بعد انتخاب "خليل" رئيسًا للحزب.. مسلسل الصراع لن ينتهي داخل "المصريين الأحرار".. و"جبهة ساويرس" تُلوح بورقة القضاء
انتهت الانتخابات الداخلية للمصريين الأحرار معلنة فصل جديد في الصراع بين مؤسس الحزب نجيب ساويرس وجبهته، وعصام خليل وجبهته، مؤكدة كل جهةً فيهم على أحقيتها في الحزب.
وفاز
عصام خليل بالتزكية علي مقعد رئيس الحزب، فيما أعلن المستشار ابراهيم قطاطو، رئيس
لجنة الانتخابات الداخلية بحزب المصريين الأحرار، اليوم السبت، أسماء الفائزين
بعضوية الهيئة العليا، وهم:
(أيمن
أبو العلا 468 صوتًا، أماني محمد على 463، عاطف لمعي 463، أشرف شحاتة مرسي 462
صوتًا، محمد السيد عاشور 462 صوتًا، محمد عبدالعليم 462 صوتًا، أسعد أسعد فرح 460
صوتًا، إيمان محمد على 459 صوتًا، شريف ناجي 458، محمد محمود فهيم 458 صوتًا، جولي
بشري 455، حسام رأفت 453، مجدي البطران 453 صوتًا، محمد رمضان 452، أمير يوسف 450،
محمد سعيد الكومي 450 صوتًا، تامر عبدالقادر 449 صوتًا، أحمد عبدالجواد 447، عمر
محمد رحيم 446، خالد عبدالعزيز 446، إيهاب راغب إسكندر445، ثروت بخيت 445، على
كمال 443، طارق السيد 443، أيمن شنودة 443، منصب مالك يعقوب 442، أحمد عبدالعزيز
رجب 442، محمد حسين شرف 442، مرفت موسي 442، علاء نور 441، عبدالصمد محمد 441،
علاء عبدالله 440، هاني بدر الدين 438، على شاكر مصطفي 437، نعمان فتحي نعمان 437،
إيليا سليمان 435، محمد محمود عبدالله 435، وليد عبدالعزيز حسنين 434، احمد رفعت
433، محمد بدير 433، عادل حنه إسكندر432 صوتًا، إسلام سامي محمد 430، أيمن عثمان
محمد 429، محمود أبو السعود 419، بدير إبرهيم عبده 412، بلال محمد حبش 379، عاطف
حسن أحمد 363، محمد مجدي الشرقاوي 356 صوتًا، ناصر فوزي 347 صوتًا، عبدالله حسن
346 صوتًا)، وسيتم تعين 23عضوًا منهم ثلاثة من نواب البرلمان، ليصبح العدد النهائي
الهيئة العليا 73عضوًا.
وشهدت
الانتخابات التي أجريت أمس الجمعة، تحديدًا على عدم حضور الصحفيين الانتخابات
والاكتفاء بحضور المؤتمر الصحفي الذي أجري مساء الجمعة.
وأشارت
المصادر، إلى أن ربع الاصوات باطلة لكبر ورقة الانتخابات التي ضمت 85 مرشحًا يُجري
انتخاب 50منهم فقط.
وشهدت
الكواليس غضب المستشار قطاطو من المندوبين لعدم معرفتهم الفرز الصحيح وإعادته
الفرز عدد من الصناديق مرة ودفعه لعدم الاستعانة باي شخص آخر مما تسبب في تأخير
النتيجة حتي صباح اليوم.
وأكد
عدد من أعضاء الحزب وجود تحذيرات شديدة اللهجة من عصام خليل بعدم التحدث لوسائل
الإعلام سوى نصر القفاص حتى لا تتضارب التصريحات.
وشهدت
الانتخابات وجود عدد من أعضاء مجلس الأمناءو الموقوفة عضويتهم حاولوا الدخول إلى
قاعة الانتخابات وتم منعهم مما دعاهم إلى تحرير محضر ضد خليل يثبت موقفهم.
وأشار
أحد أعضاء الحزب إلى أن هناك من صوت في المؤتمر العام على حل مجلس الأمناء ولكنه
طبقا لمصالحهم الخاصة قرروا الوقوف مع نجيب ساويرس طامعين في مناصب ومكاسب ذهبت
إدراج الريح.
وشن
أعضاء مجلس الأمناء هجومًا ضاريًا على الحزب مؤكدين أن القضاء سيعيد الحقوق
المسلوبة.