في ذكرى وفاتها.."وداد حمدي"تزوجت الموجي وقابيل.. وقتلها حبها للفن
الأحد 26/مارس/2017 - 02:33 م
اية محمد
طباعة
أشهر خادمة في السينما المصرية، تألقت بابتسامة هادئة تملأ وجهها، امتلكت صوتًا غنائيًا متميزًا ولكنها لم تحترف الغناء، كانت النكتة الخفيفة في كل فيلم، "والأفيه" السعيد في كل مشهد، كانت تؤمن بأن الفن للفن فقط وليس للسعي من أجل الشهرة والمادة، كانت تيمة مميزة في السينما لتصبح قتيلة الفن التي انتهت بسمتها بنهاية مأساوية فى مثل هذا اليوم 26 مارس عام 1994.
ولدت وداد محمد عيسوى زرارة عام 3 يوليو عام 1924، في محافظة كفر الشيخ، فقد عاشت طفولتها في مدينة المحلة، حيث كان يعمل والدها بشركة الغزل والنسيج هناك.
بدايتها الفنية
بدأت حياتها الفنية عندما عرض عليها فطين عبدالوهاب عام 1946 مشاركتها في فيلم "الخمسة جنيه"، بصوتها فقط دون صورة، وجسدت شخصية الراوي الرئيسي للأحداث في العمل، وبعدها في فيلم "هذا جناه أبي" مع هنري بركات، ومن هنا بدأت وداد حمدي مشوارها المليء بالأعمال التي تصل إلى 600 عمل فني متنوع، ما بين سينما وتليفزيون ومسرح، وقدمت الأعمال بمساحات متفاوتة، لم تتكبر علي دور صغير أو عمل به فنانين شباب، ولذلك حققت شهرة واسعة.
عملت وداد حمدي مع عدد كبير من النجوم وشاركتهم العديد من الأفلام، ففي فترة الأربعينات قدمت حوالي 10 أفلام، وفي الخمسينيات قدمت حوالي سبعين فيلمًا سينمائيًا، وفي الستينات قدمت 16 عملًا فنيًا كان أهمهم "إشاعة حُب، والمصيدة، وعنتر بن شداد"، وفي فترة السبعينيات قدمت حوالي عشرة أفلام منهم "فيلم الأزواج الشياطين، وأفواه وأرانب، وعلى من نطلق الرصاص، وفي الصيف لازم نحب، ونساء الليل".
وبدأت بعد ذلك الأعمال المعروضة عليها تقل، نظرًا لأدوار كانت في هذا الوقت غير مطلوبة، وبرغم ذلك قدمت في فترتي الثمانينيات والتسعينيات فوق 15 فيلمًا سينمائيًا كان أهمهم: "إللي رقصوا على السلم، وتمت أقواله، والراقصة والحانوتي، والفرقة 12، ويا عزيزي كلنا لصوص، وولاد الإيه، وطبول في الليل، وعلى بيه مظهر و40 حرامي، والهلفوت، وطابونة حمزة"، وعدد كبير من الأعمال التي لم يتم حصرها، قدمتها الراحلة خفيفة الظل وداد حمدي.
"زواجها"
تزوجت الفنانة وداد حمدي ثلاث مرات، المرة الأولي كانت من الموسيقار محمد الموجي، ثم انفصلت عنه وبعد فترة تزوجت الفنان محمد الطوخي، الذي لم يستمر الزواج طويلًا، وظلت في تلك الفترة معتزلة للفن الذي أحبته، ووقتها تزوجت من الفنان صلاح قابيل وهو الوحيد الذي أنجبت منه ابنها عمرو صلاح قابيل، والذي يباشر عمله كفنان شاب حاليًا مقدمًا عدد من الأعمال القليلة.
زواج وداد حمدي كان هو السبب الرئيسي في اعتزالها للفن في فترة قصيرة في الستينيات، الي أن جاءت الفنانة وردة والتي أخرجتها من عزلتها، عندما طلبتها للعمل في مسرحية "تمر حنة" وبعدها قدمت مسرحيات "أم رتيبة، و20 فرخة وديك، وعشرة على باب الوزير، ولعبة اسمها الحب، وإنهم يقتلون الحمير".
مأساة وفاتها
عاشت وداد حمدي حياة هادئة، كانت لا تفارقها الابتسامة، حنان وعطف علي كل من حولها، سخية للمحتاجين وللعمال الصغار في الاستوديو الفني، ولكن ذلك جاء ضدها عندما أقدم الريجسير متى باسليوس بطعنها بسكين طمعًا في مالها بعد فشله في العثور على الفنانة يسرا كي يقتلها لنفس الغرض، وجاءت لحظة محاكمته فاصلة في القضية عندما اعترف بقتلها وطعنها 35 طعنة في العنق والظهر والصدر من أجل المال وتم إدانته والحكم عليه بالإعدام شنقًا.
لم يجد الريجيسير القاتل متى باسليوس في شقة خفيفة الظل سوى بعض الجنيهات وجهاز كاسيت، وفشل في الوصول إلى مقتنياتها ومجوهراتها التي كانت تخفيها في سحارة منزلها، مستغلًا وجودها بمفردها بعدما قدمت له كوب من عصير الليمون، وهجم عليها وقتلها ولم يستجب لتوسلاتها له بأن يتركها ويأخذ ما يريد، ورحلت عن عالم الفن والنجومية بطريقة مأساوية يوم 26 من شهر مارس لعام 1994.
ولدت وداد محمد عيسوى زرارة عام 3 يوليو عام 1924، في محافظة كفر الشيخ، فقد عاشت طفولتها في مدينة المحلة، حيث كان يعمل والدها بشركة الغزل والنسيج هناك.
بدايتها الفنية
بدأت حياتها الفنية عندما عرض عليها فطين عبدالوهاب عام 1946 مشاركتها في فيلم "الخمسة جنيه"، بصوتها فقط دون صورة، وجسدت شخصية الراوي الرئيسي للأحداث في العمل، وبعدها في فيلم "هذا جناه أبي" مع هنري بركات، ومن هنا بدأت وداد حمدي مشوارها المليء بالأعمال التي تصل إلى 600 عمل فني متنوع، ما بين سينما وتليفزيون ومسرح، وقدمت الأعمال بمساحات متفاوتة، لم تتكبر علي دور صغير أو عمل به فنانين شباب، ولذلك حققت شهرة واسعة.
عملت وداد حمدي مع عدد كبير من النجوم وشاركتهم العديد من الأفلام، ففي فترة الأربعينات قدمت حوالي 10 أفلام، وفي الخمسينيات قدمت حوالي سبعين فيلمًا سينمائيًا، وفي الستينات قدمت 16 عملًا فنيًا كان أهمهم "إشاعة حُب، والمصيدة، وعنتر بن شداد"، وفي فترة السبعينيات قدمت حوالي عشرة أفلام منهم "فيلم الأزواج الشياطين، وأفواه وأرانب، وعلى من نطلق الرصاص، وفي الصيف لازم نحب، ونساء الليل".
وبدأت بعد ذلك الأعمال المعروضة عليها تقل، نظرًا لأدوار كانت في هذا الوقت غير مطلوبة، وبرغم ذلك قدمت في فترتي الثمانينيات والتسعينيات فوق 15 فيلمًا سينمائيًا كان أهمهم: "إللي رقصوا على السلم، وتمت أقواله، والراقصة والحانوتي، والفرقة 12، ويا عزيزي كلنا لصوص، وولاد الإيه، وطبول في الليل، وعلى بيه مظهر و40 حرامي، والهلفوت، وطابونة حمزة"، وعدد كبير من الأعمال التي لم يتم حصرها، قدمتها الراحلة خفيفة الظل وداد حمدي.
"زواجها"
تزوجت الفنانة وداد حمدي ثلاث مرات، المرة الأولي كانت من الموسيقار محمد الموجي، ثم انفصلت عنه وبعد فترة تزوجت الفنان محمد الطوخي، الذي لم يستمر الزواج طويلًا، وظلت في تلك الفترة معتزلة للفن الذي أحبته، ووقتها تزوجت من الفنان صلاح قابيل وهو الوحيد الذي أنجبت منه ابنها عمرو صلاح قابيل، والذي يباشر عمله كفنان شاب حاليًا مقدمًا عدد من الأعمال القليلة.
زواج وداد حمدي كان هو السبب الرئيسي في اعتزالها للفن في فترة قصيرة في الستينيات، الي أن جاءت الفنانة وردة والتي أخرجتها من عزلتها، عندما طلبتها للعمل في مسرحية "تمر حنة" وبعدها قدمت مسرحيات "أم رتيبة، و20 فرخة وديك، وعشرة على باب الوزير، ولعبة اسمها الحب، وإنهم يقتلون الحمير".
مأساة وفاتها
عاشت وداد حمدي حياة هادئة، كانت لا تفارقها الابتسامة، حنان وعطف علي كل من حولها، سخية للمحتاجين وللعمال الصغار في الاستوديو الفني، ولكن ذلك جاء ضدها عندما أقدم الريجسير متى باسليوس بطعنها بسكين طمعًا في مالها بعد فشله في العثور على الفنانة يسرا كي يقتلها لنفس الغرض، وجاءت لحظة محاكمته فاصلة في القضية عندما اعترف بقتلها وطعنها 35 طعنة في العنق والظهر والصدر من أجل المال وتم إدانته والحكم عليه بالإعدام شنقًا.
لم يجد الريجيسير القاتل متى باسليوس في شقة خفيفة الظل سوى بعض الجنيهات وجهاز كاسيت، وفشل في الوصول إلى مقتنياتها ومجوهراتها التي كانت تخفيها في سحارة منزلها، مستغلًا وجودها بمفردها بعدما قدمت له كوب من عصير الليمون، وهجم عليها وقتلها ولم يستجب لتوسلاتها له بأن يتركها ويأخذ ما يريد، ورحلت عن عالم الفن والنجومية بطريقة مأساوية يوم 26 من شهر مارس لعام 1994.