رجال قليلي الحيلة.. الحبس أو الدفع شعار الزوجات بعد الطلاق
الجمعة 17/مارس/2017 - 11:48 م
شيماء شعبان
طباعة
على أعتاب محكمة الأسرة رجال يستغيثون من اللف بالمحاكم، فكل واحد منهم لم يكد يستفيق من قضية حتى يفاجئ بأخرى، فالقانون كله في صف الزوجة ولم ينصف الرجل في شيء، حتى يكون الزوج مخيرا بين الدفع أو الحبس وأخيرًا الحرمان من أولاده.
رصد "المواطن" بعض معاناة الرجال مع نساءهم في محاكم الأسرة وأغرب القضايا التي واجهها الرجال.
تزوج "م. ك" فنان تشكيلي، منذ ١١عام، وأثمر هذا الزواج عن بنت، وتم الطلاق بعد أربع سنوات، بعدها فوجئ بسيل من القضايا المقامة ضده، قائلا "لما روحت المحاكم اكتشفت إن الرجالة ملهمش أي حقوق وممكن الراجل يتسجن.. المشكلة الحقيقية أن الزوجة يكون هدفها بعد الطلاق هو الحصول على أكبر قدر من المكاسب المادية والانتقام من الزوج وإيصاله إلي السجن"، مؤكدا أنه منذ الانفصال وزوجته أقامت ضده جميع الدعاوي القضائية بداية من النفقة وبدل الفرش وغطاء وتبديد أثاث، ثم فوجئ بمحضر ضده لتمكين طليقته من مسكن الزوجية.
ومن ضمن الحالات "م. ا" مدرس اللغة العربية، الذي استفاق من نومه يومًا ليفاجئ بتغيب زوجته ونجله من المنزل، ليدخل بعدها في دوامة المحاكم والقضايا التي اضطرته إلى العودة من سفره ليتابع القضايا المقامة ضده، حتى انفق "تحويشة الغربة" على المحامين على حد تعبيره.
وقال "بعد نزولي مصر ورغم حصولي على حكم برؤية ابنتي من سنتين ولم ينفذ، أقمت دعوى إسقاط الحضانة عن الأم لعدم تنفيذها دعوى الرؤية، ثم أقمت دعوي تعويض وحصلت بموجبها على ٣ ألاف جنيه فقط بعد عامين من عدم رؤيتي وحرماني من نجلى".
ولم يكن أمام "ا. ص" محاسب بأحد البنوك، سوي خيارين إما الدفع أو الحبس في دعوى نفقه مقامة ضده، حكمت المحكمة فيها للزوجة بـ ١٧٠٠ جنيه نفقة للزوجة والابن قائلًا "بعد الطلاق تعبت من القضايا سواء نفقة أو بدل تعليم أو فرش أو غطاء أو مؤخر ودعوى تبديد عفش ووصل الأمر إلى حد الحبس في دعوى التبديد، وبعدها أقمت دعوى لرؤية طفلي استمرت ٨ شهور للحكم فيها وفى النهاية أجلس مع ولدى ساعتين بمركز شباب مرة في الأسبوع".
وكان للقدر حكما آخر لإنهاء حياة زوجية سعيدة، حيث توفت زوجة "ل. ه. م" مهندس كهرباء، ليفاجئ بتغير معاملة والدة زوجته معه، التي طلبت منه التوقيع على أوراق تنازل عن نجله ومنعته من رؤيته، وأقامت دعوى حضانة للطفل، قائلًا "رغم إني كنت أرسل ٨٠٠ جنيها لها دون اللجوء للمحاكم حرمتني من ابني وطلبت منى التنازل عن معاش زوجتي ونصيبي في الميراث عشان أشوف طفلي".
واشتكى "ر.ح" مهندس بترول أيضا من قانون الأحوال الشخصية قائلًا "القوانين كلها ضد الرجالة والزوجة تحبس زوجها وتخرب بيتها بالقانون، 8 قضايا مقامة ضدي من زوجتي خلال أسبوعين ومصممة على حبسي ثم خلعي وبشوف بنتي ساعة واحدة في الأسبوع".
رصد "المواطن" بعض معاناة الرجال مع نساءهم في محاكم الأسرة وأغرب القضايا التي واجهها الرجال.
تزوج "م. ك" فنان تشكيلي، منذ ١١عام، وأثمر هذا الزواج عن بنت، وتم الطلاق بعد أربع سنوات، بعدها فوجئ بسيل من القضايا المقامة ضده، قائلا "لما روحت المحاكم اكتشفت إن الرجالة ملهمش أي حقوق وممكن الراجل يتسجن.. المشكلة الحقيقية أن الزوجة يكون هدفها بعد الطلاق هو الحصول على أكبر قدر من المكاسب المادية والانتقام من الزوج وإيصاله إلي السجن"، مؤكدا أنه منذ الانفصال وزوجته أقامت ضده جميع الدعاوي القضائية بداية من النفقة وبدل الفرش وغطاء وتبديد أثاث، ثم فوجئ بمحضر ضده لتمكين طليقته من مسكن الزوجية.
ومن ضمن الحالات "م. ا" مدرس اللغة العربية، الذي استفاق من نومه يومًا ليفاجئ بتغيب زوجته ونجله من المنزل، ليدخل بعدها في دوامة المحاكم والقضايا التي اضطرته إلى العودة من سفره ليتابع القضايا المقامة ضده، حتى انفق "تحويشة الغربة" على المحامين على حد تعبيره.
وقال "بعد نزولي مصر ورغم حصولي على حكم برؤية ابنتي من سنتين ولم ينفذ، أقمت دعوى إسقاط الحضانة عن الأم لعدم تنفيذها دعوى الرؤية، ثم أقمت دعوي تعويض وحصلت بموجبها على ٣ ألاف جنيه فقط بعد عامين من عدم رؤيتي وحرماني من نجلى".
ولم يكن أمام "ا. ص" محاسب بأحد البنوك، سوي خيارين إما الدفع أو الحبس في دعوى نفقه مقامة ضده، حكمت المحكمة فيها للزوجة بـ ١٧٠٠ جنيه نفقة للزوجة والابن قائلًا "بعد الطلاق تعبت من القضايا سواء نفقة أو بدل تعليم أو فرش أو غطاء أو مؤخر ودعوى تبديد عفش ووصل الأمر إلى حد الحبس في دعوى التبديد، وبعدها أقمت دعوى لرؤية طفلي استمرت ٨ شهور للحكم فيها وفى النهاية أجلس مع ولدى ساعتين بمركز شباب مرة في الأسبوع".
وكان للقدر حكما آخر لإنهاء حياة زوجية سعيدة، حيث توفت زوجة "ل. ه. م" مهندس كهرباء، ليفاجئ بتغير معاملة والدة زوجته معه، التي طلبت منه التوقيع على أوراق تنازل عن نجله ومنعته من رؤيته، وأقامت دعوى حضانة للطفل، قائلًا "رغم إني كنت أرسل ٨٠٠ جنيها لها دون اللجوء للمحاكم حرمتني من ابني وطلبت منى التنازل عن معاش زوجتي ونصيبي في الميراث عشان أشوف طفلي".
واشتكى "ر.ح" مهندس بترول أيضا من قانون الأحوال الشخصية قائلًا "القوانين كلها ضد الرجالة والزوجة تحبس زوجها وتخرب بيتها بالقانون، 8 قضايا مقامة ضدي من زوجتي خلال أسبوعين ومصممة على حبسي ثم خلعي وبشوف بنتي ساعة واحدة في الأسبوع".