وفد من رجال الأعمال البرتغاليين يزور مصر مايو المقبل
الأربعاء 15/مارس/2017 - 09:53 ص
عزة يوسف
طباعة
اتفقت غرفة القاهرة التجارية، مع سفارة البرتغال على استقبال وفدًا رفيع المستوي من رجال الأعمال البرتغاليين خلال شهر مايو المقبل؛ لبحث الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر في مختلف المجالات، خاصة في ظل تشجيع الدولة للمستثمرين بحوافز استثمارية خلال الفترة الحالية.
جاء ذلك خلال زيارة مادلينا فيشرن السفيرة البرتغالية للغرفة؛ لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية وإقامة استثمارات مشتركة بين البلدين في المرحلة القادمة.
واستعرض علي شكري، نائب رئيس غرفة القاهرة، المناخ الاستثماري في مصر حاليًا، مؤكدًا أنه جيدًا وهناك فرص استثمارية متاحة يجب على رجال الأعمال البرتغاليين الاستفادة منها، مثل الطاقة المتجددة والزراعة والنسيج والأجهزة الكهربائية والمشروعات اللوجيستية علي محور قناة السويس، وفرص كثيرة متعددة سيتم وضعها علي مائدة الوفد البرتغالي المنتظر أن يزور مصر لاختيار ما يتناسب معه، والدخول في استثمارات مباشرة بالسوق المحلي سواء برتغالية خالصة، أو من خلال الشراكة التي نشجعها لإفادة اقتصاد البلدين.
وأكد "شكري"، أن الغرفة تضع كل إمكانياتها أمام المستثمرين البرتغاليين لجذبهم إلى السوق المحلي، من خلال توفير كافة البيانات اللازمة عن السوق المحلي، والسعي إلى تذليل الصعوبات أمامهم بالربط مع الجهات المعنية سواء الحكومية أو في القطاع الخاص، مشيرًا إلى ضرورة التنسيق الكامل بين الغرفة والسفارة وتنظيم لقاءات مباشرة بين رجال الأعمال في البلدين لأنها هي التي ستثمر عن شراكات فعلية لأنها مستقبل اقتصاد البلدين مستقبلا.
وأشار نائب رئيس الغرفة، إلى الاتفاقيات التي تشترك فيها مصر مع دول عديدة يمكن أن يستفاد منها المستثمرين البرتغاليين لغزو الأسواق الأخرى، بجانب السوق المصري الكبير الذي يؤدي إلي إنجاح أي مشروعات يتم استثمارها بالسوق المحلي.
وأضاف "شكري"، أن الحكومة المصرية تسعي خلال الفترة الحالية إلى تشجيع المستثمرين من خلال تسهيلات فعلية، خاصة فيما يتعلق بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تعتبر العمود الفقري لأي اقتصاد في العالم،لافتا إلى أنه سيتم عمل إعداد جيد لزيارة وفد رجال الأعمال البرتغاليين، ووضع أجندة كاملة للمشروعات التي من الممكن الاستثمار فيها من باب التسهيل عليهم في اختيار المشروعات التي تناسبهم.
من جانبها أبدت السفيرة البرتغالية، سعادتها بزيارة غرفة القاهرة كونها من أكبر الكيانات الاقتصادية في مصر، متوقعة أن تسفر هذه الزيارة عن تنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين، خاصة أن رجال الأعمال البرتغاليين لديهم الاستعداد الكامل للاستثمار في السوق المصري فيما يتعلق بإقامة مشروعات استثمارية وتجارية مشتركة.
وأشارت السفيرة، إلى أن البرتغال تهتم كثيرًا بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، لان الاقتصاد يعتمد عليها في المقام الأول، لافتة إلى أن الغرفة ستكون نقطة الانطلاقة لإقامة شراكات في مختلف المجالات سواء في الطاقة أو صناعة الأحذية التي تتميز بها البرتغال والمنسوجات، وكثير من المجالات التي يمكن أن تكون نواة لمشروعات ضخمة مشتركة بين الجانبين.
واختتمت السفيرة، أن الوفد الذي يزور مصر خلال الفترة القادمة بالتنسيق مع الغرفة سيكون رفيع المستوي ومتخصص في معظم المجالات؛ لبحث إقامة شراكات استثمارية على أرض الواقع، من خلال اللقاءات المباشرة بين رجال الأعمال في الطرفين، مرحبة بالتنسيق بين السفارة والغرفة على أن تكون لقاءات رجال الأعمال في الطرفين تحت مظلتهما في الفترة القادمة.
جاء ذلك خلال زيارة مادلينا فيشرن السفيرة البرتغالية للغرفة؛ لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية وإقامة استثمارات مشتركة بين البلدين في المرحلة القادمة.
واستعرض علي شكري، نائب رئيس غرفة القاهرة، المناخ الاستثماري في مصر حاليًا، مؤكدًا أنه جيدًا وهناك فرص استثمارية متاحة يجب على رجال الأعمال البرتغاليين الاستفادة منها، مثل الطاقة المتجددة والزراعة والنسيج والأجهزة الكهربائية والمشروعات اللوجيستية علي محور قناة السويس، وفرص كثيرة متعددة سيتم وضعها علي مائدة الوفد البرتغالي المنتظر أن يزور مصر لاختيار ما يتناسب معه، والدخول في استثمارات مباشرة بالسوق المحلي سواء برتغالية خالصة، أو من خلال الشراكة التي نشجعها لإفادة اقتصاد البلدين.
وأكد "شكري"، أن الغرفة تضع كل إمكانياتها أمام المستثمرين البرتغاليين لجذبهم إلى السوق المحلي، من خلال توفير كافة البيانات اللازمة عن السوق المحلي، والسعي إلى تذليل الصعوبات أمامهم بالربط مع الجهات المعنية سواء الحكومية أو في القطاع الخاص، مشيرًا إلى ضرورة التنسيق الكامل بين الغرفة والسفارة وتنظيم لقاءات مباشرة بين رجال الأعمال في البلدين لأنها هي التي ستثمر عن شراكات فعلية لأنها مستقبل اقتصاد البلدين مستقبلا.
وأشار نائب رئيس الغرفة، إلى الاتفاقيات التي تشترك فيها مصر مع دول عديدة يمكن أن يستفاد منها المستثمرين البرتغاليين لغزو الأسواق الأخرى، بجانب السوق المصري الكبير الذي يؤدي إلي إنجاح أي مشروعات يتم استثمارها بالسوق المحلي.
وأضاف "شكري"، أن الحكومة المصرية تسعي خلال الفترة الحالية إلى تشجيع المستثمرين من خلال تسهيلات فعلية، خاصة فيما يتعلق بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تعتبر العمود الفقري لأي اقتصاد في العالم،لافتا إلى أنه سيتم عمل إعداد جيد لزيارة وفد رجال الأعمال البرتغاليين، ووضع أجندة كاملة للمشروعات التي من الممكن الاستثمار فيها من باب التسهيل عليهم في اختيار المشروعات التي تناسبهم.
من جانبها أبدت السفيرة البرتغالية، سعادتها بزيارة غرفة القاهرة كونها من أكبر الكيانات الاقتصادية في مصر، متوقعة أن تسفر هذه الزيارة عن تنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين، خاصة أن رجال الأعمال البرتغاليين لديهم الاستعداد الكامل للاستثمار في السوق المصري فيما يتعلق بإقامة مشروعات استثمارية وتجارية مشتركة.
وأشارت السفيرة، إلى أن البرتغال تهتم كثيرًا بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، لان الاقتصاد يعتمد عليها في المقام الأول، لافتة إلى أن الغرفة ستكون نقطة الانطلاقة لإقامة شراكات في مختلف المجالات سواء في الطاقة أو صناعة الأحذية التي تتميز بها البرتغال والمنسوجات، وكثير من المجالات التي يمكن أن تكون نواة لمشروعات ضخمة مشتركة بين الجانبين.
واختتمت السفيرة، أن الوفد الذي يزور مصر خلال الفترة القادمة بالتنسيق مع الغرفة سيكون رفيع المستوي ومتخصص في معظم المجالات؛ لبحث إقامة شراكات استثمارية على أرض الواقع، من خلال اللقاءات المباشرة بين رجال الأعمال في الطرفين، مرحبة بالتنسيق بين السفارة والغرفة على أن تكون لقاءات رجال الأعمال في الطرفين تحت مظلتهما في الفترة القادمة.