أسباب تجعلك تقصد "أوغندا" كواجهة سياحية مميزة
الأحد 26/مارس/2017 - 08:53 ص
شريهان أشرف
طباعة
منح الله كثيرًا للقارة الإفريقية السمراء الذهبية المانحة للحياة في وقت نريد به الحياة على أرض جميلة وطبيعة خلابة، وجدت أوغندا لتكون الضياء المنير لإفريقيا، فحين نقول أوغندا، ترتسم في مخيلتك الغابات والأدغال الإفريقية، دون أن تعلم ان تلك البلد هي لؤلؤة افريقيا، التي فتحت أبوابها كوجهه سياحية هذا العام بأسعار خيالية في إشارة من الرئيس الاوغندي ان السياحة هذا العام ستكون بأسعار مخفضة لمواجهة الأزمات الاقتصادية في العالم.
وعلى الرغم من أن أوغندا لا تحتاج إلى دعايا سياحية كبيرة بهذا الشكل، إلا أن رئيسها استغل الأزمات الاقتصادية لدعوة كافة العالم لزيارتها، لذلك نأخذك في جولة للتعرف عن السبب الذي يجعلها واجهة سياحية مميزة في إفريقيا.
"أوغندا الطبيعة والبساطة".
إن أكثر ما يميز أوغندا وقوعها على ضفاف بحيرة فكتوريا الشاسعة ووجود منابع نهر النيل أطول أنهار العالم والرحلة إلى منبع النيل تعتبر تاريخية وهذا الموقع يبعد عن كمباال ما يقرب من 100كم، بالاتجاه إلى كينيا الطريق إليه مرورا بموقع سياحي رائع يتميز بشلال "سيزيوا" وهو أحد روافد النيل في أوغندا.
وبالقرب من مدنية جنجا، حيث منابع نهر النيل، وهي لحظة يتوقف عندها الخيال، وبخاصة حينما تنظر لمياه النيل في منبعه، وتراها تتحرك بسرعة كبيرة وفي ذلك المكان، أعلن الانجليزي "سبيك" اكتشافة للمنبع الذي يبدأ منه نهر النيل، وهذا المكان يحظى باستثمار سياحي كبير.
" بيت الطائفة اليهودية وانتشار الكنائس يجعلها مقصد سياحي متميز"
أما عن أهم الآثار التي تميز أوغندا، فيوجد القصر الملكي الذي كان يسكنه الملك إبان الاستعمار البريطاني، إلى جانب بعد المتاحف والكنائس، وتتميز العاصمة كذلك بموقع جبل النمل الأحمر وغيرها من الآثار الهامة.
كما تحتوي العاصمة كمبالا على المتحف الأوغندي، والمسرح الوطني الأوغندي، كما تستضيف تلك المدينة احد البيوت السبعة للطائفة اليهودية وهو ما يجعلها مقصد ديني مميز لليهود وغيرهم من الديانات الأخرى، على الرغم من ان الاغلبية التي تعيش في أوغندا مسلمة.
"أوغندا بأكملها محمية طبيعية"
وأفضل ما يميز أوغندا بجانب الطبيعية هي البساطة الشديدة في حياة الناس داخل المدن، وأشدها في الأرياف، إذا يعيش معظم الشعب حياة شديدة البساطة، فالشعب الإفريقي ودود ومسالم بشكل عام في حياته، لأن أوغندا بأكملها تعتبر محمية طبيعية، ويدرك شعبها ذلك جيدًا لذلك يتعاملون في كثير من المناطق بأشياء بدائية حتى لا يلوثوا تلك المحمية التي وهبها الله لهم
"لكل مكان طابعة الخاص"
أوغندا مدينة تاريخية عريقة وحيوية وتعتز بطابعها المتوسطي، بأسواقها الواسعة ومساجدها التاريخية، بيوتها الجميلة ذات أبواب متعددة الأشكال والألوان وساحات تمتلئ بالإرث العربي الإسلامي، وهناك لا يغيب عن الزائر أن يتمتع بمدينة "توفان" الأثرية.
وعلى الرغم من أن أوغندا لا تحتاج إلى دعايا سياحية كبيرة بهذا الشكل، إلا أن رئيسها استغل الأزمات الاقتصادية لدعوة كافة العالم لزيارتها، لذلك نأخذك في جولة للتعرف عن السبب الذي يجعلها واجهة سياحية مميزة في إفريقيا.
"أوغندا الطبيعة والبساطة".
إن أكثر ما يميز أوغندا وقوعها على ضفاف بحيرة فكتوريا الشاسعة ووجود منابع نهر النيل أطول أنهار العالم والرحلة إلى منبع النيل تعتبر تاريخية وهذا الموقع يبعد عن كمباال ما يقرب من 100كم، بالاتجاه إلى كينيا الطريق إليه مرورا بموقع سياحي رائع يتميز بشلال "سيزيوا" وهو أحد روافد النيل في أوغندا.
وبالقرب من مدنية جنجا، حيث منابع نهر النيل، وهي لحظة يتوقف عندها الخيال، وبخاصة حينما تنظر لمياه النيل في منبعه، وتراها تتحرك بسرعة كبيرة وفي ذلك المكان، أعلن الانجليزي "سبيك" اكتشافة للمنبع الذي يبدأ منه نهر النيل، وهذا المكان يحظى باستثمار سياحي كبير.
" بيت الطائفة اليهودية وانتشار الكنائس يجعلها مقصد سياحي متميز"
أما عن أهم الآثار التي تميز أوغندا، فيوجد القصر الملكي الذي كان يسكنه الملك إبان الاستعمار البريطاني، إلى جانب بعد المتاحف والكنائس، وتتميز العاصمة كذلك بموقع جبل النمل الأحمر وغيرها من الآثار الهامة.
كما تحتوي العاصمة كمبالا على المتحف الأوغندي، والمسرح الوطني الأوغندي، كما تستضيف تلك المدينة احد البيوت السبعة للطائفة اليهودية وهو ما يجعلها مقصد ديني مميز لليهود وغيرهم من الديانات الأخرى، على الرغم من ان الاغلبية التي تعيش في أوغندا مسلمة.
"أوغندا بأكملها محمية طبيعية"
وأفضل ما يميز أوغندا بجانب الطبيعية هي البساطة الشديدة في حياة الناس داخل المدن، وأشدها في الأرياف، إذا يعيش معظم الشعب حياة شديدة البساطة، فالشعب الإفريقي ودود ومسالم بشكل عام في حياته، لأن أوغندا بأكملها تعتبر محمية طبيعية، ويدرك شعبها ذلك جيدًا لذلك يتعاملون في كثير من المناطق بأشياء بدائية حتى لا يلوثوا تلك المحمية التي وهبها الله لهم
"لكل مكان طابعة الخاص"
أوغندا مدينة تاريخية عريقة وحيوية وتعتز بطابعها المتوسطي، بأسواقها الواسعة ومساجدها التاريخية، بيوتها الجميلة ذات أبواب متعددة الأشكال والألوان وساحات تمتلئ بالإرث العربي الإسلامي، وهناك لا يغيب عن الزائر أن يتمتع بمدينة "توفان" الأثرية.