"الإفتاء" تحذر من خطورة اندماج الجماعات المتطرفة بـ "مالي"
السبت 18/مارس/2017 - 03:50 م
أحمد أبو حمدي
طباعة
حذر مرصد الفتاوي التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، من خطورة اندماج الجماعات والتنظيمات الإرهابية المتشددة الرئيسية في مالي بكيان واحد حتى تتمكن من شن هجمات وتنفيذ عمليات إرهابية أشد قوة وخطرًا.
وأكد مرصد الإفتاء في بيانه، اليوم، السبت، أن التنظيمات والجماعات التكفيرية والإرهابية تجمعها عدة مبادئ واحدة تتمثل في اعتبار الحكومات والنظم السياسية القائمة أنظمة كفر، كما أنها ترفض التعامل مع مؤسسات الدولة على اعتبار أن ذلك سيؤدي إلى اعتراف وتقوية مؤسسات «الكفر»، معتبرة أن العنف هو الوسيلة الناجحة- من وجهة نظرهم- لإحداث تغييرات جوهرية في بنية الدول السياسية والاجتماعية والثقافية.
وحذَّر مرصد التكفير من انتشار تلك الجماعات بشكل شبكي حول العالم، مؤكدًا اشتراكها جميعًا في بناء فكري شبه موحد، يشمل عدم الاعتراف بمفاهيم الوطن والمواطن.
وأكد مرصد الإفتاء في بيانه أن الجماعات والتنظيمات الإرهابية تستهدف الجميع وأن هدفها الأول والأخير نشر الخراب والدمار في كل مكان، مشددًا على أنه لا سبيل لمواجهة التطرف والإرهاب إلا التعاون على كافة المستويات بين دول العالم أجمع، لأن الإرهاب لم يعد مقتصرًا على منطقة بعينها، بل أصبح يهدد الجميع.
ودعا مرصد الإفتاء إلى ضرورة التنسيق والتعاون بين كافة الدول ودعم جهود محاربة الإرهاب ومواجهته على كافة الأصعدة، والعمل على تجفيف منابعه الفكرية والمذهبية، واستخدام الأدوات الحديثة في المواجهة، وبذل كافة الجهود من أجل استئصال هذه الحركات وأفكارها القاتلة.
يذكر أن الجماعات المتشددة الرئيسية في مالى، قد أعلنت اندماجها مؤخرًا تحت قيادة «إياد غالى»، الذي أعلن المقاتلون الموالون له المسؤولية عن العديد من الهجمات على قوات مالى، وقوات لحفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، كما أعلنت الجماعة الجديدة البيعة لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، وأمير القاعدة ببلاد المغرب، أبومصعب عبدالودود، وأمير حركة طالبان، الملا هيبة الله.
وأكد مرصد الإفتاء في بيانه، اليوم، السبت، أن التنظيمات والجماعات التكفيرية والإرهابية تجمعها عدة مبادئ واحدة تتمثل في اعتبار الحكومات والنظم السياسية القائمة أنظمة كفر، كما أنها ترفض التعامل مع مؤسسات الدولة على اعتبار أن ذلك سيؤدي إلى اعتراف وتقوية مؤسسات «الكفر»، معتبرة أن العنف هو الوسيلة الناجحة- من وجهة نظرهم- لإحداث تغييرات جوهرية في بنية الدول السياسية والاجتماعية والثقافية.
وحذَّر مرصد التكفير من انتشار تلك الجماعات بشكل شبكي حول العالم، مؤكدًا اشتراكها جميعًا في بناء فكري شبه موحد، يشمل عدم الاعتراف بمفاهيم الوطن والمواطن.
وأكد مرصد الإفتاء في بيانه أن الجماعات والتنظيمات الإرهابية تستهدف الجميع وأن هدفها الأول والأخير نشر الخراب والدمار في كل مكان، مشددًا على أنه لا سبيل لمواجهة التطرف والإرهاب إلا التعاون على كافة المستويات بين دول العالم أجمع، لأن الإرهاب لم يعد مقتصرًا على منطقة بعينها، بل أصبح يهدد الجميع.
ودعا مرصد الإفتاء إلى ضرورة التنسيق والتعاون بين كافة الدول ودعم جهود محاربة الإرهاب ومواجهته على كافة الأصعدة، والعمل على تجفيف منابعه الفكرية والمذهبية، واستخدام الأدوات الحديثة في المواجهة، وبذل كافة الجهود من أجل استئصال هذه الحركات وأفكارها القاتلة.
يذكر أن الجماعات المتشددة الرئيسية في مالى، قد أعلنت اندماجها مؤخرًا تحت قيادة «إياد غالى»، الذي أعلن المقاتلون الموالون له المسؤولية عن العديد من الهجمات على قوات مالى، وقوات لحفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، كما أعلنت الجماعة الجديدة البيعة لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، وأمير القاعدة ببلاد المغرب، أبومصعب عبدالودود، وأمير حركة طالبان، الملا هيبة الله.