أعلنت لجنة الاتصالات بمجلس النواب، تجهيزها مشروع قانون، لردع أصحاب المكالمات ذات البلاغات كاذبة والمعاكسات التي تصل لهيئة الاسعاف يوميًا، وتسبب في خطورة على أرواح المرضي وإعاقة إبلاغ "الاسعاف".

وطالب النائب نضال السعيد، رئيس لجنة الاتصالات، ممثلي هيئة الاسعاف بتقديم ورقه إلي اللجنة حول رؤيتهم في التعديل التشريعي المطلوب في هذا الأمر.

وكشف الدكتور أحمد الانصاري، رئيس هيئة الإسعاف المصرية، أن عدد المكالمات التي تصل يومياً إلي الهيئة خلال الرقم السريع يصل إلي 100 ألف مكالمه جميعها مسجله منها 99% معاكسات وبلاغات كاذية، مشيراً إلى أن بعض المكالمات تحمل إزدراء للأديان، إلا إن البلاغات الكاذية أقل من المعاكسات.

وقال الأنصارى، في اجتماع لجنة الاتصالات، إن الهيئة لا تقوم بالملاحقات القضائية ضد البلاغات الكاذبة نظراً لطول أمدها، مشيراً إلي أن الأمر يتطلب تشريع رادع لهذه الأمور.

من جانبه كشف المهندس وائل شحاته، مدير عام الاتصالات بهيئة الاسعاف، أنه تم إحاله مذكرة في وقت سابق، للنيابية العامة في شأن واقعة إزدراء أديان وتم حفظ الأمر، موضحًا أن هناك ما يسمي calltaker، يقوم بتحويل المكالمات الحقيقة من أصل كم البلاغات الكاذبة، إلي الوحدات الداخلية للتتحرك أقرب سيارة لمكان البلاغ.

ولفت الأصارى، إلى أن الهيئة تمتلك 3100 سيارة إسعاف موزعين علي مستوي الجمهوريّة تقدم سنويا خدمة بواقع مليون و400 ألف، ويعمل في الهيئة نحو 17 ألف موظف منهم 6 آلاف مسعف و5الاف سائق.

ونوه الاأصارى، إلى أن نحو 80% من السيارات يتم استعمالها يوميا، مشيراً إلى أن جميع المسعفين مؤهلين لاستخدام التكنولوجيا حيث يحصلوا علي دورات تدريبة بمجرد التحاقهم بالهيئة سواء على التعامل مع أجهزه الاتصالات أو الأجهزة الطبية.

وأشار الأنصاري، أنه ليس هناك مشكله عدديه في المسعفين إنما في السائقين، ونتمنى أن يتم العمل بما هو معمول به في الخارج حيث يقوم المسعف بقيادة سيارة الاسعاف.