تعرف على تناول الصحف العالمية لقرار الإفراج عن الرئيس مبارك
السبت 25/مارس/2017 - 02:37 م
عواطف الوصيف
طباعة
أثار خبر إطلاق سراح الرئيس السابق محمد حسني مبارك، ردود أفعال مختلفة، وربما شعر البعض بالذهول، كونه رئيس خرج شعب بأكمله ليعلن عن رفضه له، بسبب الإتهامات التي وجهت ضده من فساد وقتل للمتظاهرين.
أعرب الكثيرون عن رفضهم لهذا القرار، وخاصة شباب الثورة الذين خرجوا من ستة أعوام ضده، في مختلف ميادين وشوارع مصر، وهناك من أعرب عن سخريته من هذا القرار، لكن لم يلق قرار إخلاء سبيل مبارك اهتمامًا بين مختلف فئات الشعب المصري فقط، اهتمت أيضا العديد من مختلف الصحف العالمية بهذا القرار، وأعربت كل صحيفة عن رؤيتها بما يتوافق مع سياستها التحريرية.
الولايات المتحدة اليوم
أفادت صحيفة "يو إس أيه توداي" الأمريكية، أن قرار الإفراج عن حسني مبارك يعد غريبًا نوعًا ما، بسبب سلسلة الاتهامات التي وجهت ضده، مشيرة إلى أن مبارك اتخذ بالفعل إجراءات ساعدت على قمع الحريات وعمل على توطيد علاقة بدولة إسرائيل، وهو ما أعتبره شعبه جريمة حقيقية، ومع ذلك تم الإفراج عنه.
ونوهت الصحيفة الأمريكية أن أبرز ما يميز نظام مبارك أنه نظام استبدادي فاسد، طالما ادعى أنه يحاول فرض الأمان والاستقرار للبلاد، لكنه في حقيقة الأمر لم يطرأ أي تغييرات على الفقراء في مصر.
نيويورك تايمز
اهتمت "نيويورك تايمز" الأمريكية بإلقاء الضوء على موقف أحد النشطاء، وهو "أحمد حرارة" معللة سبب اختياره له، أنه واحدًا من أشهر من شاركوا في ثورة يناير 2011، وأنه من أكثر من تأذوا، حيث فقد عينيه وأصبح ضريرًا.
أكد حرارة بحسب ما ورد، أنه لا يهتم بهذا القرار، فقد أصبح على يقين أن القضية لا ترتبط بنظام مبارك، وإنما هي منظومة متكاملة من الفساد تحتاج للتغير الجذري، لكنه يعتبر أن قرار الإفراج، سوف يؤثر على موقف الشعب، حيال الرئيس عبد الفتاح السيسي في المستقبل.
اهتمت "نيويورك تايمز"، التي تعد من أشهر الصحف الأمريكية في الولايات المتحدة، أن تضع صورتين محددتين، ربما كمحاولة للتعبير عن ناحية رمزية معينة وهما، صورة قديمة لمبارك وهو بجوار الرئيس أنور السادات داخل سيارة مكشوفة وهما يوجهان التحية للشعب المصري، والأخرى لشباب ثورة يناير وهم يرفعون أعلام مصر بميدان التحرير يطالبون بإسقاط مبارك عن حكم مصر.
فوكس
اهتمت صحيفة "فوكس" الأمريكية بتناول القضية ولكن من زاوية أخرى، فقد حرصت على نشر تقرير تفصيلي عن حسني مبارك، ولمحة عن تاريخه منذ أن كان ضابطا في الجيش ومشاركته في حرب أكتوبر، وتوليه الحكم، حتى اندلعت الثورة وتم الإطاحة به، لكنها عملت في كل فقرة من فقرات التقرير، أن تصفه ب"الدكتاتور".
"الجارديان"
اتفقت الصحيفة البريطانية فيما سبقتها، في وصف مبارك، حيث نوهت أن القضاء المصري عمل على إطلاق سراح ديكتاتور مصر سابق، لكنها لم تكتف بذلك بل ترى "الجارديان" أن النظام الحالي لا يختلف كثيرًا عن نظام مبارك، وأن أوجه التشابه بينهما تقتصر على السمات السيئة فقط.
أعرب الكثيرون عن رفضهم لهذا القرار، وخاصة شباب الثورة الذين خرجوا من ستة أعوام ضده، في مختلف ميادين وشوارع مصر، وهناك من أعرب عن سخريته من هذا القرار، لكن لم يلق قرار إخلاء سبيل مبارك اهتمامًا بين مختلف فئات الشعب المصري فقط، اهتمت أيضا العديد من مختلف الصحف العالمية بهذا القرار، وأعربت كل صحيفة عن رؤيتها بما يتوافق مع سياستها التحريرية.
الولايات المتحدة اليوم
أفادت صحيفة "يو إس أيه توداي" الأمريكية، أن قرار الإفراج عن حسني مبارك يعد غريبًا نوعًا ما، بسبب سلسلة الاتهامات التي وجهت ضده، مشيرة إلى أن مبارك اتخذ بالفعل إجراءات ساعدت على قمع الحريات وعمل على توطيد علاقة بدولة إسرائيل، وهو ما أعتبره شعبه جريمة حقيقية، ومع ذلك تم الإفراج عنه.
ونوهت الصحيفة الأمريكية أن أبرز ما يميز نظام مبارك أنه نظام استبدادي فاسد، طالما ادعى أنه يحاول فرض الأمان والاستقرار للبلاد، لكنه في حقيقة الأمر لم يطرأ أي تغييرات على الفقراء في مصر.
نيويورك تايمز
اهتمت "نيويورك تايمز" الأمريكية بإلقاء الضوء على موقف أحد النشطاء، وهو "أحمد حرارة" معللة سبب اختياره له، أنه واحدًا من أشهر من شاركوا في ثورة يناير 2011، وأنه من أكثر من تأذوا، حيث فقد عينيه وأصبح ضريرًا.
أكد حرارة بحسب ما ورد، أنه لا يهتم بهذا القرار، فقد أصبح على يقين أن القضية لا ترتبط بنظام مبارك، وإنما هي منظومة متكاملة من الفساد تحتاج للتغير الجذري، لكنه يعتبر أن قرار الإفراج، سوف يؤثر على موقف الشعب، حيال الرئيس عبد الفتاح السيسي في المستقبل.
اهتمت "نيويورك تايمز"، التي تعد من أشهر الصحف الأمريكية في الولايات المتحدة، أن تضع صورتين محددتين، ربما كمحاولة للتعبير عن ناحية رمزية معينة وهما، صورة قديمة لمبارك وهو بجوار الرئيس أنور السادات داخل سيارة مكشوفة وهما يوجهان التحية للشعب المصري، والأخرى لشباب ثورة يناير وهم يرفعون أعلام مصر بميدان التحرير يطالبون بإسقاط مبارك عن حكم مصر.
فوكس
اهتمت صحيفة "فوكس" الأمريكية بتناول القضية ولكن من زاوية أخرى، فقد حرصت على نشر تقرير تفصيلي عن حسني مبارك، ولمحة عن تاريخه منذ أن كان ضابطا في الجيش ومشاركته في حرب أكتوبر، وتوليه الحكم، حتى اندلعت الثورة وتم الإطاحة به، لكنها عملت في كل فقرة من فقرات التقرير، أن تصفه ب"الدكتاتور".
"الجارديان"
اتفقت الصحيفة البريطانية فيما سبقتها، في وصف مبارك، حيث نوهت أن القضاء المصري عمل على إطلاق سراح ديكتاتور مصر سابق، لكنها لم تكتف بذلك بل ترى "الجارديان" أن النظام الحالي لا يختلف كثيرًا عن نظام مبارك، وأن أوجه التشابه بينهما تقتصر على السمات السيئة فقط.
