"الأمومة".. حلم لن يتحقق إلا بعبور طريق طويل من الآلام
الأربعاء 22/مارس/2017 - 03:21 م
عواطف الوصيف
طباعة
تعد الأمومة حلم لكل فتاة، تتمنى أن تسمع كلمة "ماما"، لكن يستلزم الانتباه، فهذا الحلم لا يتحقق بسهولة، فلابد من أن تواجه الفتاة سلسلة من الآلام أولا، بدونها لن يتحقق حلمها، وعلى الحبيب الذي يريد أن يشارك حبيبته بقية حياته، ويريد أن تتكون نطفة أطفاله بداخلها، فعليهما أن يتشاركا طريق الآلام.
تشير التجارب إلى أهم المراحل، التي ستمر بها حبيبتك بالتدريج بعد الزواج وطوال تسعة أشهر، وإذا كنت حقا تريد أن تسمع كلمة "بابا"، استعد لطريق طويل واعلم ماهية أن تكون زوجتك حامل.
يبدأ العذاب مع بداية أول ثلاثة أشهر، من ألام في منطقة البطن وقيء، وعدم رغبة في تناول أي أطعمة أو شرب أي شيء، وعليك الانتباه فسوف تلاحظ تغيرات واضحة، في شكل جسم حبيبتك، التي كم حلمت بأن تكون زوجة لك.
يزيد الشعور بالرغبة في الأكل مع مرور شهور الحمل، أي تناول أي شيء؛ ما يسفر عنه زيادة واضحة في الوزن، إضافة إلى زيادة الشعور بالألم في أجزاء مختلفة من الجسم طوال الوقت.
يتسبب الحمل في تغير هرمونات الجسم، مما يجعل أم المستقبل في حالة نفسية متأزمة وعصبية طوال الوقت، مع الإشارة إلى ظهور تورمات في القدمين والوجه، وهذا التورم من الممكن أن يجعل الحركة ثقيلة جدا، وبالتالي قد تظهر دوالي عند القدمين.
تزيد الاحتمالات بين آه ولا، فمع بداية الشهر التاسع، تظهر علامات توحي بأنها على وشك الولادة، وبعد لحظات تنتهي هذه العلامات، أي أن الزوج سيظل في طريقه من وإلى المستشفى طوال الوقت، يحمل معه ملابس المولود المنتظر، على أمل قدومه.
لاحظت إذن كم هو طريق طويل وشاق، لكن وإذا كنت تحظون بطفل صغير، قد يكون لكم عملا صالحا يدعوا لكما عند الله، فلابد من التحمل، ولنعي أن كل هذه الصعوبات تنسى تماما، بعد الاستماع لأول صرخة لطفلكم، ورؤية أول ضحكة له.
تشير التجارب إلى أهم المراحل، التي ستمر بها حبيبتك بالتدريج بعد الزواج وطوال تسعة أشهر، وإذا كنت حقا تريد أن تسمع كلمة "بابا"، استعد لطريق طويل واعلم ماهية أن تكون زوجتك حامل.
يبدأ العذاب مع بداية أول ثلاثة أشهر، من ألام في منطقة البطن وقيء، وعدم رغبة في تناول أي أطعمة أو شرب أي شيء، وعليك الانتباه فسوف تلاحظ تغيرات واضحة، في شكل جسم حبيبتك، التي كم حلمت بأن تكون زوجة لك.
يزيد الشعور بالرغبة في الأكل مع مرور شهور الحمل، أي تناول أي شيء؛ ما يسفر عنه زيادة واضحة في الوزن، إضافة إلى زيادة الشعور بالألم في أجزاء مختلفة من الجسم طوال الوقت.
يتسبب الحمل في تغير هرمونات الجسم، مما يجعل أم المستقبل في حالة نفسية متأزمة وعصبية طوال الوقت، مع الإشارة إلى ظهور تورمات في القدمين والوجه، وهذا التورم من الممكن أن يجعل الحركة ثقيلة جدا، وبالتالي قد تظهر دوالي عند القدمين.
تزيد الاحتمالات بين آه ولا، فمع بداية الشهر التاسع، تظهر علامات توحي بأنها على وشك الولادة، وبعد لحظات تنتهي هذه العلامات، أي أن الزوج سيظل في طريقه من وإلى المستشفى طوال الوقت، يحمل معه ملابس المولود المنتظر، على أمل قدومه.
لاحظت إذن كم هو طريق طويل وشاق، لكن وإذا كنت تحظون بطفل صغير، قد يكون لكم عملا صالحا يدعوا لكما عند الله، فلابد من التحمل، ولنعي أن كل هذه الصعوبات تنسى تماما، بعد الاستماع لأول صرخة لطفلكم، ورؤية أول ضحكة له.