مؤشرات خطيرة في أولى نتائج حصر المباني ببورسعيد
الأحد 26/مارس/2017 - 12:33 م
اية محمد
طباعة
كشفت الإحصائيات المبدئية لحصر المباني والمنشآت بمحافظة بورسعيد الذي يجري ضمن التعداد السكاني للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، والذي وصلت نسبته إلى ٣٥٪ عن مؤشرات خطيرة توضح وجود ما يقرب من ٤٤ ألف وحدة سكنية غير مأهولة بالسكان وامتلاك حوالي ٢١ ألف مواطن لأكثر من وحدة سكنية بما يعادل ٦٥ ألف وحدة زائدة عن حاجة المحافظة.
جاء ذلك في ظل افتعال أزمة في الإسكان وزيادة عدد الفاسدين والمتاجرين بالشقق برفع الإيجارات، واستغلال الشباب مع وجود ندرة أراضي المحافظة؛ ما تسبب في احتقان عدد كبير من المواطنين من أبناء بورسعيد لاسيما الشباب لإيجاد حل جذري للمشكلة وتحميل الدولة الممثلة في الأجهزة التنفيذية أعباء كبيرة لذلك.
وردًا علي هذه المؤشرات حذر اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، تجار الوحدات السكنية من خاربي الذمم ومقتنصي دعم الدولة في الإسكان دون وجه حق مما حرم المستحقين منه، مؤكدًا أن الفترة القادمة ستركز الأجهزة التنفيذية برئاسته على استعادة حق الدولة، واتخاذ إجراءات رادعة تلزم كل منهم بحقه فقط وسحب الوحدات السكنية الزائدة وردها للمحافظة مع إعادة توزيعها على الفئات المستحقة للإسكان.
وأشار المحافظ، أنه دومًا ما يكرر أن بورسعيد لا تعاني أزمة إسكان ودلل على ذلك بهذه الإحصائيات المبدئية التي تؤكد أن المشكلة تكمن في جشع بعض المواطنين واستسلام البعض الآخر لاستغلالهم وسوء توزيع الوحدات السكنية خاصة وأن بورسعيد في حاجة لكل متر من أراضيها لاستغلالها في مشروعات تفيد الشباب وتفتح لهم فرص عمل وتضعنا علي الخريطة السياحية وفي مقدمة المدن ذات الاقتصاد المرتفع.
وردًا علي هذه المؤشرات حذر اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، تجار الوحدات السكنية من خاربي الذمم ومقتنصي دعم الدولة في الإسكان دون وجه حق مما حرم المستحقين منه، مؤكدًا أن الفترة القادمة ستركز الأجهزة التنفيذية برئاسته على استعادة حق الدولة، واتخاذ إجراءات رادعة تلزم كل منهم بحقه فقط وسحب الوحدات السكنية الزائدة وردها للمحافظة مع إعادة توزيعها على الفئات المستحقة للإسكان.
وأشار المحافظ، أنه دومًا ما يكرر أن بورسعيد لا تعاني أزمة إسكان ودلل على ذلك بهذه الإحصائيات المبدئية التي تؤكد أن المشكلة تكمن في جشع بعض المواطنين واستسلام البعض الآخر لاستغلالهم وسوء توزيع الوحدات السكنية خاصة وأن بورسعيد في حاجة لكل متر من أراضيها لاستغلالها في مشروعات تفيد الشباب وتفتح لهم فرص عمل وتضعنا علي الخريطة السياحية وفي مقدمة المدن ذات الاقتصاد المرتفع.