الناصريون ينتفضون ضد وزير الصحة.. الشوباشي: تجاوز غير مقبول.. وشاهين:ضد الفقراء
الأربعاء 15/مارس/2017 - 02:52 ص
مي محمود سليم
طباعة
الشوباشي: تجاوز غير مقبول.. السيد: تعلم على نفقة الدولة.. شاهين: ضد الفقراء
انتفض الناصريون، ضد وزير الصحة، الدكتور أحمد عماد الدين، بعد تصريحاته بأن منظومة الصحة متهاوية بسبب القرار الذي أصدره الرئيس جمال عبد الناصر، بأن التعليم كالماء والهواء، والصحة مجانية لكل فرد، فراح التعليم وراحت الصحة، مضيفا، أن العلاج المجاني أدى إلى تدهور الخدمة بسبب ضعف الموازنة المخصصة لوزارة الصحة، فهي لا تفي بالأعباء الصحية الكبيرة، مؤكدين أنه لولا عبد الناصر ما كان الوزير وزيرًا.
وزير ضد الغلابة
وصفت الكاتبة الصحفية، فريدة الشوباشي، تصريح وزير الصحة، بأن الرئيس السابق جمال عبدالناصر، سبب تدهور المنظومة الصحية والتعليمية بعد قراره بمجانية التعليم، والصحة بالمسيئ جدا، هو تجاوز غير مقبول فى حق زعيم من أعظم رؤساء العالم.
وأضافت الشوباشي في تصريحات خاصة لـ "المواطن"، أن وزير الصحة كشف جهله بنفسه، لأنه لم يكن لديه معلومة أن التأمين الصحي في كل دول العالم، وتصريحه هذا يعني أن الفقير لا يتعلم ولا يتعالج، مشيرا إلى أنها أثناء وجودها في فرنسا تلقت العلاج مثلها مثل أي مواطن فرنسي.
ووجهت تساؤلا لوزير الصحة قائلة:"لماذا تغفل الرئيس أنور السادات الذي استمر حكمه 11 عاما ومن بعده الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك 30 عامًا ومن بعده المجلس العسكري وحكم الإخوان؟"، مضيفة "هو كل وزير فاشل ما بيشتغلش بضمير يحمل المسئولية على رئيس عظيم مثل جمال عبدالناصر".
وتابعت "إن كان عبدالناصر أخطأ، فلماذا لم يصلح هذا الخطأ من بعده، فلماذا هذا التردي؟.. التصريح أساء لي نفسيا بشكل كبير، فأنا امرأة من أبناء الطبقة الكادحة ووالدي كان عاملا، ولولا مجانية الصحة والتعليم التي أرساها عبدالناصر ما كنت تعلمت ولا اتعالجت.
وطالبت "الشوباشي" المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، بأن يجد حلا، وأن يغير هذا الوزير لأنه ضد الغلابة.
ماذا وراء وزير الصحة لمجانية العلاج
قال حسن شاهين، مؤسس حركة "تمرد"، إن مجانية الرئيس الراحل عبد الناصر، هي التي جعلت وزير الصحة أحمد عماد الدين، طبيبا، ولولا تلك المجانية، ما كان اليوم الذي يصبح فيه وزير الصحة طبيبا.
وأضاف شاهين في تصريحات خاصة لـ "المواطن"، أن كل دولة عليها واجبات والتزامات تجاه الفقراء، وأول هذه الالتزامات، ضمان العلاج والتأمين الصحي الذي يضمن صحة المجتمع، وعدم انتشار الأوبئة، لافتا إلى أن هذه الواجبات ليست منحة ولكن حق أصيل للمواطن المصري.
وتساءل مؤسس حركة تمرد، هل يعد الهجوم على مجانية عبد الناصر بداية خطة الوزير لبيع المستشفيات وخصخصتها، وجعل ثمن العلاج لا يقدر عليه الفقراء؟، مؤكدا أن هناك علامات مريبة في إبقاء وزير الصحة بعد التعديل الوزاري الأخير، وكل التقارير كانت تشير أنه عين مستشارين بعينهم بالمحسوبية له داخل الوزارة، وأحدهم متهم في قضية رشوة 4 مليون جنيه، مطالبا البرلمان بتقديم طلب استجواب لهذا الوزير.
وأوضح شاهين، أنـه من الأولى على وزير الصحة، أن يهتم بملف تطوير المنظومة الصحية لخدمة الطبقة الفقيرة فى المقام الأول، خاصة بعد ارتفاع سعر الأدوية بالكامل، بدلا من النظر فى التاريخ، ويتحدث عن عبد الناصر الذى كان له الفضل عليه بأن يصبح طبيبا من الأساس.
لولا عبد الناصر لكان وزير الصحة عامل تراحيل زراعي
قال محمد السيد، أمين لجنة السياسات بالحزب الناصري، إنه لولا الرئيس جمال عبد الناصر، ما كان وزير الصحة وزيرًا، وكان ظل "عامل تراحيل زراعي وماشي حافي"، ولولا عبد الناصر لكان وزير الصحة يُجلد من الإقطاعي صاحب الأرض الذي يعمل بها الوزير، ولكن هذا هو حال المصريين قبل تولي عبد الناصر الحكم.
وتابع أنه قبل عبد الناصر، كان 90% من المصريين حفاة رعاة، وأوضاعهم كانت متدنية للغاية وكانت أقصى أحلامهم "يلبسوا قبقاب".
وأشار السيد، إلى أن عبد الناصر، بعد 45 يوم من ثورة يوليو، وضع قانون الإصلاح الزراعي الذي رحم المصري من أن يكون عبدًا، مضيفًا أن وزير الصحة ذاته تخرج من جامعة عين شمس الحكومية، وعين معيدًا بالجامعة ذاتها، وحصل على ماجستير، ثم سافر بعثة على نفقة الدولة وحصل خلالها على درجة الدكتوراه.
وأردف أنه لولا عبد الناصر، ما كان وزيرًا، فوالده لم يكن "باشا أو إقطاعي"، مؤكدًا أن المستشفيات الحكومية التي أنشأها عبد الناصر هي المستشفيات الموجودة حتى الآن.
انتفض الناصريون، ضد وزير الصحة، الدكتور أحمد عماد الدين، بعد تصريحاته بأن منظومة الصحة متهاوية بسبب القرار الذي أصدره الرئيس جمال عبد الناصر، بأن التعليم كالماء والهواء، والصحة مجانية لكل فرد، فراح التعليم وراحت الصحة، مضيفا، أن العلاج المجاني أدى إلى تدهور الخدمة بسبب ضعف الموازنة المخصصة لوزارة الصحة، فهي لا تفي بالأعباء الصحية الكبيرة، مؤكدين أنه لولا عبد الناصر ما كان الوزير وزيرًا.
وزير ضد الغلابة
وصفت الكاتبة الصحفية، فريدة الشوباشي، تصريح وزير الصحة، بأن الرئيس السابق جمال عبدالناصر، سبب تدهور المنظومة الصحية والتعليمية بعد قراره بمجانية التعليم، والصحة بالمسيئ جدا، هو تجاوز غير مقبول فى حق زعيم من أعظم رؤساء العالم.
وأضافت الشوباشي في تصريحات خاصة لـ "المواطن"، أن وزير الصحة كشف جهله بنفسه، لأنه لم يكن لديه معلومة أن التأمين الصحي في كل دول العالم، وتصريحه هذا يعني أن الفقير لا يتعلم ولا يتعالج، مشيرا إلى أنها أثناء وجودها في فرنسا تلقت العلاج مثلها مثل أي مواطن فرنسي.
ووجهت تساؤلا لوزير الصحة قائلة:"لماذا تغفل الرئيس أنور السادات الذي استمر حكمه 11 عاما ومن بعده الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك 30 عامًا ومن بعده المجلس العسكري وحكم الإخوان؟"، مضيفة "هو كل وزير فاشل ما بيشتغلش بضمير يحمل المسئولية على رئيس عظيم مثل جمال عبدالناصر".
وتابعت "إن كان عبدالناصر أخطأ، فلماذا لم يصلح هذا الخطأ من بعده، فلماذا هذا التردي؟.. التصريح أساء لي نفسيا بشكل كبير، فأنا امرأة من أبناء الطبقة الكادحة ووالدي كان عاملا، ولولا مجانية الصحة والتعليم التي أرساها عبدالناصر ما كنت تعلمت ولا اتعالجت.
وطالبت "الشوباشي" المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، بأن يجد حلا، وأن يغير هذا الوزير لأنه ضد الغلابة.
ماذا وراء وزير الصحة لمجانية العلاج
قال حسن شاهين، مؤسس حركة "تمرد"، إن مجانية الرئيس الراحل عبد الناصر، هي التي جعلت وزير الصحة أحمد عماد الدين، طبيبا، ولولا تلك المجانية، ما كان اليوم الذي يصبح فيه وزير الصحة طبيبا.
وأضاف شاهين في تصريحات خاصة لـ "المواطن"، أن كل دولة عليها واجبات والتزامات تجاه الفقراء، وأول هذه الالتزامات، ضمان العلاج والتأمين الصحي الذي يضمن صحة المجتمع، وعدم انتشار الأوبئة، لافتا إلى أن هذه الواجبات ليست منحة ولكن حق أصيل للمواطن المصري.
وتساءل مؤسس حركة تمرد، هل يعد الهجوم على مجانية عبد الناصر بداية خطة الوزير لبيع المستشفيات وخصخصتها، وجعل ثمن العلاج لا يقدر عليه الفقراء؟، مؤكدا أن هناك علامات مريبة في إبقاء وزير الصحة بعد التعديل الوزاري الأخير، وكل التقارير كانت تشير أنه عين مستشارين بعينهم بالمحسوبية له داخل الوزارة، وأحدهم متهم في قضية رشوة 4 مليون جنيه، مطالبا البرلمان بتقديم طلب استجواب لهذا الوزير.
وأوضح شاهين، أنـه من الأولى على وزير الصحة، أن يهتم بملف تطوير المنظومة الصحية لخدمة الطبقة الفقيرة فى المقام الأول، خاصة بعد ارتفاع سعر الأدوية بالكامل، بدلا من النظر فى التاريخ، ويتحدث عن عبد الناصر الذى كان له الفضل عليه بأن يصبح طبيبا من الأساس.
لولا عبد الناصر لكان وزير الصحة عامل تراحيل زراعي
قال محمد السيد، أمين لجنة السياسات بالحزب الناصري، إنه لولا الرئيس جمال عبد الناصر، ما كان وزير الصحة وزيرًا، وكان ظل "عامل تراحيل زراعي وماشي حافي"، ولولا عبد الناصر لكان وزير الصحة يُجلد من الإقطاعي صاحب الأرض الذي يعمل بها الوزير، ولكن هذا هو حال المصريين قبل تولي عبد الناصر الحكم.
وتابع أنه قبل عبد الناصر، كان 90% من المصريين حفاة رعاة، وأوضاعهم كانت متدنية للغاية وكانت أقصى أحلامهم "يلبسوا قبقاب".
وأشار السيد، إلى أن عبد الناصر، بعد 45 يوم من ثورة يوليو، وضع قانون الإصلاح الزراعي الذي رحم المصري من أن يكون عبدًا، مضيفًا أن وزير الصحة ذاته تخرج من جامعة عين شمس الحكومية، وعين معيدًا بالجامعة ذاتها، وحصل على ماجستير، ثم سافر بعثة على نفقة الدولة وحصل خلالها على درجة الدكتوراه.
وأردف أنه لولا عبد الناصر، ما كان وزيرًا، فوالده لم يكن "باشا أو إقطاعي"، مؤكدًا أن المستشفيات الحكومية التي أنشأها عبد الناصر هي المستشفيات الموجودة حتى الآن.
