قال الإعلامي عمرو أديب، إنه لم يسانده في أزمته الصحية الأخيرة سوي "مستشفي أبوالريش"، معقبا :" مسندنيش غير ابوالريش".

وأضاف "أديب"، خلال تقديمه برنامج "كل يوم"، المذاع علي فضائية "on-e"، اليوم الأربعاء، أنه تعرض لجلطة في القلب يوم الأربعاء قبل الماضي وكان ذلك صباحا ، مشيرا إلى أنه قبلها شعر بألم في معدته وأنه شعر بتحسن وانه تحدث بعد ذلك في برنامجه عن الفرق بين الذبحة والجلطة.
واستطرد أنه طالب بأن يتم عمل رسم قلب له والطبيب المعالج له طلب منه بعض التحاليل ، قائلا :" أنا عمري ما دخلت مستشفي في حياتي وكنت مستغرب أن يتم إدعائي في المستشفي وسمعت من مدة أن مستشفي الصفا تطورت "، مستطردا أنه تم عمل أسطرة له داخل المستشفي لمدة نصف ساعة .
وتابع إلى ان أفضل أطباء القلب كانوا يتابعوه قائلا :" انا كلمت مراتي وقالتلي مالك فيه ايه وقولتلها لا متقلقيش"، موضحا أنه تبين أنه كان لديه شريان قلب ضيق ومع مرور الوقت تدهور الوضع وأنه تعرض لجلطة يوم الأربعاء ومرت بسلام ولكن يوم الخميس كانت الجلطة الأكبر .

وأشار إلى انه تعامل مع إصابته بجلطة بشكل ساخر ولكن الطبيب المعالج له يصادف انه علي علاقة نسب مع مديرة مستشفي أبوالريش ولذلك قال :" اللي سندني مستشفي ابوالريش".
وأكد إلى أنه خلال فترة علاجه زاد وزنه بشكل ملحوظ والسكر لديه كان جيد، قائلا :" انا من المقتنعين أن الطب في مصر مش أوي ولكن انا شوفت مستوي محترف من العناية والرعاية الطبية في مصر ..وانا طول ما انا بعمل عملية الدعامة كنت بفكر في انه يجب كل مصري ان يحصل علي تأمين صحي محترم وإذا استطاعت الدولة مع البرلمان تحقيق ذلك يبقي كفاها ".