العمل الدعوي، لأن هذا له أغراض سياسية هي في حاجة دائمة له.
وأضاف البشبيشي، أن حسن البنا، مؤسس هذا التنظيم، كان دائماً يقول لأتباعه أن الإسلام نظام شامل ولا يمكن فيه الفصل بين ما هو ديني و دعوي و ما هو سياسي، هذا ما يؤمن به الإخوان وهذه أيدلوجيتهم، أما خلاف ذلك من تصريحات فسنعتبرها التفاف على فشلهم و أزمتهم التي يعيشونها، موضحًا أن تنظيم الإخوان يجند أتباعه على فكرة الدمج بين الدين و السياسة.
بدوره قال خالد الزعفراني، القيادي بجماعة الإخوان سابقًا، إن تمرد عدد من القيادات الشبابية داخل الجماعة، على القيادات التاريخية، تؤكد على انهيار الجماعة بشكل كلي، موضحًا أن تعيين حزب الحرية والعدالة متحدثين إعلاميين، هو استكمالًا لحالة الحرب المشتعلة داخل الإرهابية مؤخرًا.
وأضاف الزعفراني، في تصريح خاص لـ حق المواطن ، أن هذه القرارات تبين مدي حالة الانقسام التي تعاني منها الجماعة، بعد الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي، فحقيقة الأمر الإخوان لا يعرفون سوى المساومات لتحقيق أغراض شخصية لهم.
وأشار القيادي بجماعة الإخوان سابقًا، إلي أن محمود عزت القائم بأعمال المرشد، يحاول إعادة السيطرة على الجماعة، مضيفًا إن خسارة الجماعة للشارع المصري أصابهم بجنون، وهذا ما دفعهم لأكل بعضهم البعض كالنار.