تعرف على الوسيلة المثلى للابتعاد عن تعاطي المخدرات
الخميس 16/مارس/2017 - 11:19 ص
عواطف الوصيف
طباعة
اهتمام الشباب وخاصة المراهقين بالوسائل التكنولوجية أصبح جنونيا، فمن الصعب على أي شاب الاستغناء عن التليفون أو التاب أو الكمبيوتر، فإما من أجل التواصل مع الأصدقاء، أو للبحث عن معلومات أو بيانات أو غير ذلك.
ومن المعروف أن شغف الشباب بعالم التكنولوجيا يثير استياء الآباء، لقضاء أبناءهم أغلب أوقاتهم أمام هذه الوسائل، وربما يكونوا قد نسوا ضرورة التفرغ بعض الوقت لأيًا من أساسيات حياتهم الأخرى، لكن يبدو أن للتكنولوجيا فوائد خطيرة، ليس فقط بالنسبة للقدرات العقلية والانفتاح على العالم، وإنما على الصحة أيضًا.
أكد العديد من الخبراء أن تفرغ الشباب لعالم التكنولوجيا، وقضاء وقت كبير فيه جعلهم يتجاهلون تعاطي أيا من المواد المخدرة أو مشروبات الكحول، فهم وببساطة ليس لديهم الوقت للقيام بذلك، بحسب ما ورد في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
نوهت الصحيفة البريطانية أنه ووفقًا لإحدى الدراسات، فقد ساعدت التكنولوجيا الحديثة إلى انخفاض نسبة تعاطي المخدرات والكحول بين الشباب والمراهقين في الولايات المتحدة بشكل كبير، مما أدى إلى انخفاض أسعارها بشكل ملحوظ منذ عام 1990.
وبحسب ما ذكر، فقد انخفضت نسبة تعاطي المخدرات غير المشروعة، بين طلاب المدارس في الولايات المتحدة الأمريكية، خلال عامي 2015 و2016، وهو ما اعتبرته الصحيفة بأنه دليل على أن التكنولوجيا والهواتف الحديثة، حققت ما لم تتمكن مختلف مؤسسات مكافحة الإدمان من تحقيقه.
من ناحية أخرى، يرى العديد من الباحثين أن السر وراء تهافت الشباب والمراهقين على الهواتف الذكية ومختلف أشكال التكنولوجيا الحديثة، أنهم لاحظوا مدى قدرتها على تطوير عقولهم، وطريقة تفكيرهم، وأنها تفتح لهم آفاق جديدة، وهو بالفعل ما يبحثون عنه.
ويتصف كل شيء حولنا بأنه سلاح ذو حدين، فعلى الرغم من الفائدة التي تحققها التكنولوجيا الحديثة وهي عدم الالتفات للمواد المخدرة الخطيرة، لكن من الصعب التغاضي عن آثارها الجانبية على الصحة، فالأشعة المنبعثة من شاشات هذه الأجهزة على سبيل المثال، ذات تأثير خطير جدًا على العين وخاصة على الأطفال، والأزمة أنه يتم قضاء وقت طويل جدًا أمامها.
ومن المعروف أن شغف الشباب بعالم التكنولوجيا يثير استياء الآباء، لقضاء أبناءهم أغلب أوقاتهم أمام هذه الوسائل، وربما يكونوا قد نسوا ضرورة التفرغ بعض الوقت لأيًا من أساسيات حياتهم الأخرى، لكن يبدو أن للتكنولوجيا فوائد خطيرة، ليس فقط بالنسبة للقدرات العقلية والانفتاح على العالم، وإنما على الصحة أيضًا.
أكد العديد من الخبراء أن تفرغ الشباب لعالم التكنولوجيا، وقضاء وقت كبير فيه جعلهم يتجاهلون تعاطي أيا من المواد المخدرة أو مشروبات الكحول، فهم وببساطة ليس لديهم الوقت للقيام بذلك، بحسب ما ورد في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
نوهت الصحيفة البريطانية أنه ووفقًا لإحدى الدراسات، فقد ساعدت التكنولوجيا الحديثة إلى انخفاض نسبة تعاطي المخدرات والكحول بين الشباب والمراهقين في الولايات المتحدة بشكل كبير، مما أدى إلى انخفاض أسعارها بشكل ملحوظ منذ عام 1990.
وبحسب ما ذكر، فقد انخفضت نسبة تعاطي المخدرات غير المشروعة، بين طلاب المدارس في الولايات المتحدة الأمريكية، خلال عامي 2015 و2016، وهو ما اعتبرته الصحيفة بأنه دليل على أن التكنولوجيا والهواتف الحديثة، حققت ما لم تتمكن مختلف مؤسسات مكافحة الإدمان من تحقيقه.
من ناحية أخرى، يرى العديد من الباحثين أن السر وراء تهافت الشباب والمراهقين على الهواتف الذكية ومختلف أشكال التكنولوجيا الحديثة، أنهم لاحظوا مدى قدرتها على تطوير عقولهم، وطريقة تفكيرهم، وأنها تفتح لهم آفاق جديدة، وهو بالفعل ما يبحثون عنه.
ويتصف كل شيء حولنا بأنه سلاح ذو حدين، فعلى الرغم من الفائدة التي تحققها التكنولوجيا الحديثة وهي عدم الالتفات للمواد المخدرة الخطيرة، لكن من الصعب التغاضي عن آثارها الجانبية على الصحة، فالأشعة المنبعثة من شاشات هذه الأجهزة على سبيل المثال، ذات تأثير خطير جدًا على العين وخاصة على الأطفال، والأزمة أنه يتم قضاء وقت طويل جدًا أمامها.