فيلما وثائقيا يعيد تفكير الاتحاد الأوروبي في سياسته بالمنطقة
الأربعاء 15/مارس/2017 - 12:29 م
عرض المهرجان السينمائي التابع لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" الدولية، والتي يقع مقرها في "نيويورك" فيلمًا وثائقيًا بعنوان "lost in Lebanon" "مفقود في لبنان"، عن أهم الأزمات التي واجهها الشعب السوري منذ اندلاع الحرب الأهلية وحتى الآن بحسب ما ورد في صحيفة "نيوزويك" الأمريكية.
وبحسب ما ورد فقد نال هذا الفيلم إشادة لجنة التحكيم التي حضرت المهرجان، لكن الأهم من ذلك أنه تمكن من لفت أنظار ممثلي الاتحاد الأوروبي، واعتبروا أن هذا الفيلم تمكن من مناقشة القضية السورية ببراعة، ومس حقيقة الأزمة التي يعيشها اللاجئين بشكل مباشر.
نوهت الصحيفة الأمريكية أن "مفقود في لبنان" تحدث عن ما يعانوه السوريون الآن في لبنان من غربة، مما جعل الاتحاد الأوروبي يقرر بحث منح السوريون كامل الحقوق القانونية التي يتمتع بها أهل بيروت.
ومن النقاط التي تناولها الفيلم توضيح أن كل من انتقل من سوريا إلى لبنان لم تتاح له فرصة عمل جيدة، بالإضافة إلى أنه يتم استغلاله بلا رحمة لكونه لاجئ في العديد من المجالات، كمحاولة لإنعاش الاقتصاد في لبنان.
أكد ممثلي الاتحاد الأوروبي أن ساعة ونصف جعلتهم غير قادرين على غض الطرف عن الأزمة التي يعيشها اللاجئين السوريين في لبنان، كذلك كان لهذا الفيلم الفضل في جعلهم يعيدوا إستراتيجيتهم، مع الدول الحلفاء لمواجهة أي صعوبات قد تؤدي إلى زعزعة الاستقرار أو تهدد أمن وسلامة المنطقة.
وبحسب ما ورد فقد نال هذا الفيلم إشادة لجنة التحكيم التي حضرت المهرجان، لكن الأهم من ذلك أنه تمكن من لفت أنظار ممثلي الاتحاد الأوروبي، واعتبروا أن هذا الفيلم تمكن من مناقشة القضية السورية ببراعة، ومس حقيقة الأزمة التي يعيشها اللاجئين بشكل مباشر.
نوهت الصحيفة الأمريكية أن "مفقود في لبنان" تحدث عن ما يعانوه السوريون الآن في لبنان من غربة، مما جعل الاتحاد الأوروبي يقرر بحث منح السوريون كامل الحقوق القانونية التي يتمتع بها أهل بيروت.
ومن النقاط التي تناولها الفيلم توضيح أن كل من انتقل من سوريا إلى لبنان لم تتاح له فرصة عمل جيدة، بالإضافة إلى أنه يتم استغلاله بلا رحمة لكونه لاجئ في العديد من المجالات، كمحاولة لإنعاش الاقتصاد في لبنان.
أكد ممثلي الاتحاد الأوروبي أن ساعة ونصف جعلتهم غير قادرين على غض الطرف عن الأزمة التي يعيشها اللاجئين السوريين في لبنان، كذلك كان لهذا الفيلم الفضل في جعلهم يعيدوا إستراتيجيتهم، مع الدول الحلفاء لمواجهة أي صعوبات قد تؤدي إلى زعزعة الاستقرار أو تهدد أمن وسلامة المنطقة.