حكاية "دارين".. شابة تقود الإعلام الروسي في الشرق الأوسط
الإثنين 20/مارس/2017 - 02:43 م
مسعد شاهين
طباعة
إذا قابلتها بالصدفة في الشارع، بالتأكيد ستخدعك عيناك وتظنها مجرد فتاة صغيرة مرحة، ولكنك إذا قربت الصورة أكثر ستدرك أنها شابة قوية، واسعة الثقافة والمدارك، تدرك جيداً دور الإعلام وأهميته في العالم، ليس هذا فحسب، بل وتقود واحدة من أكبر الوكالات الإعلامية في العالم، وكالة الأنباء الروسية والإذاعة الدولية "سبوتنيك".
اسمها "دارين أحماتوفا"، وحسب ما هو متوافر عنها من معلومات على شبكة المعلومات الدولية الإنترنت، فإنها لم تبلغ الثلاثين من العمر بعد، وتعمل صحفية منذ عدة سنوات، في موسكو، قبل أن ترسلها روسيا إلى مصر، لتقود المكتب الإقليمي لوكالة "سبوتنيك"، وتحقق رصيداً هائلاً من الاحترام والمصداقية لدى القارئ المصري والعربي.
من يتابع وكالة أنباء "سبوتنيك"، لن يرى عن رئيسة تحريرها أي معلومات، ولا حتى مقالات، ولكن سيرى أعمالاً تتميز بالدقة، ومعلومات تتميز بالمصداقية، وأخباراً تدل على أن من يتعاملون معها محترفون، وأن من يقودهم شخص يدرك جيداً معنى كلمة "إعلام"، ويعي بشكل كامل المعنى الحقيقي للرسالة الإعلامية.
ولكن هل تلوثت هذا الرسالة الإعلامية بالمال السياسي؟ الإجابة يقولها أستاذ الإعلام أحمد عبدالفتاح، الذي يقول إن الهدف الذي تحمله وسائل الإعلام الروسية،التي يعمل بها عدد كبير من المحترفين في مجالات الصحافة والميديا، للمعرفة، فهي متاحة للجمهور العادي بلا ثمن، ودون تدخل من المال السياسي، فهي ليست سوى ترجمة للواقع ولكن من وجهة نظر أخرى.
وأضاف "الإعلام في العالم كله، خضع للعقل الأمريكي، الذي ظلمه ونصب عليه، بعدما نقل تحليلات الإدارات المتعاقبة للمواقف العالمية، من وجهة نظر أحادية، ترى فقط ما تعتبره أمريكا صالحاً لها، وتنبذ ما تراه أمريكا ضرراً لها حتى وإن كان حقيقة واقعة، وليس أدل على ذلك من الحروب التي خاضتها القوات الأمريكية في العراق وسوريا بلا داع وبلا هدف، قبل أن يختلق الإعلام الأمريكي الهدف والدواعي، وأيضاً الكذبات الواحدة تلو الأخرى".
وحسب أستاذ الإعلام، فإن وكالة أنباء وراديو "سبوتنيك"، أصبحا من أهم وسائل الإعلام في الوطن العربي، وتجد على صفحاتها الإليكترونية الحقيقة كاملة، بوجهات نظر متنوعة، وتجد عليها أيضاً كافة المواضيع التي تهم كل مواطن عربي أو غربي.
وتابع: "عندما أتصفح"سبوتنيك"، أدرك أن في العالم المتحضر من يؤمنون بتنوع وجهات النظر وتعددها، بعيداً عن مبدأ فرض الرأي الواحد، فقد تجد أنباء وأخباراً موضوعية، تتعلق بخصوم روسيا، دون توجيه انحياز لمبدأ العداء، وهو ما يضع "سبوتنيك" في مصاف وسائل الإعلام، التي ستكون لها الأولوية في العالم خلال السنوات المقبلة".
اسمها "دارين أحماتوفا"، وحسب ما هو متوافر عنها من معلومات على شبكة المعلومات الدولية الإنترنت، فإنها لم تبلغ الثلاثين من العمر بعد، وتعمل صحفية منذ عدة سنوات، في موسكو، قبل أن ترسلها روسيا إلى مصر، لتقود المكتب الإقليمي لوكالة "سبوتنيك"، وتحقق رصيداً هائلاً من الاحترام والمصداقية لدى القارئ المصري والعربي.
من يتابع وكالة أنباء "سبوتنيك"، لن يرى عن رئيسة تحريرها أي معلومات، ولا حتى مقالات، ولكن سيرى أعمالاً تتميز بالدقة، ومعلومات تتميز بالمصداقية، وأخباراً تدل على أن من يتعاملون معها محترفون، وأن من يقودهم شخص يدرك جيداً معنى كلمة "إعلام"، ويعي بشكل كامل المعنى الحقيقي للرسالة الإعلامية.
ولكن هل تلوثت هذا الرسالة الإعلامية بالمال السياسي؟ الإجابة يقولها أستاذ الإعلام أحمد عبدالفتاح، الذي يقول إن الهدف الذي تحمله وسائل الإعلام الروسية،التي يعمل بها عدد كبير من المحترفين في مجالات الصحافة والميديا، للمعرفة، فهي متاحة للجمهور العادي بلا ثمن، ودون تدخل من المال السياسي، فهي ليست سوى ترجمة للواقع ولكن من وجهة نظر أخرى.
وأضاف "الإعلام في العالم كله، خضع للعقل الأمريكي، الذي ظلمه ونصب عليه، بعدما نقل تحليلات الإدارات المتعاقبة للمواقف العالمية، من وجهة نظر أحادية، ترى فقط ما تعتبره أمريكا صالحاً لها، وتنبذ ما تراه أمريكا ضرراً لها حتى وإن كان حقيقة واقعة، وليس أدل على ذلك من الحروب التي خاضتها القوات الأمريكية في العراق وسوريا بلا داع وبلا هدف، قبل أن يختلق الإعلام الأمريكي الهدف والدواعي، وأيضاً الكذبات الواحدة تلو الأخرى".
وحسب أستاذ الإعلام، فإن وكالة أنباء وراديو "سبوتنيك"، أصبحا من أهم وسائل الإعلام في الوطن العربي، وتجد على صفحاتها الإليكترونية الحقيقة كاملة، بوجهات نظر متنوعة، وتجد عليها أيضاً كافة المواضيع التي تهم كل مواطن عربي أو غربي.
وتابع: "عندما أتصفح"سبوتنيك"، أدرك أن في العالم المتحضر من يؤمنون بتنوع وجهات النظر وتعددها، بعيداً عن مبدأ فرض الرأي الواحد، فقد تجد أنباء وأخباراً موضوعية، تتعلق بخصوم روسيا، دون توجيه انحياز لمبدأ العداء، وهو ما يضع "سبوتنيك" في مصاف وسائل الإعلام، التي ستكون لها الأولوية في العالم خلال السنوات المقبلة".