"عياد": هناك تطور للعلاقات المصرية الأمريكية في عهد "ترامب"
الأحد 19/مارس/2017 - 12:45 م
حسن محمود
طباعة
قال بهاء الدين عياد، الباحث في العلاقات الدولية وشئون الأمن القومي، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الولايات المتحدة القادمة، تعد محطة أساسية في مسار تحسن العلاقات المصرية- الامريكية، منذ ما شهدته من تراجع في صيف ٢٠١٣ على خلفية الإطاحة بالإخوان، والتي نتج عنها تعليق لبعض أوجه التعاون العسكري بين البلدين، مثل وقف تسليم بعض الصفقات والمساعدات العسكرية وتعليق مشاركة مصر في مناورات النجم الساطع.
وأكد عياد في تصريحاته لـ "المواطن"، أن العلاقات المصرية الأمريكية ستشهد تطور ملحوظ في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نظرا لتشابه توجهات الزعيمين حول العديد من القضايا الرئيسية، مثل مكافحة الإرهاب ومناهضة تيار الإسلام السياسي ودعم الاستقرار والأمن الإقليمي وأولوية الحفاظ على الدول الوطنية المستقرة على أهداف أخرى للإدارات السابقة مثل نشر الديمقراطية ودعم التغيير.
وفيما يتعلق بأهمية وجدول أعمال تلك الزيارة، أشار الباحث في العلاقات الدولية، أن أبرز القضايا التي سوف يبحثها الزعيمان، تتمثل في دعم مسار تطوير العلاقات الثنائية في جميع المجالات، وعلى رأسها المجالين الاقتصادي والعسكري، حيث ستستفيد مصر من عرض برنامجها للإصلاح الاقتصادي لجذب الاستثمارات الأمريكية، وتحسين صورة الدولة وتطوير الشراكة معها وهو ما ظهر في تعاقد الحكومة المصرية مع شركات للعلاقات العامة وجماعات الضغط لهذا الغرض، فضلا عن التنسيق مع مصر في إطار الحراك الأمريكي لإحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين، حيث سيسبق زيارة الرئيس المصري القمة العربية وزيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابومازن للقاهرة وزيارة اﻻخير الى واشنطن.
وأوضح بهاء الدين، ان الزيارة تساهم في تطوير علاقات مصر بدول الخليج وتحفيز مزيد من التقارب، ولا سيما مع المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أن التقارب بين القاهرة وواشنطن، سيعمل على إذابة الكثير من الخلافات والتحفظات بين مصر والسعودية في ضوء الرؤية الأمريكية، لإقامة إطار اقليمي للتنسيق بين مصر ودوّل للخليج والأردن والعراق لمكافحة الإرهاب وتحجيم النفوذ الإيراني.
وأكد عياد في تصريحاته لـ "المواطن"، أن العلاقات المصرية الأمريكية ستشهد تطور ملحوظ في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نظرا لتشابه توجهات الزعيمين حول العديد من القضايا الرئيسية، مثل مكافحة الإرهاب ومناهضة تيار الإسلام السياسي ودعم الاستقرار والأمن الإقليمي وأولوية الحفاظ على الدول الوطنية المستقرة على أهداف أخرى للإدارات السابقة مثل نشر الديمقراطية ودعم التغيير.
وفيما يتعلق بأهمية وجدول أعمال تلك الزيارة، أشار الباحث في العلاقات الدولية، أن أبرز القضايا التي سوف يبحثها الزعيمان، تتمثل في دعم مسار تطوير العلاقات الثنائية في جميع المجالات، وعلى رأسها المجالين الاقتصادي والعسكري، حيث ستستفيد مصر من عرض برنامجها للإصلاح الاقتصادي لجذب الاستثمارات الأمريكية، وتحسين صورة الدولة وتطوير الشراكة معها وهو ما ظهر في تعاقد الحكومة المصرية مع شركات للعلاقات العامة وجماعات الضغط لهذا الغرض، فضلا عن التنسيق مع مصر في إطار الحراك الأمريكي لإحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين، حيث سيسبق زيارة الرئيس المصري القمة العربية وزيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابومازن للقاهرة وزيارة اﻻخير الى واشنطن.
وأوضح بهاء الدين، ان الزيارة تساهم في تطوير علاقات مصر بدول الخليج وتحفيز مزيد من التقارب، ولا سيما مع المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أن التقارب بين القاهرة وواشنطن، سيعمل على إذابة الكثير من الخلافات والتحفظات بين مصر والسعودية في ضوء الرؤية الأمريكية، لإقامة إطار اقليمي للتنسيق بين مصر ودوّل للخليج والأردن والعراق لمكافحة الإرهاب وتحجيم النفوذ الإيراني.