بكلمات كلها رجاء، استغاث أشرف مهران، ابن محافظة بورسعيد، برئيس الجمهورية، عبد الفتاح السيسي، بأن يصدار قرار بتكفل الدولة بمصاريف علاجه بالخارج، لا سيما بعد مرور 6 أشهر علي ملازمته الفراش، وعدم مقدرته علي الحركة.

يروي "أشرف" مأساته قائلًا: "سقطت العام الماضي من أعلي الكازينو العائم، وأصبت إصابة بالغة ألزمتني الفراش، واحتجت إلي الذهاب لاجراء عملية في الخارج، وتبرع أهالي بورسعيد لعلاجي، وسافرت إلي قبرص، لإجراء العملية منذ حوالي 6 أشهر، بعد جمعهم 500 ألف جنيه خلال 4 أيام، ولم يسأل علي حالتي أحد من المسئولين حتي الأن، منذ وقت اجراءها، حيث أنه يجب أن أسافر للخارج لاجراء العلاج الطبيعي، الذي لا تتوافر أجهزته الخاصة بحالتي في مصر".

وأضاف:"لا أشعر بالجزء السفلي من جسمي، ولا أتحكم في يدي، وإذا استمرت حالتي هكذا لمدة أطول، سأصاب بضمور في العظام، وهو ما يعني عدم تمكني من الحركة مرة أخري، أنا خاطب ومازلت شابًا، وأحتاج إلي معاونة الرئيس والإعلام".

واختتم الشاب البورسعيدي حديثه قائلًا:"لقد تم تحويلي من القومسيون الطبي إلي مستشفي بورسعيد العام، للعلاج علي نفقة المحافظة، وليس الدولة، ولكننا فوجئنا بأن الأجهزة بالمركز غير مناسبة، بالإضافة إلي إنني سبق وأن جلست هناك 10 أيام لاصابتي بجلطة في قدمي، وأعلم المستوي الغير مناسب للمركز".