صحف بريطانيا تصف أحد ضحايا هجوم لندن بـ"البطل"
الخميس 23/مارس/2017 - 10:07 ص
عواطف الوصيف
طباعة
اهتمت العديد من الصحف البريطانية، بتتبع أهم المجريات والأحداث، التي تشهدها لندن بعد الهجوم الذي وقع أمام مقر البرلمان البريطاني وسط لندن، أمس الأربعاء، لكن وبجانب تعقب الأحداث، ألقت عدة صحف بريطانية الضوء على أحد رجال الشرطة البريطانية، ووصفته بأنه بطل، معتمدة في المعلومات التي روتها، على التصريحات التي أعلنتها الشرطة.
أعلنت الشرطة البريطانية، اسم الشرطي الذي لقي مصرعه بطعنتي سكين بعد ظهر الأربعاء أمام مقر البرلمان البريطاني وسط لندن، على يد مهاجم أفادته بأنه "آسيوي" الملامح، لم تعلن السلطات الأمنية اسمه بعد، على الرغم من أنها قالت مساء أمس إنها رجحت هويته.
وبحسب ما ورد، يدعى الشرطي الذي مات متأثرًا بجرح أصيب به في رقبته ورأسه، كيث بالمر، ويبلغ 48 عامًا، متزوج وله أطفال.
أشارت التقارير التي نوهت عنه، إلى أنه خدم في قسم حماية أمن البرلمان البريطاني لمدة 15 عامًا، وقبلها بسنوات كان في المدفعية الملكية.
نوهت صحف إنجلترا، بأن العديد من رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، عملوا على الاحتفال بهذا الشرطي، واجتمعوا على وصفه بـ"البطل"، مع الإشارة إلى أن الصحف البريطانية قد هللت لبطولته وشجاعته.
أهتم عمدة لندن، بتوجيه أحر التعازي إلى عائلته، واصفًا إياه بالرجل الشجاع "الذي لم يبالي الموت فقط لكي يحمي وطنه من الذين يريدون تدميره.
من ناحية أخرى، غرد النائب المحافظ جيمس كلافرلي، قائلًا:"عرفت كيث على مدى 25 يومًا، خدمنا معًا في المدفعية قبل أن يصبح شرطيًا، لقد كان رجلًا وصديقًا رائعًا، إنني حزين ومفطور القلب".
أعلنت الشرطة البريطانية، اسم الشرطي الذي لقي مصرعه بطعنتي سكين بعد ظهر الأربعاء أمام مقر البرلمان البريطاني وسط لندن، على يد مهاجم أفادته بأنه "آسيوي" الملامح، لم تعلن السلطات الأمنية اسمه بعد، على الرغم من أنها قالت مساء أمس إنها رجحت هويته.
وبحسب ما ورد، يدعى الشرطي الذي مات متأثرًا بجرح أصيب به في رقبته ورأسه، كيث بالمر، ويبلغ 48 عامًا، متزوج وله أطفال.
أشارت التقارير التي نوهت عنه، إلى أنه خدم في قسم حماية أمن البرلمان البريطاني لمدة 15 عامًا، وقبلها بسنوات كان في المدفعية الملكية.
نوهت صحف إنجلترا، بأن العديد من رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، عملوا على الاحتفال بهذا الشرطي، واجتمعوا على وصفه بـ"البطل"، مع الإشارة إلى أن الصحف البريطانية قد هللت لبطولته وشجاعته.
أهتم عمدة لندن، بتوجيه أحر التعازي إلى عائلته، واصفًا إياه بالرجل الشجاع "الذي لم يبالي الموت فقط لكي يحمي وطنه من الذين يريدون تدميره.
من ناحية أخرى، غرد النائب المحافظ جيمس كلافرلي، قائلًا:"عرفت كيث على مدى 25 يومًا، خدمنا معًا في المدفعية قبل أن يصبح شرطيًا، لقد كان رجلًا وصديقًا رائعًا، إنني حزين ومفطور القلب".