مرصد الإفتاء: "بوكو حرام" تستغل ضعف المعرفة الدينية في القرى الإفريقية
الثلاثاء 28/مارس/2017 - 11:54 ص
شربات عبد الحي
طباعة
استنكر مرصد فتاوى التكفير والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية قيام جماعة "بوكو حرام" النيجيرية، المتشددة بالهجوم على إحدى القرى شمال نيجيريا والاستيلاء على الأغذية والأدوية بها، مؤكدًا أن هذا الفعل الإجرامي يخالف أحكام الشرائع والأديان السماوية والمبادئ والقيم الإنسانية.
وأفاد مسؤول بقوات الدفاع الذاتى النيجيري، أن مسلحي جماعة بوكو حرام الإرهابية هاجمت قرية في شمال شرقي البلاد، من أجل الاستيلاء على المواد الغذائية والأدوية، لافتًا إلى أنه نفذ الهجوم عشرات المسلحين من جناح أبو مصعب البرناوي التابعة لبوكو حرام، على قرية سابون غاري كيمبا "شمال شرق نيجيريا"، مضيفًا أن المهاجمين حملوا معهم موادًا غذائية وطبية كثيرة.
وأشار مرصد الإفتاء فى بيانه اليوم، إلى أن جماعة "بوكو حرام" المتطرفة تعمل على استغلال ضعف المعرفة الدينية لدى الكثير من سكان القرى والبلدات الإفريقية النائية لنشر المناهج المتطرفة، وتلقين أهل تلك البلدات المعتقدات المتشددة التي تحقق أهداف التنظيم، وتسهم في تزويد الجماعات والحركات بالكثير من العناصر الانتحارية، وتضمن للتنظيم استمرار الحاضنة الشعبية والإمداد البشري، بدعوى أن ما يقوم به العنصر الإرهابي هو نوع من الجهاد المشروع.
وجدد المرصد تأكيده تحريم الدين الإسلامي الحنيف لكل أشكال الاعتداء على النفس البشرية بالذبح أو القتل أو الخطف أو الترويع أو السرقة أو أي شكل من أشكال إيذاءها باعتباره من أبشع أنواع الجرائم التي تستوجب أشد العقوبات في الدنيا والآخرة.
ودعا مرصد الإفتاء المجتمع الدولى وكافة دول العالم والأطراف والجهات الدولية الفاعلة باتخاذ الإجراءات اللازمة للتصدي للإرهاب وموجات التطرف والتشدد، مؤكدًا على ضرورة توحيد الجهود لمواجهة الإرهاب واستئصال جذوره والقضاء عليه.
كما دعا المرصد إلى ضرورة تكثيف العمل الدعوي والتوعوي في الدول الإفريقية، وإيفاد العلماء إلى تلك الدول من أجل مقاومة الفكر المتطرف والمناهج المتشددة التي تزرعها الجماعات المتطرفة هناك.
وتشهد نيجيريا زيادة فى الهجمات أو محاولات شن هجمات تحمل بصمات "بوكو حرام" فى مناطق مزدحمة مثل الأسواق ومخيمات اللاجئين منذ أواخر عام 2016، كما تسعى الجماعة الإرهابية إلى استغلال الانتحاريات لتفجير أنفسهن في الأسواق والمناطق المزدحمة.
يذكر أنه في أغسطس 2016، أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي الذي بايعته جماعة "بوكو حرام" أنه عين أبو مصعب البرناوي، نجل مؤسس الجماعة محمد يوسف، زعيمًا لما أسماه "الولاية الإسلامية فى غرب أفريقيا".
وأفاد مسؤول بقوات الدفاع الذاتى النيجيري، أن مسلحي جماعة بوكو حرام الإرهابية هاجمت قرية في شمال شرقي البلاد، من أجل الاستيلاء على المواد الغذائية والأدوية، لافتًا إلى أنه نفذ الهجوم عشرات المسلحين من جناح أبو مصعب البرناوي التابعة لبوكو حرام، على قرية سابون غاري كيمبا "شمال شرق نيجيريا"، مضيفًا أن المهاجمين حملوا معهم موادًا غذائية وطبية كثيرة.
وأشار مرصد الإفتاء فى بيانه اليوم، إلى أن جماعة "بوكو حرام" المتطرفة تعمل على استغلال ضعف المعرفة الدينية لدى الكثير من سكان القرى والبلدات الإفريقية النائية لنشر المناهج المتطرفة، وتلقين أهل تلك البلدات المعتقدات المتشددة التي تحقق أهداف التنظيم، وتسهم في تزويد الجماعات والحركات بالكثير من العناصر الانتحارية، وتضمن للتنظيم استمرار الحاضنة الشعبية والإمداد البشري، بدعوى أن ما يقوم به العنصر الإرهابي هو نوع من الجهاد المشروع.
وجدد المرصد تأكيده تحريم الدين الإسلامي الحنيف لكل أشكال الاعتداء على النفس البشرية بالذبح أو القتل أو الخطف أو الترويع أو السرقة أو أي شكل من أشكال إيذاءها باعتباره من أبشع أنواع الجرائم التي تستوجب أشد العقوبات في الدنيا والآخرة.
ودعا مرصد الإفتاء المجتمع الدولى وكافة دول العالم والأطراف والجهات الدولية الفاعلة باتخاذ الإجراءات اللازمة للتصدي للإرهاب وموجات التطرف والتشدد، مؤكدًا على ضرورة توحيد الجهود لمواجهة الإرهاب واستئصال جذوره والقضاء عليه.
كما دعا المرصد إلى ضرورة تكثيف العمل الدعوي والتوعوي في الدول الإفريقية، وإيفاد العلماء إلى تلك الدول من أجل مقاومة الفكر المتطرف والمناهج المتشددة التي تزرعها الجماعات المتطرفة هناك.
وتشهد نيجيريا زيادة فى الهجمات أو محاولات شن هجمات تحمل بصمات "بوكو حرام" فى مناطق مزدحمة مثل الأسواق ومخيمات اللاجئين منذ أواخر عام 2016، كما تسعى الجماعة الإرهابية إلى استغلال الانتحاريات لتفجير أنفسهن في الأسواق والمناطق المزدحمة.
يذكر أنه في أغسطس 2016، أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي الذي بايعته جماعة "بوكو حرام" أنه عين أبو مصعب البرناوي، نجل مؤسس الجماعة محمد يوسف، زعيمًا لما أسماه "الولاية الإسلامية فى غرب أفريقيا".