كورسات "مايسة كمال" لحل المشاكل الأسرية
الجمعة 17/مارس/2017 - 01:36 م
شيماء شعبان
طباعة
من المألوف أن تحصل على كورسات لتقوية لغة، أو تنمية مهاراتك في التعامل مع التكنولوجيا الحديثة، ولكننا لم نألف "كورسات الزواج" رغم أننا بحاجة إليها وخاصة مع ارتفاع نسبة الطلاق بشكل مخيف.
"مايسة كمال" هي إحدي المحاضرات في "محو الأمية الزوجية" التي عملت لسنوات عديدة في هذا المجال.. ونرصد لكم فى هذا التقرير "كورسات الزواج" وما الذي تعنيه محو الأمية الزوجية؟.
بدأت مايسه حديثها بقولها إن فكرة كورسات تأهيل الزواج جديدة على المجتمع وربما تكون غريبة بالنسبة للبعض خاصة الرجال الذين لا يتقبلون فكرة تلقى نصائح بهذا الشأن مؤكدة أن الفكر المترسخ لدى البعض بمعرفة كل شىء فى الحياة سبب العزوف عن المشاركة فيها وهو ما يتم إكتشافه بعد الزواج وعجز الأزواج عن مواجهة العديد من المشاكل التى يقابلونها فى حياتهم لأنهم لم يتدربوا جيدًا على كيفية التعامل معها وهذا ما تقوم به كورسات التأهيل للزواج.
وأكدت مايسه أن السنوات الأخيرة زادت فيها نسبة الإقبال على الكورسات الخاصة بالتأهيل للزواج بقولها "بعد أن كان حضور هذه الكورسات يقتصر فقط على الفتيات أصبح الشباب مقبل عليها بشكل كبير".
وأوضحت أن الكورس يركز على كيفية الاختيار الصحيح لشريك الحياة حتى لا نقع فى نفس أخطاء الأخرين والتى تنتهى بالطلاق بسبب سوء الإختيار مشيرة إلى أن الكورس ينقسم إلى قسمين إحدهما يناقش أسس الاختيار السليم لشريك الحياة وهذا القسم يقبل عليه أكثر الفتيات والشباب صغار السن أما القسم الأخر يناقش المشاكل الزوجية وكيفية التعامل معها وهذا يقبل عليه المتزوجون وخاصة كبار السن.
وأرجعت مايسة السبب وراء إرتفاع نسبة الطلاق إلى العبء الكبير الذى أصبح واقعًا على السيدات والمسئولية الكبيرة على عاتقهن ما يدفعهن للتمرد وطلب الطلاق لأن الرجل لا يقوم بدوره وبالتالى لا تشعر بوجوده وقد يكون السبب هو الاختيار الخاطىء من الطرفين.
ولفتت مايسة إلى أن الجزء الخاص باختيار شريك الحياة فى الكورس يتم من خلاله توجيه الأعضاء المشاركين لوضع عدة نقاط أساسية تساعدهم فى الاختيار السليم لشريك الحياة بالإضافة إلى تحديد عدة صفات أساسية خاصة بكل مشارك فى الكورس والتى تختلف من شخص لآخر.
وفى نهاية حديثها قدمت مايسة نصيحة للشباب تساعدهم على الاختيار السليم لشريك الحياة من بينها التناسب وأن يكون الإنسان على وعى جيد بما يريده فى الشريك شكلًا وموضوعًا.
"مايسة كمال" هي إحدي المحاضرات في "محو الأمية الزوجية" التي عملت لسنوات عديدة في هذا المجال.. ونرصد لكم فى هذا التقرير "كورسات الزواج" وما الذي تعنيه محو الأمية الزوجية؟.
بدأت مايسه حديثها بقولها إن فكرة كورسات تأهيل الزواج جديدة على المجتمع وربما تكون غريبة بالنسبة للبعض خاصة الرجال الذين لا يتقبلون فكرة تلقى نصائح بهذا الشأن مؤكدة أن الفكر المترسخ لدى البعض بمعرفة كل شىء فى الحياة سبب العزوف عن المشاركة فيها وهو ما يتم إكتشافه بعد الزواج وعجز الأزواج عن مواجهة العديد من المشاكل التى يقابلونها فى حياتهم لأنهم لم يتدربوا جيدًا على كيفية التعامل معها وهذا ما تقوم به كورسات التأهيل للزواج.
وأكدت مايسه أن السنوات الأخيرة زادت فيها نسبة الإقبال على الكورسات الخاصة بالتأهيل للزواج بقولها "بعد أن كان حضور هذه الكورسات يقتصر فقط على الفتيات أصبح الشباب مقبل عليها بشكل كبير".
وأوضحت أن الكورس يركز على كيفية الاختيار الصحيح لشريك الحياة حتى لا نقع فى نفس أخطاء الأخرين والتى تنتهى بالطلاق بسبب سوء الإختيار مشيرة إلى أن الكورس ينقسم إلى قسمين إحدهما يناقش أسس الاختيار السليم لشريك الحياة وهذا القسم يقبل عليه أكثر الفتيات والشباب صغار السن أما القسم الأخر يناقش المشاكل الزوجية وكيفية التعامل معها وهذا يقبل عليه المتزوجون وخاصة كبار السن.
وأرجعت مايسة السبب وراء إرتفاع نسبة الطلاق إلى العبء الكبير الذى أصبح واقعًا على السيدات والمسئولية الكبيرة على عاتقهن ما يدفعهن للتمرد وطلب الطلاق لأن الرجل لا يقوم بدوره وبالتالى لا تشعر بوجوده وقد يكون السبب هو الاختيار الخاطىء من الطرفين.
ولفتت مايسة إلى أن الجزء الخاص باختيار شريك الحياة فى الكورس يتم من خلاله توجيه الأعضاء المشاركين لوضع عدة نقاط أساسية تساعدهم فى الاختيار السليم لشريك الحياة بالإضافة إلى تحديد عدة صفات أساسية خاصة بكل مشارك فى الكورس والتى تختلف من شخص لآخر.
وفى نهاية حديثها قدمت مايسة نصيحة للشباب تساعدهم على الاختيار السليم لشريك الحياة من بينها التناسب وأن يكون الإنسان على وعى جيد بما يريده فى الشريك شكلًا وموضوعًا.