حقيقة الخلاف "السعودي – الإماراتي" حول الوضع في اليمن
الأحد 19/مارس/2017 - 06:35 م
محمود الشورى
طباعة
تداولت وسائل إعلام عربية وأجنبية مؤخرا، أنباء عن خلاف سعودي إماراتي حول إدارة الملف اليمني، ضمن التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية.
واتهمت مصادر يمنية، جماعة الإخوان المسلمين ببث تقارير إعلامية مكثفة تروج لمزاعم بشأن خلافات بين السعودية والإمارات حول إدارة الملف اليمني.
وتقول المصادر، إن أذرع الإخوان المختلفة تعمل على بث الفرقة في صفوف التحالف العربي لإتاحة الفرصة أمام محاولات الجماعة تحقيق أهداف سياسية في اليمن.
الإمارات تنفي
من جانبه أكد وزير الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، على قوة العلاقة بين أبوظبي والرياض ودورهما في التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن.
وقال قرقاش، في تغريدات له عبر حسابه بموقع تويتر، إن “الشراكة السعودية الإماراتية صلبة في اليمن ويتجاوز التنسيق والتعاون هذه الأزمة، ليشمل رؤية مشتركة متكاملة أركانها الأمن والاستقرار والازدهار”.
وشدد على أهمية التحالف لاستعادة الشرعية في اليمن، قائلاً: “كل ما زاد الخناق على التمرد وخطوط إمداده في اليمن، كلما سمعنا “نظريات” و”هذيان” الفاشل والحاقد، التحالف العربي موّحد شاء من شاء و أبى من أبى، أما التصيّد في الماء العكر فما هو إلا توجه الفاشل، وهو يرى تحرك التحالف في هذه المرحلة الحاسمة، التمرد يخاف هشاشته وصدى إعلامه لن ينقذه”.
وأوضح الوزير الإماراتي في تغريدة أخرى، أن الظروف التي يمر بها اليمن ودور القوات المسلحة الإماراتية بالقول:”غني عن البيان أن الظروف الصعبة والمعقدة في المنطقة، تحتم وجود مؤسسة عسكرية صلبة ومهنية كالقوات المسلحة الإماراتية، درع الوطن وسيفه المسلول”.
من جانبه قال، المحلل السياسي اليمني الدكتور جمال باراس، رئيس تحرير موقع اليمن العربي، في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، إن ، أثبتت الأيام والأحداث في أوقات مختلفة انه لا توجد أي خلاف سعودي إماراتي يمكن أن يصل لمرحلة يطلق عليها الخلاف فكل القضايا رغم الحدود المشتركة يتم احتوائها سريعا ويذوب الجليد، موضحا أن كل مواقف الدولتين متناسقة وتنطلق من أرضية صلبة قاعدتها المصالح المشتركة، وإن كانت الإمارات تنظر إلي المملكة العربية السعودية نظرة الشقيقة لشقيقتها الكبرى وينظر أبناء زايد للملك سلمان نظرة الأبناء لوالدهم.
وحول ما يثار عن خلاف بين الإمارات والسعودية، قال باراس، يجب أن ننظر حول دور كل منهما في اليمن، فقبل أن نحلل الخلاف لابد من أن نعود للمقدمة المذكورة فأي خلاف يتم تداركه سريعا وأن كانت الإمارات قد حققت انتصارات كبري في اليمن بفضل استراتيجيتها واستخباراتها ومعلوماتها وحسن سير إداراتها للمعارك.
وتابع باراس في تصريحات "للمواطن" قائلاً، قد ذهب البعض إلي أن ما حققته الإمارات في جنوب اليمن ليس كافي لها, زاعمين أنها تطمع في دور أكبر بتدخلها في معارك غرب اليمن بالتقدم نحو الساحل الغربي للسيطرة علي كل سواحل اليمن. موضحا أن الواقع يكذب كل هذه الأقاويل المغرضة، والدليل على ذلك أن كل المعارك بتنسيق مع قيادة التحالف وبتغطية جوية من التحالف.
وأردف رئيس تحرير اليمن العربي، بالبحث عن من يقف وراء هذه الإشاعات نجد أنهم المستفيدين من استمرار الحرب، وهنا تلتقي مصالح طرفين متناقضين، وهما الحوثيين والمخلوع صالح من جهة وحزب الإصلاح من جهة أخري مشيرا، أنهم اتحدوا في نشر الخلاف وأن مصلحة حزب الإصلاح تتضح في التخاذل في ميدان المعارك فهو قادر على أن يحسم المعارك إن تدخل بكل أنصاره ولكنه يتأخر ليبقي هو القوة الأكبر خاشياً دوما من الإمارات صاحبة الموقف المبدئي ضده.
واتهمت مصادر يمنية، جماعة الإخوان المسلمين ببث تقارير إعلامية مكثفة تروج لمزاعم بشأن خلافات بين السعودية والإمارات حول إدارة الملف اليمني.
وتقول المصادر، إن أذرع الإخوان المختلفة تعمل على بث الفرقة في صفوف التحالف العربي لإتاحة الفرصة أمام محاولات الجماعة تحقيق أهداف سياسية في اليمن.
الإمارات تنفي
من جانبه أكد وزير الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، على قوة العلاقة بين أبوظبي والرياض ودورهما في التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن.
وقال قرقاش، في تغريدات له عبر حسابه بموقع تويتر، إن “الشراكة السعودية الإماراتية صلبة في اليمن ويتجاوز التنسيق والتعاون هذه الأزمة، ليشمل رؤية مشتركة متكاملة أركانها الأمن والاستقرار والازدهار”.
وشدد على أهمية التحالف لاستعادة الشرعية في اليمن، قائلاً: “كل ما زاد الخناق على التمرد وخطوط إمداده في اليمن، كلما سمعنا “نظريات” و”هذيان” الفاشل والحاقد، التحالف العربي موّحد شاء من شاء و أبى من أبى، أما التصيّد في الماء العكر فما هو إلا توجه الفاشل، وهو يرى تحرك التحالف في هذه المرحلة الحاسمة، التمرد يخاف هشاشته وصدى إعلامه لن ينقذه”.
وأوضح الوزير الإماراتي في تغريدة أخرى، أن الظروف التي يمر بها اليمن ودور القوات المسلحة الإماراتية بالقول:”غني عن البيان أن الظروف الصعبة والمعقدة في المنطقة، تحتم وجود مؤسسة عسكرية صلبة ومهنية كالقوات المسلحة الإماراتية، درع الوطن وسيفه المسلول”.
من جانبه قال، المحلل السياسي اليمني الدكتور جمال باراس، رئيس تحرير موقع اليمن العربي، في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، إن ، أثبتت الأيام والأحداث في أوقات مختلفة انه لا توجد أي خلاف سعودي إماراتي يمكن أن يصل لمرحلة يطلق عليها الخلاف فكل القضايا رغم الحدود المشتركة يتم احتوائها سريعا ويذوب الجليد، موضحا أن كل مواقف الدولتين متناسقة وتنطلق من أرضية صلبة قاعدتها المصالح المشتركة، وإن كانت الإمارات تنظر إلي المملكة العربية السعودية نظرة الشقيقة لشقيقتها الكبرى وينظر أبناء زايد للملك سلمان نظرة الأبناء لوالدهم.
وحول ما يثار عن خلاف بين الإمارات والسعودية، قال باراس، يجب أن ننظر حول دور كل منهما في اليمن، فقبل أن نحلل الخلاف لابد من أن نعود للمقدمة المذكورة فأي خلاف يتم تداركه سريعا وأن كانت الإمارات قد حققت انتصارات كبري في اليمن بفضل استراتيجيتها واستخباراتها ومعلوماتها وحسن سير إداراتها للمعارك.
وتابع باراس في تصريحات "للمواطن" قائلاً، قد ذهب البعض إلي أن ما حققته الإمارات في جنوب اليمن ليس كافي لها, زاعمين أنها تطمع في دور أكبر بتدخلها في معارك غرب اليمن بالتقدم نحو الساحل الغربي للسيطرة علي كل سواحل اليمن. موضحا أن الواقع يكذب كل هذه الأقاويل المغرضة، والدليل على ذلك أن كل المعارك بتنسيق مع قيادة التحالف وبتغطية جوية من التحالف.
وأردف رئيس تحرير اليمن العربي، بالبحث عن من يقف وراء هذه الإشاعات نجد أنهم المستفيدين من استمرار الحرب، وهنا تلتقي مصالح طرفين متناقضين، وهما الحوثيين والمخلوع صالح من جهة وحزب الإصلاح من جهة أخري مشيرا، أنهم اتحدوا في نشر الخلاف وأن مصلحة حزب الإصلاح تتضح في التخاذل في ميدان المعارك فهو قادر على أن يحسم المعارك إن تدخل بكل أنصاره ولكنه يتأخر ليبقي هو القوة الأكبر خاشياً دوما من الإمارات صاحبة الموقف المبدئي ضده.