مصر تعرب عن قلقها إزاء تطورات الوضع الإنساني فى سوريا بالأمم المتحدة
الثلاثاء 14/مارس/2017 - 10:45 م
مي محمود سليم
طباعة
أكد السفير عمرو رمضان مندوب مصر الدائم لدى الامم المتحدة فى جنيف اليوم الثلاثاء أن مصر تتابع ببالغ القلق تطورات الأوضاع في سوريا وتأثيرها المتفاقم على أمن وسيادة واستقرار هذا البلد العربي الشقيق وحالة حقوق الإنسان.
وأدان رمضان خلال كلمته ضمن الحوار التفاعلى بمجلس حقوق الإنسان مع لجنة التحقيق الدولية المستقلة الخاصة بسوريا أمام حلقة النقاش رفيعة المستوى استخدام العنف ضد المدنيين واستهدافهم من قبل الأطراف المختلفة للصراع وبالأخص التنظيمات الإرهابية وفى مقدمتها تنظيمى داعش والنصرة وكذلك حجم الدمار الذى شهدته البنية التحتية وظروف الحياة الصعبة تحت الحصار وأعمال القتل غير المشروع والتعذيب والعنف الجنسي.
وكذلك أثر النزاع على الأطفال وما ترتب على ذلك من تفاقم المعاناة الجسدية والنفسية من جراء الحصار والقصف وهو ما يحتم على المجتمع الدولى العمل بكل جدية من أجل تحقيق وقف دائم للأعمال العدائية كأساس لاستعادة الاستقرار في سوريا ووقف الدعم الخارجى للجماعات المسلحة وصولًا إلى التهدئة وإعطاء دفعة للمسار السياسي.
وجدد السفير عمرو رمضان التأكيد على أن الحل السياسي يظل هو الخيار الأوحد الذي يؤمن إنهاء تلك الأزمة وتحقيق السلام والاستقرار فى سوريا مشيرا إلى تأكيد مصر على دعمها الكامل لمسار التسوية السلمية وعملية "جنيف" ولجهود إحياء مفهوم "الدولة الوطنية" بعيدًا عن أية تجاذبات ذات طابع طائفى أو مذهبي أو قومي مع التحسب إزاء الدفع بتسوية تحمل في طياتها بذور التقسيم لما ستكون لها من تداعيات بالغة الخطورة على الشرق الأوسط ككل والمناطق المجاورة له.
وأدان رمضان خلال كلمته ضمن الحوار التفاعلى بمجلس حقوق الإنسان مع لجنة التحقيق الدولية المستقلة الخاصة بسوريا أمام حلقة النقاش رفيعة المستوى استخدام العنف ضد المدنيين واستهدافهم من قبل الأطراف المختلفة للصراع وبالأخص التنظيمات الإرهابية وفى مقدمتها تنظيمى داعش والنصرة وكذلك حجم الدمار الذى شهدته البنية التحتية وظروف الحياة الصعبة تحت الحصار وأعمال القتل غير المشروع والتعذيب والعنف الجنسي.
وكذلك أثر النزاع على الأطفال وما ترتب على ذلك من تفاقم المعاناة الجسدية والنفسية من جراء الحصار والقصف وهو ما يحتم على المجتمع الدولى العمل بكل جدية من أجل تحقيق وقف دائم للأعمال العدائية كأساس لاستعادة الاستقرار في سوريا ووقف الدعم الخارجى للجماعات المسلحة وصولًا إلى التهدئة وإعطاء دفعة للمسار السياسي.
وجدد السفير عمرو رمضان التأكيد على أن الحل السياسي يظل هو الخيار الأوحد الذي يؤمن إنهاء تلك الأزمة وتحقيق السلام والاستقرار فى سوريا مشيرا إلى تأكيد مصر على دعمها الكامل لمسار التسوية السلمية وعملية "جنيف" ولجهود إحياء مفهوم "الدولة الوطنية" بعيدًا عن أية تجاذبات ذات طابع طائفى أو مذهبي أو قومي مع التحسب إزاء الدفع بتسوية تحمل في طياتها بذور التقسيم لما ستكون لها من تداعيات بالغة الخطورة على الشرق الأوسط ككل والمناطق المجاورة له.