صرح رامي محسن، مدير المركز الوطني للاستشارات البرلمانية، بأن المركز الوطني يتضامن مع النائبة أنيسة حسونة بشأن عودة البث المباشر للجلسات مرة أخرى، لاسيما وإنها قد تقدمت بطلب موقع من أكثر من 50 نائب بشأن إعادة البث مرة أخرى، إلا أن رئيس البرلمان تجاهل البت فى هذه الطلبات.
وأضاف محسن، في بيان له اليوم الثلاثاء، بأنه حينما صدر القرار بمنع البث المباشر، هذا يعني أن حق المواطن فى العلنية منقوص، كونه يعلم ما يدور تحت القبة بشكل مجتزأ ولا يعطي الصورة الصحيحة عما يدور تحت القبة، مما نتج عنه استياء من معظم الشرائح المجتمعية عن أداء النواب، والرتم البطيء للجلسات، وأن ما يدور تحت القبة لا يلبي طموحات المواطن المصري.
كما أشار محسن، إلى أن المواطن المصرى لن يتحمل قرار رئيس البرلمان بمنع البث المباشر طيلة الخمس سنوات، فذلك ساهم فى زيادة الفجوة بين النائب والناخب لاسيما وأن وعود رئيس البرلمان بعودة البث كانت واضحة على أن تكون بعد الانتهاء من اللائحة لكن إلى الآن لم تنفذ، ولدينا شكوك بأنها متعمدة خشية الرقابة الشعبية على أعمال البرلمان.
ويطالب المركز الوطنى للاستشارات البرلمانية، رئيس البرلمان بعودة البث المباشر للجلسات، لاسيما وأنه قد أعلن من قبل أن عودة البث ستكون عقب الانتهاء من مناقشة القرارات بقوانين، ثم تم التأجيل لحين الانتهاء من مناقشة اللائحة الجديدة، ثم نحن الآن قاربنا على الانتهاء من دور الانعقاد الأول ولم يتم عودة البث المباشر للجلسات.