أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن ما حدث من الإفراج عن يحي قلاش نقيب الصحفيين، وخالد البلشي مقرر لجنة الحريات، وجمال عبد الرحيم سكرتير عام النقابة، بكفالة قدرها 10 آلاف جنيه لكل منهم وتقديمهم للمحاكمة العاجلة يوم السبت القادم، تصعيد خطير غير مبرر ويجدد أزمة كنا نأمل في طي صفحتها.

وأضاف الشهابي أن الاتهام الموجه من النيابة لهيئة مكتب النقابة، هو إيواء اثنين مطلوبين للعدالة، لا يقف على رجليه ولا يعقل .

وأوضح الشهابي، في تصريحاته الخاصة لـ حق المواطن ، أن النقابة هي بيت الصحفيين ولا يملك النقيب ومجلس الإدارة غلقها في وجه أي صحفي، مشيراً إلى أن العرف المتبع أنه من دخلها أصبح آمنا حتى الواقعة الأخيرة واتهام النيابة النقيب وعضوا مجلس الإدارة هو مجرد اتهام سيعرض أمام القضاء المصري العادل، مؤكداً أنه سوف يكون له حكم تاريخي يعيد التوازن إلى الأمور ويضع النقط على الحروف ويرد للعمل النقابي المهني الذي فقد كرامته في الآونة الأخيرة، حسب قوله.

وأشار الشهابي، إلى أن اتهام نقيب الصحفيين يؤكد غياب العقل عن الحكومة والحاجة الشديدة إلى عقول سياسية في الحكومة تنقذها من هذه المطبات الشديدة التي تضرب الاستقرار وتدخلنا في أزمات كبيرة مع الجماعة الصحفية في وقت يكتوى المواطنين بنار الغلاء ونحن مقبلين على رمضان.