"فضيحة جنسية" تُجبر رئيس الجمباز الأمريكي على الاستقالة
قدّم رئيس اتحاد الجمباز في أمريكا، ستيف
بيني، الخميس، استقالته من منصبه؛ على خلفية فضيحة "تحرش جنسي".
وواجه بيني انتقادات لاذعة بشأن كيفية تعامل
الهيئة المحلية التي تتولى الإشراف على لعبة الجمباز مع شكاوى من تعرّض فتيات للتحرش
والاستغلال الجنسي ضد مدربين وأطباء من الاتحاد.
وأوضح بيني في بيانه، أنه اتخذ هذا القرار
وفقاً لما أسماه بـ "المصلحة العامة" للعبة.
وتأتي الاستقالة بعد نحو أسبوع من دعوة
اللجنة الأولمبية الأمريكية لرئيس اتحاد الجمباز بضرورة التنحي والانسحاب، بعد 10 سنوات
قضاها في المنصب.
وفي أول رد فعل، أشار رئيس الأولمبية الأمريكية،
لاري بروبيست، إلى أن القرار "سيشجع على تركيز الانتباه على توفير بيئة آمنة للرياضيين،
والنجاح في منافسات اللعبة".
وتفاعلت القضية بشكل كبير؛ إثر اتهام ستيف
بيني بأنه تجاهل مزاعم قيام الطبيب السابق في الفريق الأولمبي، لاري نصار، بـ
"التحرش الجنسي".
وإزاء ذلك، ألقت السلطات المحلية القبض على الطبيب السابق؛ بسبب اتهامات تُلاحقه بـ "التحرش الجنسي"، مؤكدة في الوقت ذاته بأنها تلقّت أكثر من 50 شكوى ضده.