عمر هاشم: الأزهر إرادة إلهية ومؤتمراته ترد على تفاهات البعض
الخميس 16/مارس/2017 - 07:02 م
أحمد أبو حمدي
طباعة
قال أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، إن الأمة الإسلامية فى أمس الحاجة إلى تجديد الخطاب الدينى لأنه يحدد دقة الفهم وتصحيح المفاهيم فى وقت طمس فيه تجديد الخطاب الدينى لدرجة أن البعض فهم أن معنى التجديد ترك المصدرين الأساسيين وهما القرآن والسنة.
وأكد هاشم خلال الجلسة الختامية لمؤتمر كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر الدولى الأول، والذى أنعقد على مدار يومين بعنوان "تجديد الخطاب الدينى بين دقة الفهم وتصحيح المفاهيم"، أن هناك من يريدون أن يسيروا مع العلمانية ويشككون فى السنة ويستندون إلى أحاديث الثعبان الأقرع وعذاب القبر، وهو صحيح، ولكنهم يعملون على خداع الناس، ولقد قال الرسول ستكون سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فى الصادق إلى أخر الحديث، فهؤلاء الذين ركبوا مركب تجديد الخطاب الدينى يقولون لا حاجة لنا فى الأزهر، ونسوا أنه إرادة إلهية.
وأضاف أن هناك بعض التيارات حاولت أن تدير ظهرها للأزهر لافتا إلى أن مؤتمراته ترد على تلك السفهات وتحقق معنى تجديد الخطاب الدينى.
وأكد هاشم خلال الجلسة الختامية لمؤتمر كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر الدولى الأول، والذى أنعقد على مدار يومين بعنوان "تجديد الخطاب الدينى بين دقة الفهم وتصحيح المفاهيم"، أن هناك من يريدون أن يسيروا مع العلمانية ويشككون فى السنة ويستندون إلى أحاديث الثعبان الأقرع وعذاب القبر، وهو صحيح، ولكنهم يعملون على خداع الناس، ولقد قال الرسول ستكون سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فى الصادق إلى أخر الحديث، فهؤلاء الذين ركبوا مركب تجديد الخطاب الدينى يقولون لا حاجة لنا فى الأزهر، ونسوا أنه إرادة إلهية.
وأضاف أن هناك بعض التيارات حاولت أن تدير ظهرها للأزهر لافتا إلى أن مؤتمراته ترد على تلك السفهات وتحقق معنى تجديد الخطاب الدينى.