القصة الكاملة لاغتيال نائب المغرب.. والقاتل "العشق الممنوع"
الأحد 26/مارس/2017 - 02:40 م
خالد الغول
طباعة
لا صوت يعلو بالمغرب فوق صوت قصة اغتيال النائب البرلماني عبد اللطيف مرداس، الذي قتل في السابع من مارس الماضي، داخل سيارته أمام بيته بمدينة الدار البيضاء بالمغرب، وذلك بعدما تعرض لإطلاق نار من بندقية صيد وينتمي النائب إلى حزب الاتحاد الدستوري.
وتمكنت الشرطة القضائية، من فك لغز الجريمة التي ذهب ضحيتها النائب البرلمان وذلك بعد 17 يومًا من البحث حول هوية مقترف الجريمة، واتضح أن الجناة كانوا غير بعيدين عن مسرح الجريمة، وغير غريبين عن القتيل.
وألقت عناصر المكتب المركزي للتحقيقات القضائية يوم الجمعة الماضي علي "هشام مشتري" مستشار جماعي عن حزب التجمع الوطني للأحرار وكانت تربطة علاقة بالنائب البرلماني والذي اعترف بارتكابه الجريمة التي هزت الرأي العام.
وكشف مصدر أمني بالمغرب أن زوجة القتيل المدعوة "وفاء" متورطة في الجريمة، والتي كانت تربطها علاقة غرامية مع القاتل ولازالت تحت الحراسة النظرية في انتظار إحالتها إلى النيابة العامة في حالة اعتقال.
وكانت زوجة "مرداس" على علم بالجريمة، موضحا بأن السؤال الرئيسي الذي ستجيب عليه التحقيقات هو "هل كانت وفاء على علم بالجريمة قبل وقوعها أو بعد ذلك.
واستنكر من جهته "حزب التجمع الوطني للأحرار سلوك المستشار الجماعي، الذي التحق بالحزب، خلال الاستحقاقات الجماعية لسنة 2015، بعد تورطه في مقتل النائب البرلماني عن الاتحاد الدستوري عبد اللطيف مرداس.
وسيعرض طرد المستشار من صفوف الحزب نهائيا على المكتب السياسي في أول اجتماع مقبل له، علمًا أن المستشار موضوع البلاغ، كان سابقا ينتمي لحزب الاستقلال وقبله الحركة الشعبية.
وتمكنت الشرطة القضائية، من فك لغز الجريمة التي ذهب ضحيتها النائب البرلمان وذلك بعد 17 يومًا من البحث حول هوية مقترف الجريمة، واتضح أن الجناة كانوا غير بعيدين عن مسرح الجريمة، وغير غريبين عن القتيل.
وألقت عناصر المكتب المركزي للتحقيقات القضائية يوم الجمعة الماضي علي "هشام مشتري" مستشار جماعي عن حزب التجمع الوطني للأحرار وكانت تربطة علاقة بالنائب البرلماني والذي اعترف بارتكابه الجريمة التي هزت الرأي العام.
وكشف مصدر أمني بالمغرب أن زوجة القتيل المدعوة "وفاء" متورطة في الجريمة، والتي كانت تربطها علاقة غرامية مع القاتل ولازالت تحت الحراسة النظرية في انتظار إحالتها إلى النيابة العامة في حالة اعتقال.
وكانت زوجة "مرداس" على علم بالجريمة، موضحا بأن السؤال الرئيسي الذي ستجيب عليه التحقيقات هو "هل كانت وفاء على علم بالجريمة قبل وقوعها أو بعد ذلك.
واستنكر من جهته "حزب التجمع الوطني للأحرار سلوك المستشار الجماعي، الذي التحق بالحزب، خلال الاستحقاقات الجماعية لسنة 2015، بعد تورطه في مقتل النائب البرلماني عن الاتحاد الدستوري عبد اللطيف مرداس.
وسيعرض طرد المستشار من صفوف الحزب نهائيا على المكتب السياسي في أول اجتماع مقبل له، علمًا أن المستشار موضوع البلاغ، كان سابقا ينتمي لحزب الاستقلال وقبله الحركة الشعبية.