"نيويورك تايمز": زيارة الملك سلمان للولايات المتحدة الأمريكية "فرصة ذهبية"
الأربعاء 15/مارس/2017 - 03:18 م
عواطف الوصيف
طباعة
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تقريرًا، حاولت من خلاله عرض رؤيتها التحليلية عن الزيارة التي قام بها ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، إلى الولايات المتحدة الأمريكية أمس، واللقاء الذي أجراه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وصفت الصحيفة هذه الزيارة بـ"الفرصة الذهبية" لمناقشة كافة الأوضاع الجارية في اليمن، وسبل التعاون بين الجانبين الأمريكي والسعودي، لمواجهة العديد من الجبهات، وهي مسلحي تنظيم القاعدة والحوثيين، والأهم إيران التي تحاول فرض نفوذها الشيعي هناك بحسب ما ذكر.
ونوهت الصحيفة بأنه من المتوقع أن يحث "ترامب" المملكة السعودية على دعم المناطق التي لا تزال أمنة في سوريا، مع التفكير على إيجاد وسيلة لمساعدة اللاجئين الذين عانوا بسبب ويلات الحرب، كما أن البيت الأبيض سيحاول الاستعانة بالمملكة السعودية، لإنهاء حالة الصراع التي يعيشها الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
من جانبه يرى سايمون هندرسون، مدير البرنامج الخليجي وسياسة الطاقة في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، أن السعودية وبقية دول الخليج سعيدة جدا بوصول دونالد ترامب إلى الحكم، فهم يعتبرون أن باراك أوباما لم يكن عنصرًا معاونًا لهم لبحث مختلف القضايا في منطقة الشرق الأوسط.
أضاف "هندرسون" أن من أبرز الأسباب التي تجعل السعودية مؤيدة لترامب، هو وقوفه ضد إيران ومحاولته لمنع فرض النفوذ الشيعي في المنطقة، وهي تعتبره أيضا خبير في التعامل مع الشئون الجيوسياسية.
وصفت الصحيفة هذه الزيارة بـ"الفرصة الذهبية" لمناقشة كافة الأوضاع الجارية في اليمن، وسبل التعاون بين الجانبين الأمريكي والسعودي، لمواجهة العديد من الجبهات، وهي مسلحي تنظيم القاعدة والحوثيين، والأهم إيران التي تحاول فرض نفوذها الشيعي هناك بحسب ما ذكر.
ونوهت الصحيفة بأنه من المتوقع أن يحث "ترامب" المملكة السعودية على دعم المناطق التي لا تزال أمنة في سوريا، مع التفكير على إيجاد وسيلة لمساعدة اللاجئين الذين عانوا بسبب ويلات الحرب، كما أن البيت الأبيض سيحاول الاستعانة بالمملكة السعودية، لإنهاء حالة الصراع التي يعيشها الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
من جانبه يرى سايمون هندرسون، مدير البرنامج الخليجي وسياسة الطاقة في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، أن السعودية وبقية دول الخليج سعيدة جدا بوصول دونالد ترامب إلى الحكم، فهم يعتبرون أن باراك أوباما لم يكن عنصرًا معاونًا لهم لبحث مختلف القضايا في منطقة الشرق الأوسط.
أضاف "هندرسون" أن من أبرز الأسباب التي تجعل السعودية مؤيدة لترامب، هو وقوفه ضد إيران ومحاولته لمنع فرض النفوذ الشيعي في المنطقة، وهي تعتبره أيضا خبير في التعامل مع الشئون الجيوسياسية.