الصحف الإفريقية: إثيوبيا تهدد جنوب السودان.. ومدغشقر تواجه الإبادة.. بوروندي مقبرة المواطنين
الخميس 16/مارس/2017 - 09:40 ص
شريهان أشرف
طباعة
سلطت الصحف الإفريقية اليوم الخميس، الضوء على عدد من القضايا، كان أبرزها العنف في جنوب السودان ووصوله إلى الحدود الإثيوبية، بالإضافة إلى الإعصار الذي يهدد مدغشقر، كما تناولت الأزمة بين الأمم المتحدة ورئيس بوروندي.
إثيوبيا تهدد السودان بسبب جماعاتها المسلحة
أعلن وزير الدفاع الإثيوبي، سراج فقيسافي، إن زيادة القوات الإثيوبية على حدود جنوب السودان بات في الوقت الحالي ضروري، بعدما قتل أكثر من 30 شخص وخطف أطفال من الحدود الإثيوبية مع جنوب السودان، لافتًا أن الحرب الأهلية في جنوب السودان باتت تمثل خطر واضح.
وأوضح "فقيسافي"، أن المنطقة التي تشهد تطورات كبيرة للغاية هي منطقتي جوج وجور بإقليم غامبيلا على الحدود مع منطقة بوما جنوب السودان.
ودعا وزير الدفاع الإثيوبي، وفقًا لوكالة الإثيوبية الرسمية الناطقة باللغة الأمهرية، الرئيس سلفا كير، إلى ضرورة العمل على وقف حالة الانقسام والصراع التي تدور في إثيوبيا على أساس عرقي، مشددًا أن التطورات في السودان باتت تؤثر سلبًا على دول الجوار، والقوات الإثيوبية لن تتهاون مع العصابات التي تنفذ تلك العمليات على حدودها.
"إعصار يضرب مدغشقر ويهددها بالإبادة حال الاستمرار"
فيما نقل موقع إفريكا اليوم، أن المكتب الوطني لإدارة الكوارث في مدغشقر، أعلن ارتفاع حصيلة الإعصار الإستوائي ايناو الذي اجتاح الجزيرة الأسبوع الماضى إلى 78 قتيلًا على الأقل وأكثر من 400 ألف منكوب.
وأفاد بيان للمكتب أن الرياح العاتية والفيضانات الناجمة عن الإعصار أدت إلى إصابة 250 شخصًا بجروح، ونزوح نحو 250 ألفًا فى حين اعتبر 18 شخصًا في عداد المفقودين.
وأعلنت السلطات في مدغشقر حالة "الكارثة الوطنية"، معلنة عن تخوفها من أن يصل الإعصار حد الإبادة، وتشكل الإعصار إيناو في المحيط الهندي وضرب السواحل الشمالية الشرقية لمدغشقر، عند منطقة انتالاها الثلاثاء الماضي، مع أمطار غزيرة جدًا ورياح عاتية وصلت سرعتها إلى 290 كلم فى الساعة.
وبحسب الصليب الأحمر فإن هذا الإعصار هو الأكثر قوة في مدغشقر منذ إعصار جيوفانا العام 2012.
"بوروندا تدخل في حرب مع الأمم المتحدة بعد الإعلان عن جثث جديدة"
نفى بيار نكورونزيزا الرئيس البوروندي، ما أظهرته لجنة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة العثور مجددًا على جثث مشوهة، مؤكدًا أن الأمم المتحدة تحاول أن تصدر للعالم أن العنف في البوروندي وصل إلى حد سئ ولكن هذا غير صحيح.
وكانت لجنة مجلس حقوق الإنسان، أكدت أن بوروندي وقعت في الفوضى منذ عام 2015، بعد سعى الرئيس للفوز بولاية ثالثة وهو الأمر الذي أدى لاحتجاجات انتشرت على نطاق واسع ومحاولة للإطاحة به، لافتة أن هناك المجازر والجرائم التي ترتكب في حق المحتجين دون ان يدرك العالم.
وقال رئيس اللجنة للمجلس فاتسا أوغور "تلقينا شهادات تقول إن ظاهرة العثور على جثث تكون مشوهة في كثير من الأحيان، مشنوقة أو بذراعين مقيدتين التي لوحظت في 2015 و2016 استؤنفت في الأشهر القليلة الماضية، في كثير من الحالات لم يتسن تحديد هويات الضحايا أو المشتبه بهم".
إثيوبيا تهدد السودان بسبب جماعاتها المسلحة
أعلن وزير الدفاع الإثيوبي، سراج فقيسافي، إن زيادة القوات الإثيوبية على حدود جنوب السودان بات في الوقت الحالي ضروري، بعدما قتل أكثر من 30 شخص وخطف أطفال من الحدود الإثيوبية مع جنوب السودان، لافتًا أن الحرب الأهلية في جنوب السودان باتت تمثل خطر واضح.
وأوضح "فقيسافي"، أن المنطقة التي تشهد تطورات كبيرة للغاية هي منطقتي جوج وجور بإقليم غامبيلا على الحدود مع منطقة بوما جنوب السودان.
ودعا وزير الدفاع الإثيوبي، وفقًا لوكالة الإثيوبية الرسمية الناطقة باللغة الأمهرية، الرئيس سلفا كير، إلى ضرورة العمل على وقف حالة الانقسام والصراع التي تدور في إثيوبيا على أساس عرقي، مشددًا أن التطورات في السودان باتت تؤثر سلبًا على دول الجوار، والقوات الإثيوبية لن تتهاون مع العصابات التي تنفذ تلك العمليات على حدودها.
"إعصار يضرب مدغشقر ويهددها بالإبادة حال الاستمرار"
فيما نقل موقع إفريكا اليوم، أن المكتب الوطني لإدارة الكوارث في مدغشقر، أعلن ارتفاع حصيلة الإعصار الإستوائي ايناو الذي اجتاح الجزيرة الأسبوع الماضى إلى 78 قتيلًا على الأقل وأكثر من 400 ألف منكوب.
وأفاد بيان للمكتب أن الرياح العاتية والفيضانات الناجمة عن الإعصار أدت إلى إصابة 250 شخصًا بجروح، ونزوح نحو 250 ألفًا فى حين اعتبر 18 شخصًا في عداد المفقودين.
وأعلنت السلطات في مدغشقر حالة "الكارثة الوطنية"، معلنة عن تخوفها من أن يصل الإعصار حد الإبادة، وتشكل الإعصار إيناو في المحيط الهندي وضرب السواحل الشمالية الشرقية لمدغشقر، عند منطقة انتالاها الثلاثاء الماضي، مع أمطار غزيرة جدًا ورياح عاتية وصلت سرعتها إلى 290 كلم فى الساعة.
وبحسب الصليب الأحمر فإن هذا الإعصار هو الأكثر قوة في مدغشقر منذ إعصار جيوفانا العام 2012.
"بوروندا تدخل في حرب مع الأمم المتحدة بعد الإعلان عن جثث جديدة"
نفى بيار نكورونزيزا الرئيس البوروندي، ما أظهرته لجنة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة العثور مجددًا على جثث مشوهة، مؤكدًا أن الأمم المتحدة تحاول أن تصدر للعالم أن العنف في البوروندي وصل إلى حد سئ ولكن هذا غير صحيح.
وكانت لجنة مجلس حقوق الإنسان، أكدت أن بوروندي وقعت في الفوضى منذ عام 2015، بعد سعى الرئيس للفوز بولاية ثالثة وهو الأمر الذي أدى لاحتجاجات انتشرت على نطاق واسع ومحاولة للإطاحة به، لافتة أن هناك المجازر والجرائم التي ترتكب في حق المحتجين دون ان يدرك العالم.
وقال رئيس اللجنة للمجلس فاتسا أوغور "تلقينا شهادات تقول إن ظاهرة العثور على جثث تكون مشوهة في كثير من الأحيان، مشنوقة أو بذراعين مقيدتين التي لوحظت في 2015 و2016 استؤنفت في الأشهر القليلة الماضية، في كثير من الحالات لم يتسن تحديد هويات الضحايا أو المشتبه بهم".