ربما أن شاهدت الصورة ستتوقف أمامها لحظات، أو يأخذك ذهنك للتدقيق مرة ومرة أخري إليها بل أن شئت أن تقول مئات المرات، فكيف لرجل عرف بحكمه الديكتاتوري وقتله لأقرب الأشخاص إليه، دون ذنب يستحق، أن يمتطي ظهره قفزًا فرد من أفراد الجيش.

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، ذهب لتدشين احتفالية "تجربة صاروخية" جديدة، تحدثت عنها الوكالة الرسمية وبثت صورًا من الحدث، حملت فرحة "كيم" واستماعه لفريق العمل، كل ذلك كان اعتياديًا، لكن ما لفت أنظار العالم صورة الضابط الذي قام بالقفز فرحًا على ظهر الزعيم الكوري، لتنظلق كل المنصات الإعلامية بالبحث عن هوية هذا الشخص ومن يكون؟..

ونقلت "إذاعة الهيئة البريطانية" إن لباس الرجل يشي بأنه ضابط متوسط الرتبة في القوة الإستراتيجية التابعة للجيش الكوري، ونقلت أحاديث أن الرجل ربما يكون صاحب دور بارز بالتجربة سمح بزعيم يوصفه البعض بالقاتل، بتقبل مثل هذه الحركة .