تقرير كويتي: ارتفاع المخزون الأمريكي وراء تراجع أسعار النفط
الأربعاء 15/مارس/2017 - 11:49 م
قالت شركة "كامكو" الكويتية للاستثمار إن أسعار النفط تراجعت هذا الأسبوع إلى أدنى مستوياتها خلال أربعة أشهر متأثرة بارتفاع المخزون الأمريكي للشهر التاسع على التوالي ليبلغ مستويات غير مسبوقة.
وأضافت الشركة في تقرير لها اليوم أن التراجع المفاجئ لأسعار النفط الخام وتراجع سعر نفط خام أوبك بنسبة 5.8 % خلال جلسات التداول الأربع الأخيرة حدث على الرغم من التصريحات المطمئنة التي أدلى بها وزير الطاقة السعودي المهندس خالد الفالح أخيرا في ولاية تكساس الأمريكية.
وأوضحت أن ارتفاع المخزون جاء كنتيجة مباشرة لارتفاع إنتاج النفط الصخري وارتفاع أسعار النفط لتتخطى حاجز الـ50 دولارا للبرميل منذ ديسمبر 2016، إضافة إلى إعلان منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" خطتها لتقليص الإنتاج؛ بما أعطى سببا اقتصاديا لمنتجي النفط الصخري لزيادة إنتاجهم.
ولفتت الشركة إلى أن نفط خام أوبك أغلق متراجعا عن مستوى 50 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ نوفمبر 2016 ليصل إلى 49 دولارا.
وتابعت أن تصريح وزير النفط السعودي المشيرة إلى إمكانية تمديد فترة تقليص الإنتاج إلى ما بعد الموعد النهائي المقرر في 30 يونيو المقبل عجزت عن دعم أسعار النفط، نظرا لازدياد الإنتاج الأمريكي "بلا هوادة" خلال الأسابيع القليلة الماضية.
ونوهت بأن "انقسام" أعضاء "أوبك" من حيث امتثالهم لقرار تقليص الإنتاج ما زال متباينا، حيث تتحمل السعودية الجزء الأكبر من خفض الإنتاج في الوقت الذي لم يتعدَّ التزام بعض المنتجين الآخرين نسبة 50%.
وبالنسبة لامتثال المنتجين من غير الأعضاء في "أوبك"، قالت الشركة إن روسيا التي تعد أكبر منتج من خارج المجموعة قد قلصت إنتاجها بوتيرة أسرع مما كان متوقعا، لافتة إلى أن مستوى الامتثال المجمع من قبل المنتجين من الأعضاء وغير الأعضاء في "أوبك" وصل إلى نسبة 86% من المستوى المستهدف مبدئيا.
وتوقعت أن يستمر تداول النفط في حدود ضيقة على المدى القصير، على أن تتم موازنة موجة التراجع الأساسية الناتجة عن ارتفاع إنتاج النفط الصخري من خلال زيادة امتثال منتجي النفط بالحصص المقررة، فضلا عن ارتفاع الطلب في منطقة الخليج خلال فصل الصيف.
وأشارت الشركة إلى أن متوسط سعر نفط "أوبك" بلغ 53.4 دولار أمريكي للبرميل خلال فبراير الماضي، بارتفاع هامشي قدره 1.9% مقارنة بالشهر السابق، مع استمرار تحرك الأسعار في حدود ضيقة خلال الشهر.
وأضافت أن أسعار تداولات مزيج "برنت" والنفط الخام الكويتي ارتفعت في فبراير مقارنة بالشهر السابق، مع نمو متوسط أسعار الخامين بنسبة 2.7% و0.9 % على التوالي، موضحة أن هذا الاتجاه أخذ مسارا عكسيا خلال النصف الأول من مارس الجاري، حيث تراجع خام نفط أوبك بنسبة8.2 % ليبلغ 49 دولارا أمس الأول.
وأضافت الشركة في تقرير لها اليوم أن التراجع المفاجئ لأسعار النفط الخام وتراجع سعر نفط خام أوبك بنسبة 5.8 % خلال جلسات التداول الأربع الأخيرة حدث على الرغم من التصريحات المطمئنة التي أدلى بها وزير الطاقة السعودي المهندس خالد الفالح أخيرا في ولاية تكساس الأمريكية.
وأوضحت أن ارتفاع المخزون جاء كنتيجة مباشرة لارتفاع إنتاج النفط الصخري وارتفاع أسعار النفط لتتخطى حاجز الـ50 دولارا للبرميل منذ ديسمبر 2016، إضافة إلى إعلان منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" خطتها لتقليص الإنتاج؛ بما أعطى سببا اقتصاديا لمنتجي النفط الصخري لزيادة إنتاجهم.
ولفتت الشركة إلى أن نفط خام أوبك أغلق متراجعا عن مستوى 50 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ نوفمبر 2016 ليصل إلى 49 دولارا.
وتابعت أن تصريح وزير النفط السعودي المشيرة إلى إمكانية تمديد فترة تقليص الإنتاج إلى ما بعد الموعد النهائي المقرر في 30 يونيو المقبل عجزت عن دعم أسعار النفط، نظرا لازدياد الإنتاج الأمريكي "بلا هوادة" خلال الأسابيع القليلة الماضية.
ونوهت بأن "انقسام" أعضاء "أوبك" من حيث امتثالهم لقرار تقليص الإنتاج ما زال متباينا، حيث تتحمل السعودية الجزء الأكبر من خفض الإنتاج في الوقت الذي لم يتعدَّ التزام بعض المنتجين الآخرين نسبة 50%.
وبالنسبة لامتثال المنتجين من غير الأعضاء في "أوبك"، قالت الشركة إن روسيا التي تعد أكبر منتج من خارج المجموعة قد قلصت إنتاجها بوتيرة أسرع مما كان متوقعا، لافتة إلى أن مستوى الامتثال المجمع من قبل المنتجين من الأعضاء وغير الأعضاء في "أوبك" وصل إلى نسبة 86% من المستوى المستهدف مبدئيا.
وتوقعت أن يستمر تداول النفط في حدود ضيقة على المدى القصير، على أن تتم موازنة موجة التراجع الأساسية الناتجة عن ارتفاع إنتاج النفط الصخري من خلال زيادة امتثال منتجي النفط بالحصص المقررة، فضلا عن ارتفاع الطلب في منطقة الخليج خلال فصل الصيف.
وأشارت الشركة إلى أن متوسط سعر نفط "أوبك" بلغ 53.4 دولار أمريكي للبرميل خلال فبراير الماضي، بارتفاع هامشي قدره 1.9% مقارنة بالشهر السابق، مع استمرار تحرك الأسعار في حدود ضيقة خلال الشهر.
وأضافت أن أسعار تداولات مزيج "برنت" والنفط الخام الكويتي ارتفعت في فبراير مقارنة بالشهر السابق، مع نمو متوسط أسعار الخامين بنسبة 2.7% و0.9 % على التوالي، موضحة أن هذا الاتجاه أخذ مسارا عكسيا خلال النصف الأول من مارس الجاري، حيث تراجع خام نفط أوبك بنسبة8.2 % ليبلغ 49 دولارا أمس الأول.