قال اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي، تعليقًا على تصريحات الصادرة عن مؤسسة الحكم في السودان بشأن حلايب وشلاتين، أن العلاقات بين مصر والسودان تاريخية تمتد لأعماق التاريخ، وكانت السودان لفترات متعددة جزء من مصر، وكان ملك مصر يسمى ملك مصر والسودان منذ عهد محمد علي وعقب ثورة يوليو 52، ووفاءً من الدولة المصرية لإخواننا السودانيين، تم منح الاستقلال للسودان بناء على رغبة أبنائها.

وأكد عامر في تصريحات للمحررين البرلمانيين، أن المناطق الإدارية في حلايب وشلاتين في الأرض المصرية، أو أجزاء من الأراضي السودانية صدرت بقرار إداري من وزير الداخلية الإنجليزي في ذلك الوقت، وأن مصر كانت تحت الإحتلال الإنجليزي بهدف تنظيم الرعي بين القبائل المصرية والسودانية.

وأشار رئيس لجنة الدفاع، أنه لم يكن هناك خلاف بين مصر وأشقائها السودانيين، لأن مصر تحتضن في مدنها وقراها ما يقرب من 4 ملايين سوداني يعيشون فيها كمواطنين يحصلون على نفس حقوق المواطن المصري.

وتابع، "لقد تعودنا من الأشقاء السودانيين بعض التصريحات في هذا الشأن، وهم يدركون تمامًا أن هذه المنطقة أرض مصرية، ونذكر الجميع بتصريح الرئيس السيسي أن مصر السلام والحضارة لا يمكن أن تطمع في بعض الأوقات في أراضي غيرها، كما أن شعبها وقواتها المسلحة لن يفرطوا في أراضيهم."