ينتظر الكثيرون من الأجيال الصاعدة حلول عام 2030، ورؤية العالم بشكله الجديد في هذه الحقبة الزمنية، والتي يتوقع كثيرون الآن، إنها سوف تشهد اختفاء الكثير من الوظائف وربما تغلق معظم الشركات في العالم قبيل حلول ذلك العام، ولكن كيف سيكون؟ وكيف نكون جاهزون له .
علموا أولادكم لزمن غير زمنكم.. تغييرات مرعبة ستحدث في السنوات القادمة.. فكثير من الشركات سيكون مصيرها.. مصير شركة "كوداك" وغيرها .
ففي عام 1988 كانت شركة "كوداك" توظّف 170 ألف موظف وتبيع 85% من الصور الورقية في العالم، وبعدها بسنوات قليلة أفلست الشركة، و"البيزنس موديل" الذي كانوا يعملون عليه اختفى!
ما حدث لكوداك سيحدث لكثير من القطاعات في السنوات العشر القادمة.. والكثير لم يستوعب حجم التغيرات التي تتلاحق.
هناك تكنولوجيا تبدأ بطريقة لم يتوقع لها النجاح ولكن فجأة تتحول لتسيطر وتدمّر كل ما تحتها "Disruptive".. وسنراها بالذكاء الإصطناعي، الصحة، السيارات بدون سائق، طباعة الثري دي، الزراعة، التعليم.. إنه الجيل الرابع من الثورة الصناعية.
البرامج ستدّمر الكثير من القطاعات في السنوات العشر القادمة..
بعض الأمثلة الموجودة حالياً، مثل تطبيق أوبر هو أكبر شركة تاكسي في العالم وهم لا يملكون أي سيارة، وتطبيق "ار اند بي" هو أكبر شركة فندقة في العالم وهم لا يملكون أي شقة أو غرفة فندقية .
الذكاء الإصطناعي سيغير الكثير والكثير.. شركة "أي بي إم" لديها IBM WATSON الذي جعل الكثير من الإستشارات القانونية تتم بثواني وبدرجة عالية من الدقة والاحترافية، وهو ما سيقلل عدد المحامين بشكل كبير ويبقى المختصون فقط .
الذكاء الإصطناعي سيعطي الممرضين تشخيص الأمراض بصورة أدق من أي عنصر بشري، وفي عام 2030 الكمبيوترات ستصبح أكثر ذكاءاً من الإنسان.
في عام 2018 أول سيارة من غير سائق ستدخل الأسواق، وفي عام 2020 ستصبح تكنولوجيا مدّمرة وعندها لن تحتاج أن تمتلك سيارة من جديد.
ستتصل من هاتفك لتصلك السيارة إلى مكانك وتذهب بك للمكان الآخر.. لن تحتاج إلى موقف سيارات وستدفع أجرة المسافة المقطوعة بالسيارة بدون سائق .
أطفالنا لن يحتاجوا رخص قيادة سيارات ولن يحتاجوا شراء سيارة أصلاً.. ستتغير المدن وسنحول المساحات الواسعة إلى حدائق!
ستقل عدد الوفيات من مليون و200 ألف إلى 200 ألف فقط، لأن السيارات بدون سائق ستقلل الحوادث من حادث كل 100ألف كم إلى حادث كل 10 مليون كم كما هو المتوقع.
ستصبح سياراتنا من "تيسلا، جوجل، أبل.." شركات السيارات مرتعبين من التغيير الذي سيجعل الإطارات مربوطة بكمبيوتر وهذا ما تفعله أبل و جوجل.
شركات التأمين سيذهبون بالمشمش.. لا حوادث لا تأمين لا تعويض.. وسيصبح تأمين السيارة أقل بـ 100 ضعف وحتى تأمين السيارات العادي سيختفي، والسيارت الكهربائية ستسيطر، ولن يكون هناك إزعاج ولا تلوث.
العقار سيتغير، أنت ستحتاج إلى مكان بعيد هادئ لتعمل.. لأنك ستنجز كل أعمالك عن بعد.
في عالم الصحة.. ستصبح الأجهزة الطبية مربوطة بهاتفك ومن خلال Tricode x ، ستحصل على صور أشعة، فحص دم وستحلل كل أمراض الجسم، خلال سنوات ستصبح معظم التحاليل الطبية مجانية .
أما على الطباعة 3D، ستصبح تطبع أحذية وقطع طائرات..وقريبا ستصبح موبايلاتنا لها خاصية "المسح الضوئي ثري دي" وبذلك سوف تتمكن من عمل "Scan" لرجلك وتطبع حذائك الخاص بك؟!
في الصين بدأوا بطباعة أول مبنى من 6 طوابق وفي عام 2027 حوالي 10% من كل ما حولنا سيكون مطبوع ثلاثي الأبعاد.
70% من الوظائف ستختفي خلال 20 سنة وهناك وظائف جديده ستستحدث
أما التعليم سيتغير مع وجود هواتف ذكية بسعر 10 دولارات، عندها ستصبح كل البشرية تملك جهاز ذكي.. فكل شخص له القدرة أن يستخدم وسائل التعليم المتوفرة.
إذا كان لديك أي فكرة مستقبلية للعمل وهي غير مربوطة بالهاتف الذكي.. إنسى الموضوع.. أي فكرة نجحت بالقرن الماضي فمصيرها الفشل في السنوات القادمة .
نحن أمام تغييرات كبيرة، ولكن...
هل نحن جاهزون ؟
علموا أولادكم لزمن غير زمنكم.. تغييرات مرعبة ستحدث في السنوات القادمة.. فكثير من الشركات سيكون مصيرها.. مصير شركة "كوداك" وغيرها .
ففي عام 1988 كانت شركة "كوداك" توظّف 170 ألف موظف وتبيع 85% من الصور الورقية في العالم، وبعدها بسنوات قليلة أفلست الشركة، و"البيزنس موديل" الذي كانوا يعملون عليه اختفى!
ما حدث لكوداك سيحدث لكثير من القطاعات في السنوات العشر القادمة.. والكثير لم يستوعب حجم التغيرات التي تتلاحق.
هناك تكنولوجيا تبدأ بطريقة لم يتوقع لها النجاح ولكن فجأة تتحول لتسيطر وتدمّر كل ما تحتها "Disruptive".. وسنراها بالذكاء الإصطناعي، الصحة، السيارات بدون سائق، طباعة الثري دي، الزراعة، التعليم.. إنه الجيل الرابع من الثورة الصناعية.
البرامج ستدّمر الكثير من القطاعات في السنوات العشر القادمة..
بعض الأمثلة الموجودة حالياً، مثل تطبيق أوبر هو أكبر شركة تاكسي في العالم وهم لا يملكون أي سيارة، وتطبيق "ار اند بي" هو أكبر شركة فندقة في العالم وهم لا يملكون أي شقة أو غرفة فندقية .
الذكاء الإصطناعي سيغير الكثير والكثير.. شركة "أي بي إم" لديها IBM WATSON الذي جعل الكثير من الإستشارات القانونية تتم بثواني وبدرجة عالية من الدقة والاحترافية، وهو ما سيقلل عدد المحامين بشكل كبير ويبقى المختصون فقط .
الذكاء الإصطناعي سيعطي الممرضين تشخيص الأمراض بصورة أدق من أي عنصر بشري، وفي عام 2030 الكمبيوترات ستصبح أكثر ذكاءاً من الإنسان.
في عام 2018 أول سيارة من غير سائق ستدخل الأسواق، وفي عام 2020 ستصبح تكنولوجيا مدّمرة وعندها لن تحتاج أن تمتلك سيارة من جديد.
ستتصل من هاتفك لتصلك السيارة إلى مكانك وتذهب بك للمكان الآخر.. لن تحتاج إلى موقف سيارات وستدفع أجرة المسافة المقطوعة بالسيارة بدون سائق .
أطفالنا لن يحتاجوا رخص قيادة سيارات ولن يحتاجوا شراء سيارة أصلاً.. ستتغير المدن وسنحول المساحات الواسعة إلى حدائق!
ستقل عدد الوفيات من مليون و200 ألف إلى 200 ألف فقط، لأن السيارات بدون سائق ستقلل الحوادث من حادث كل 100ألف كم إلى حادث كل 10 مليون كم كما هو المتوقع.
ستصبح سياراتنا من "تيسلا، جوجل، أبل.." شركات السيارات مرتعبين من التغيير الذي سيجعل الإطارات مربوطة بكمبيوتر وهذا ما تفعله أبل و جوجل.
شركات التأمين سيذهبون بالمشمش.. لا حوادث لا تأمين لا تعويض.. وسيصبح تأمين السيارة أقل بـ 100 ضعف وحتى تأمين السيارات العادي سيختفي، والسيارت الكهربائية ستسيطر، ولن يكون هناك إزعاج ولا تلوث.
العقار سيتغير، أنت ستحتاج إلى مكان بعيد هادئ لتعمل.. لأنك ستنجز كل أعمالك عن بعد.
في عالم الصحة.. ستصبح الأجهزة الطبية مربوطة بهاتفك ومن خلال Tricode x ، ستحصل على صور أشعة، فحص دم وستحلل كل أمراض الجسم، خلال سنوات ستصبح معظم التحاليل الطبية مجانية .
أما على الطباعة 3D، ستصبح تطبع أحذية وقطع طائرات..وقريبا ستصبح موبايلاتنا لها خاصية "المسح الضوئي ثري دي" وبذلك سوف تتمكن من عمل "Scan" لرجلك وتطبع حذائك الخاص بك؟!
في الصين بدأوا بطباعة أول مبنى من 6 طوابق وفي عام 2027 حوالي 10% من كل ما حولنا سيكون مطبوع ثلاثي الأبعاد.
70% من الوظائف ستختفي خلال 20 سنة وهناك وظائف جديده ستستحدث
أما التعليم سيتغير مع وجود هواتف ذكية بسعر 10 دولارات، عندها ستصبح كل البشرية تملك جهاز ذكي.. فكل شخص له القدرة أن يستخدم وسائل التعليم المتوفرة.
إذا كان لديك أي فكرة مستقبلية للعمل وهي غير مربوطة بالهاتف الذكي.. إنسى الموضوع.. أي فكرة نجحت بالقرن الماضي فمصيرها الفشل في السنوات القادمة .
نحن أمام تغييرات كبيرة، ولكن...
هل نحن جاهزون ؟
أخبار تهمك
