أحمد أبو الغيط :"الدول العربية" لاتدعم الإرهاب
الأربعاء 15/مارس/2017 - 02:32 م
محمد نبيل
طباعة
قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن التهديدات التي تدور في المنطقة العربية والمأساة التي نشهدها في العديد من الدول، لابد من التصدي لها وإقامة دولة وطنية تعطي كل مواطنيها الحقوق الكاملة في المواطنة بدون أي قيد سوى احترام القوانين.
وأضاف أبو الغيط، خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده منذ قليل مع وزير الخارجية العراقي، أنه لن نقبل تجزئة الدول العربية أو تغيير حدودها، مشددا على أن الحديث عن تدمير دول أو إعادة تخطيطها وإنشاء دويلات صغيرة أمر مرفوض تماما.
وأشار إلى أن الجامعة العربية أصدرت أكثر من قرار تطالب فيه تركيا بسحب قواتها من عمق الأراضي العراقية، ونتمنى أن تخضع لهذا القرار.
وأوضح أن الجامعة العربية ليس لديها صندوق، وسبق أن تقدمت باقتراح في الاجتماع الوزاري السابق، بإنشاء صندوق مدعوم عربيا لتقديم خدمات للنازحين، ولكل من ترك أراضيه سواء في سوريا أو العراق أو غيرها من الدول العربية، مشيرا إلى أن هذا الطلب لم يلقى القبول، لأن الدول العربية القادرة على تقديم الدعم قررت تقديم الدعم بشكل مباشر.
وأكد أنه ليس على معرفة عن وجود دول عربية تدعم الإرهاب، مشددا على أن الجامعة تتصدى للإرهاب بكل ما تملك.
وشدد على أن العراق دولة عميقة وكبيرة لديها جيش قوي وقوة أمنية مستعدة للتضحية ومعد إعدادا طيبا، لذلك لم أفاجأ بانتصارات العراق في استعادة السيطرة على أرضه بدعم مادي ومعنوي من المجتمع الدولي، مضيفا "قبل انقضاء 2017 آمل أن آتي مرة أخرى للاحتفال مع الشعب العراقي باستعادة الموصل".
ونوه بأن سوريا من الدول المؤسسة للجامعة العربية، والوضع في سوريا لن يحسم إلا بتسوية سياسية، مؤكدا أن عودة سوريا إلى الجامعة العربية مرهون بالتسوية.
وأضاف أبو الغيط، خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده منذ قليل مع وزير الخارجية العراقي، أنه لن نقبل تجزئة الدول العربية أو تغيير حدودها، مشددا على أن الحديث عن تدمير دول أو إعادة تخطيطها وإنشاء دويلات صغيرة أمر مرفوض تماما.
وأشار إلى أن الجامعة العربية أصدرت أكثر من قرار تطالب فيه تركيا بسحب قواتها من عمق الأراضي العراقية، ونتمنى أن تخضع لهذا القرار.
وأوضح أن الجامعة العربية ليس لديها صندوق، وسبق أن تقدمت باقتراح في الاجتماع الوزاري السابق، بإنشاء صندوق مدعوم عربيا لتقديم خدمات للنازحين، ولكل من ترك أراضيه سواء في سوريا أو العراق أو غيرها من الدول العربية، مشيرا إلى أن هذا الطلب لم يلقى القبول، لأن الدول العربية القادرة على تقديم الدعم قررت تقديم الدعم بشكل مباشر.
وأكد أنه ليس على معرفة عن وجود دول عربية تدعم الإرهاب، مشددا على أن الجامعة تتصدى للإرهاب بكل ما تملك.
وشدد على أن العراق دولة عميقة وكبيرة لديها جيش قوي وقوة أمنية مستعدة للتضحية ومعد إعدادا طيبا، لذلك لم أفاجأ بانتصارات العراق في استعادة السيطرة على أرضه بدعم مادي ومعنوي من المجتمع الدولي، مضيفا "قبل انقضاء 2017 آمل أن آتي مرة أخرى للاحتفال مع الشعب العراقي باستعادة الموصل".
ونوه بأن سوريا من الدول المؤسسة للجامعة العربية، والوضع في سوريا لن يحسم إلا بتسوية سياسية، مؤكدا أن عودة سوريا إلى الجامعة العربية مرهون بالتسوية.