"بيزنس" الزواج العرفي.. ورقة رابحة للثراء السريع
الجمعة 17/مارس/2017 - 11:29 ص
شيماء شعبان
طباعة
الزواج العرفي أصبح ورقة رابحة لحصد العديد من المكاسب، فيتلاعب بها البعض من رجال القانون على القانون، حيث يمكن أن تحصد ملايين من خلالها أو ترث تركة ليس لك بها أي علاقة، وفى حالات أخرى تكون تذكرة لمن تريد السفر لدولة أخرى ولا يوجد لديها كفيل.
الحصول على الإقامة
كان أمام "م.ش" البالغة من العمر 37 عاما خيارين إما التضحية بحلم السفر، أو التفكير في حيلة أخرى لكي تتمكن من السفر لدولة كالسعودية تشترط وجود محرم مع السيدات.
انفصلت عن زوجها ولديها ثلاث أطفال وتعمل مدرسة بإحدى المدارس، وعندما جاءتها فرصة عمل في دولة السعودية، ظهر عائق أمامها، أن من شروط السفر، اصطحاب محرم خلال السفر، فتحدثت لجارها فاقترح عليها أن يتزوجا صوريًا، فوافقت على هذا الاقتراح، وعقد الزواج وسجل في الشهر العقاري وتم التصديق عليه من وزارة الخارجية.
ومن هنا بدأت مساومات الزوج، وطلب منها علاقة كاملة، وإلا سيلجأ للمحاكم، وبعد محاولات معه لمدة أربعة لأشهر قامت برفع دعوى رقم 2704 لسنة 2015 لفسخ العقد.
إنقاذ الثروة
لم تتخيل أن الثروة التي جمعتها طوال سنوات الغربة ستضيع بين ليلة وضحاها، بعد تورط الزوج بقضية تزوير، فلم يكن أمامها سوى الطلاق لإنقاذ ثروتها، والزواج عرفيًا من آخر، لتباشر أملاكها بدولة السعودية بالاتفاق مع طليقها.
"سحر" التى تبلغ من العمر 39 عامًا، تمتلك سلسلة صيدليات بمدينة الرياض بالسعودية، تورط زوجها في قضية تزوير وحكم فيها على الزوج بسبع سنوات سجن، فاضطرت للسفر إلى مصر، والاتفاق على الطلاق حتى لا يتم الحجز على أموالها، وعند عودتها إلى القاهرة وطبقًا للقوانين المطبقة بدولة السعودية لا يجوز عودتها مرة أخرى إلا بوجود محرم، فاقترح عليها محامى أن يتزوجها عرفيًا حتى تتمكن من السفر مرة أخرى ومباشرة أعمالها هناك، ثم فوجئت بعد ذلك بتهديدات من المحامى بسداد مليوني جنيهًا مقابل الطلاق، فقامت الزوجة بإقامة دعوى رقم 6228 لسنة 2014 ضد المحامى.
الطمع في الميراث
للمادة صوتا مسموعا فالقتل والتزييف يتم من أجلها وكل الحيل مشروعة لدى البعض للحصول عليها حتى ظهرت حيلة أخرى تستخدم فيها الورقة العرفي للحصول على الثروة.
فبعد اختيار الشخص المناسب عقب وفاته تظهر زوجة للورثة لا يعلمون عنها شيئًا، وتدعى إنها زوجته، طمعًا في الحصول على جزء من الميراث الذي تركه المتوفى.
الحصول على الإقامة
كان أمام "م.ش" البالغة من العمر 37 عاما خيارين إما التضحية بحلم السفر، أو التفكير في حيلة أخرى لكي تتمكن من السفر لدولة كالسعودية تشترط وجود محرم مع السيدات.
انفصلت عن زوجها ولديها ثلاث أطفال وتعمل مدرسة بإحدى المدارس، وعندما جاءتها فرصة عمل في دولة السعودية، ظهر عائق أمامها، أن من شروط السفر، اصطحاب محرم خلال السفر، فتحدثت لجارها فاقترح عليها أن يتزوجا صوريًا، فوافقت على هذا الاقتراح، وعقد الزواج وسجل في الشهر العقاري وتم التصديق عليه من وزارة الخارجية.
ومن هنا بدأت مساومات الزوج، وطلب منها علاقة كاملة، وإلا سيلجأ للمحاكم، وبعد محاولات معه لمدة أربعة لأشهر قامت برفع دعوى رقم 2704 لسنة 2015 لفسخ العقد.
إنقاذ الثروة
لم تتخيل أن الثروة التي جمعتها طوال سنوات الغربة ستضيع بين ليلة وضحاها، بعد تورط الزوج بقضية تزوير، فلم يكن أمامها سوى الطلاق لإنقاذ ثروتها، والزواج عرفيًا من آخر، لتباشر أملاكها بدولة السعودية بالاتفاق مع طليقها.
"سحر" التى تبلغ من العمر 39 عامًا، تمتلك سلسلة صيدليات بمدينة الرياض بالسعودية، تورط زوجها في قضية تزوير وحكم فيها على الزوج بسبع سنوات سجن، فاضطرت للسفر إلى مصر، والاتفاق على الطلاق حتى لا يتم الحجز على أموالها، وعند عودتها إلى القاهرة وطبقًا للقوانين المطبقة بدولة السعودية لا يجوز عودتها مرة أخرى إلا بوجود محرم، فاقترح عليها محامى أن يتزوجها عرفيًا حتى تتمكن من السفر مرة أخرى ومباشرة أعمالها هناك، ثم فوجئت بعد ذلك بتهديدات من المحامى بسداد مليوني جنيهًا مقابل الطلاق، فقامت الزوجة بإقامة دعوى رقم 6228 لسنة 2014 ضد المحامى.
الطمع في الميراث
للمادة صوتا مسموعا فالقتل والتزييف يتم من أجلها وكل الحيل مشروعة لدى البعض للحصول عليها حتى ظهرت حيلة أخرى تستخدم فيها الورقة العرفي للحصول على الثروة.
فبعد اختيار الشخص المناسب عقب وفاته تظهر زوجة للورثة لا يعلمون عنها شيئًا، وتدعى إنها زوجته، طمعًا في الحصول على جزء من الميراث الذي تركه المتوفى.