برنامج "الأزهر جامع وجامعة" الإذاعي يحقق نسب متابعة متميزة على التواصل
الخميس 16/مارس/2017 - 11:19 م
أحمد أبو حمدي
طباعة
حاز برنامج الأزهر جامع وجامعة، الذي يذاع على إذاعة القرآن الكريم، اهتماما كبيرا وحقق نسب متابعة متميزة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي عقب الحملة الشرسة التي يتعرض لها الأزهر خلال الفترة الماضية حيث وصل عدد متابعي صفحته ما يزيد عن ٣٥ ألف متابع وتداول حلقاته عدد من الطلاب الوافدين من مختلف أنحاء العالم بسبب مشاركات بعض المختصين وأعضاء برلمان الوافدين فيه.
وأوضح الإذاعي وسام البحيري، مقدم البرنامج أن الأزهر جامع وجامعة بدأ عقب منتصف ٢٠١٣ حينما تطاولت الأقلام على مؤسسة الأزهر للنيل من قياداته ومكانته فسعوا للهجوم على معناه قبل مبناه، وعلى قادته قبل ساحته، مبينًا أن المتعمدين عزل المجتمع عن الأزهر وبث روح الفرقة والاختلاف عليه يستغلون ما يملكونه من فضاء إعلامي، فكان لابد من برنامج يوضح حقائق الأمور ودور الأزهر على مدى التاريخ التي سجلها بأحرف من نور.
وأضاف البحيري، أن تنافس المخلصون من الأزهر في مراحل البرنامج الأولية فأبرزوا ما يتمتع به الأزهر من فكر وتنوير وقيادة وريادة وساهموا بشكل كبير في توضيح هوية الشخصية الأزهرية على مدى عصور مختلفة كما سعوا للتأكيد على مدى ملائمة مناهج التعليم الأزهرى لظروف المجتمع، معتبرًا أن أي كبوة تعرض لها الأزهر إنما هى لحظات استعادة المكانة لمرحلة جديدة، ثم كانت الانطلاقة الثانية للبرنامج ببيان مرونة الأزهر الشريف بكافة مؤسساته وهيئاته بإظهار ارتباطه بالمجتمع ودوره التنويري فكشفت عن الجانب التفاعلى للأزهر مع المجتمع.
يذكر أن برنامج الأزهر جامع وجامعة بدأ كفكرة على يد الإذاعي وسام البحيري في الأحد الرابع من أبريل ٢٠١٤ ويذاع الأحد والثلاثاء والخميس من كل أسبوع في العاشرة إلا عشر دقائق وسيكمل عامه الثالث في أبريل القادم مسفرا عن أكثر من ٥٠٠ حلقة و٣٥ ألف متابع على صفحته الشخصية إضافة لملايين المستمعين من عشاق الإذاعة.
وأوضح الإذاعي وسام البحيري، مقدم البرنامج أن الأزهر جامع وجامعة بدأ عقب منتصف ٢٠١٣ حينما تطاولت الأقلام على مؤسسة الأزهر للنيل من قياداته ومكانته فسعوا للهجوم على معناه قبل مبناه، وعلى قادته قبل ساحته، مبينًا أن المتعمدين عزل المجتمع عن الأزهر وبث روح الفرقة والاختلاف عليه يستغلون ما يملكونه من فضاء إعلامي، فكان لابد من برنامج يوضح حقائق الأمور ودور الأزهر على مدى التاريخ التي سجلها بأحرف من نور.
وأضاف البحيري، أن تنافس المخلصون من الأزهر في مراحل البرنامج الأولية فأبرزوا ما يتمتع به الأزهر من فكر وتنوير وقيادة وريادة وساهموا بشكل كبير في توضيح هوية الشخصية الأزهرية على مدى عصور مختلفة كما سعوا للتأكيد على مدى ملائمة مناهج التعليم الأزهرى لظروف المجتمع، معتبرًا أن أي كبوة تعرض لها الأزهر إنما هى لحظات استعادة المكانة لمرحلة جديدة، ثم كانت الانطلاقة الثانية للبرنامج ببيان مرونة الأزهر الشريف بكافة مؤسساته وهيئاته بإظهار ارتباطه بالمجتمع ودوره التنويري فكشفت عن الجانب التفاعلى للأزهر مع المجتمع.
يذكر أن برنامج الأزهر جامع وجامعة بدأ كفكرة على يد الإذاعي وسام البحيري في الأحد الرابع من أبريل ٢٠١٤ ويذاع الأحد والثلاثاء والخميس من كل أسبوع في العاشرة إلا عشر دقائق وسيكمل عامه الثالث في أبريل القادم مسفرا عن أكثر من ٥٠٠ حلقة و٣٥ ألف متابع على صفحته الشخصية إضافة لملايين المستمعين من عشاق الإذاعة.