شباب واشنطن لا يعترفون بترامب رئيسا بسبب تصريحاتهم العنصرية
الأحد 19/مارس/2017 - 01:45 م
عواطف الوصيف
طباعة
أفادت صحيفة "ذا إنكيورير ديلي نيوز" البريطانية، أنها قامت بعمل استطلاعا للرأي، تأكدت من خلاله أن الغالبية العظمى من الشباب في الولايات المتحدة الأمريكية، لا يعترفون بالرئيس دونالد ترامب، ويعتبرونه رئيسًا غير شرعي.
و نوهت الصحيفة أن "ترامب"، غير قادرا على التواصل مع شباب الولايات المتحدة، نظرا للتصريحات التي دائما ما يدلي بها، وبحسب الدراسة التي أجرتها الصحيفة، فإن أغلب من لا يعترفون ب"ترامب"، هم من أصول لاتينية وأسيوية.
وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أن الغالبية العظمى من الشباب حرصوا على إعطاء صوتهم ل"ترامب"، كونهم وثقوا في أنه سيتمكن من جعل بلادهم ذات مستقبل أفضل، وأنه ذات قدرات أكثر من "هيلاري كلينتون"، ولكنهم اكتشفوا أن كل ذلك كان مجرد أوهام، والدليل على ذلك أن كافة المؤشرات، تدلل على انه نجح في الانتخابات بمساعدة من قبل الروس.
وتعد من أقوى التصريحات، التي أدت إلى غضب الشباب وجعلتهم يعتبرون "ترامب" لا يمثلهم، ولا يصح أن يكون رئيسا لبلادهم، وصفه للمكسيكيين بأنهم مجموعة من القتلة والمغتصبون، فمثل هذه التصريحات أثبتت بأن معلوماته خاطئة تماما، إضافة إلى تصريحاته عن المسلمين وهجومه عليهم، حيث أعتبر العديد من الشباب أن مثل هذه التصريحات، لم تعود بأي فائدة على بلادهم، سوى أنها أسيئت من صورتها أمام العالم.
من ناحية أخرى، أكد نسبة كبيرة من الشباب أن السلوك الذي يتبعه دونالد ترامب، دليل على أن سياسته سلبية جدا، وهو ما جعل الصحيفة تعتقد أن السبب وراء تفضيله على "كلينتون" واختياره في الانتخابات، هو أنه لم يكن هناك بديلا أخر، لكن "ترامب" نفسه لم يجذب انتباههم في شيء، ولا البرنامج الانتخابي الذي يقدمه.
واختتمت الصحيفة، بالإشارة إلى أنها تعاونت في استطلاع الرأي الذي قامت به بمجموعة من طلبة جامعة شيكاغو، وذلك باستخدام المنح المقدمة من مؤسسة جون وكاثرين ماك آرثر، ومؤسسة فورد.
و نوهت الصحيفة أن "ترامب"، غير قادرا على التواصل مع شباب الولايات المتحدة، نظرا للتصريحات التي دائما ما يدلي بها، وبحسب الدراسة التي أجرتها الصحيفة، فإن أغلب من لا يعترفون ب"ترامب"، هم من أصول لاتينية وأسيوية.
وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أن الغالبية العظمى من الشباب حرصوا على إعطاء صوتهم ل"ترامب"، كونهم وثقوا في أنه سيتمكن من جعل بلادهم ذات مستقبل أفضل، وأنه ذات قدرات أكثر من "هيلاري كلينتون"، ولكنهم اكتشفوا أن كل ذلك كان مجرد أوهام، والدليل على ذلك أن كافة المؤشرات، تدلل على انه نجح في الانتخابات بمساعدة من قبل الروس.
وتعد من أقوى التصريحات، التي أدت إلى غضب الشباب وجعلتهم يعتبرون "ترامب" لا يمثلهم، ولا يصح أن يكون رئيسا لبلادهم، وصفه للمكسيكيين بأنهم مجموعة من القتلة والمغتصبون، فمثل هذه التصريحات أثبتت بأن معلوماته خاطئة تماما، إضافة إلى تصريحاته عن المسلمين وهجومه عليهم، حيث أعتبر العديد من الشباب أن مثل هذه التصريحات، لم تعود بأي فائدة على بلادهم، سوى أنها أسيئت من صورتها أمام العالم.
من ناحية أخرى، أكد نسبة كبيرة من الشباب أن السلوك الذي يتبعه دونالد ترامب، دليل على أن سياسته سلبية جدا، وهو ما جعل الصحيفة تعتقد أن السبب وراء تفضيله على "كلينتون" واختياره في الانتخابات، هو أنه لم يكن هناك بديلا أخر، لكن "ترامب" نفسه لم يجذب انتباههم في شيء، ولا البرنامج الانتخابي الذي يقدمه.
واختتمت الصحيفة، بالإشارة إلى أنها تعاونت في استطلاع الرأي الذي قامت به بمجموعة من طلبة جامعة شيكاغو، وذلك باستخدام المنح المقدمة من مؤسسة جون وكاثرين ماك آرثر، ومؤسسة فورد.