وصفت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، تصريح وزير الصحة أحمد عماد الدين بأن الرئيس السابق جمال عبدالناصر سبب تدهور المنظومة الصحية والتعليمية بعد قراره بمجانية التعليم والصحة بالمسيئ جدا وتجاوز غير مقبول فى حق زعيم من أعظم رؤساء العالم.

وأضافت الشوباشي في تصريحات خاصة لـ "المواطن" أن وزير الصحة كشف جهله بنفسه لأنه لم يكن لديه معلومة أن التأمين الصحي في كل دول العالم، وتصريحه هذا يعني أن الفقير لا يتعلم ولا يتعالج مشيرا إلى أنها أثناء وجودها في فرنسا تلقت العلاج مثلها مثل أي مواطن فرنسي.

ووجهت تساؤلا لوزير الصحة قائلة "لماذا تغفل الرئيس أنور السادات الذي استمر حكمه 11 عاما ومن بعده الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك 30 عاما ومن بعده المجلس العسكري وحكم الإخوان؟"، مضيفة "هو كل وزير فاشل ما بيشتغلش بضمير يحمل المسئولية على رئيس عظيم مثل جمال عبدالناصر".
وتابعت "إن كان عبدالناصر أخطأ فلماذا لم يصلح هذا الخطأ من بعده، فلماذا هذا التردي؟.. التصريح أساء لي نفسيا بشكل كبير، فأنا امرأة من أبناء الطبقة الكادحة ووالدي كان عاملا ولولا مجانية الصحة والتعليم التي أرساها عبدالناصر ما كنت تعلمت ولا تعالجت.
وطالبت "الشوباشي" المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء بأن يجد حلا وأن يغير هذا الوزير لأنه ضد الغلابة.

كان الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة، صرح بأن منظومة الصحة متهاوية بسبب القرار الذى أصدره الرئيس جمال عبد الناصر بأن التعليم كالماء والهواء، والصحة مجانية لكل فرد، فراح التعليم وراحت الصحة، مضيفا أن العلاج المجانى أدى إلى تدهور الخدمة بسبب ضعف الموازنة المخصصة لوزارة الصحة، فهى لا تفى بالأعباء الصحية الكبيرة.