"استانفورد" تختار سامح لطفي سفيرًا للنوايا الحسنة بالشرق الأوسط
الخميس 23/مارس/2017 - 04:28 م
بسمة رشوان- خالد الغول
طباعة
قامت جامعة استانفورد الدولية الخاصة، بإختيار رئيس مجلس أمناء مؤسسة المنجزين العرب ورئيس موسوعة إنجازاتنا للأرقام القياسية والإنجازات العربية، سامح على لطفي سفير للنوايا الحسنة والمسؤولية المجتمعية للجامعة، وذلك خلال حفل كبير أقيم في إحدى القاعات الكبرى.
قام وكيل الجامعة بجمهورية مصر العربية، الدكتور أشرف منصور بتنصيب اللواء سامح لطفي وتقديم شهادة الجامعة خلال حضور مميز لقيادات سياسية وعدد من الوزراء والنواب والإعلاميين والصحفيين ورواد العمل الاجتماعي في مصر وبعض الدول العربية.
وثمن الدكتور أشرف منصور الدور الإنساني الذي يقوم به لطفي، موضحًا أن جامعة استانفورد الدولية تولي اهتمامًا كبيرًا للمسؤولية الاجتماعية كأحد الإذرع التي تؤدي إلى تحقيق أهداف اجتماعية تصب في تنمية المجتمع.
ذكر "منصور"، أن اختيار سامح لطفي سفيرا للنوايا الحسنة والمسئولية المجتمعية للجامعة على مستوى الشرق الأوسط، جاء بعد عدد من الترشيحات الدولية ودراسة كييرة لما قدمه من أعمال إنسانية وأنشطة اجتماعية موثقة.
وأكد أن اختيار لطفي سيكون بداية لتحقيق عدد من المشروعات والمبادرات الاجتماعية لدعم وتحفيز كل فئات الشعب وخاصة الشباب.
ومن ناحيته قال اللواء سامح على لطفي أنه يعتز بإختياره من قبل جامعة استانفورد الدولية الخاصة كسفيرًا لها على مستوى الشرق الأوسط، مؤكدًا على أن هذا المنصب زاده تكليفًا أكثر منه تشريفًا.
ومؤكدًا على أن مصر بنيت وتبنى بأيدي أبنائها الوطنين مطالبا بضرورة العمل على تطوير آليات استثمار طاقات الشباب الواعد وما يحملون من أفكار وحلول للمشكلات والصعاب التي تواجههم.
وقال لطفي أنه معتزًا وفخورًا بكل مصري يقدره الله على يتعاون معه من خلال توفير فرص عمل لحياة كريمة، ودورات لتطوير ذاته وثقل مهاراته ليكون مؤهلا لسوق العمل، منوهًا على أهمية التكاتف بين مؤسسات المجتمع المدني والدولة لتمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا.
كما أشار لطفي إلى ضرورة زيادة الاهتمام بمتحدي إلاعاقة من ذوى القدرات الخاصة وما لهم من صورة مشرفة، من خلال مواجهتهم بانفسهم للتحديات والقفز فوق الصعاب لحياة يملؤها الكرامة والعزة، مشيرًا إلى انه يتجه بكل فخر باحثا عن كيفية تعزيز ما يقومون به وما يصبون إليه في ظل ظروف استثنائية اقتصادية صعبة تمر بها الدولة في هذه المرحلة سالكًا في ذلك عدة طرق تصب جميعها في مصلحة وطن عزيز وشعب كريم.