المواطن

عاجل
صور .. نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات يشيد بالمبادرة الرئاسية لبناء الإنسان انفراد ..«فن إدارة الحياة» يطلق مبادرة لتنظيف شارع 77 بالمعادي .. غدًا صور .. بدء اختبارات الطلاب الوافدين المرشحين لمسابقة الأوقاف العالمية للقرآن الكريم تنفيذًا لتوجيهات الرئيس .. «مستقبل وطن» يطلق مبادرة مجتمعة بعنوان«شتاء دافئ» على مستوى الجمهورية صور . .وزير الأوقاف ورئيس التنظيم والإدارة يتفقدان أعمال امتحان المتقدمين لشغل وظائف أئمة بمركز تقييم القدرات والمسابقات ويتفقان على مسابقة تكميلية يناير المقبل صور .. «الشباب والرياضة» تنظم ندوة للتحذير من التفكك الأسري بـ«السويس» «وزير الأوقاف» يعتمد زيادة عقود خطباء المكافأة الملحقين على البندين ٣/٤ و ٣/١ صور..«طب بنات الأزهر» تحتفل بحصولها على شهادة الاعتماد للمرة الثالثة صور .. خلال مؤتمر «القومي للمرأة» .. داود : الأمن سياج يحيط بحياة الفرد صور .. «رئيس منطقة القاهرة الأزهرية» يعقد اجتماع بشأن ضم معلمين بالحصة للمدارس
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

سر بقاء العندليب رغم 40 عامًا علي الرحيل

الثلاثاء 28/مارس/2017 - 06:22 م
نورجيهان صلاح
طباعة
رغم أن الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب كان صاحب أجمل وأرق أصوات الرجال الغنائية في تاريخ الطرب المصري، إلا أن عبد الحليم حافظ كان هو الأكثر إحساسًا والأقدر على الوصول إلى القلوب والتأثير فيها، وهو الذي أنهى عصر ''العافية الغنائية'' والاهتمام بالتطريب والتزيين الصوتي على حساب المعنى والاحساس، ومع ذلك ما تزال هناك مساحة شاغرة بين الأصوات الأقوى والأصح من الناحية الفنية البحتة، وبين القدرة على الوصول لجمهور المستمعين، وخاصة من الأجيال الجديدة.

فقديمًا كان جيل عبده الحمولي وصالح عبد الحي، يرى في صوت عبدالوهاب خنوثة، وفي عزوفه عن المقدمات الغنائية الطويلة، وعن التكرار المبالغ فيه للكوبليهات نوعا من ضعف الإمكانات الصوتية، وعدم القدرة على "العفق" والتطريب، وهي نفس التهمة التي وجهت إلى العندليب الأسمر عند بداية ظهوره، وخاصة مع إصراره على الغناء السهل الممتنع، وزهده في استعراض العضلات الصوتية.

وهذا هو السبب الذي جعل نجوم الغناء من الأجيال التالية يرسبون في امتحانات لجان الموسيقى بالإذاعة والتليفزيون، بداية من عمرو دياب وحميد الشاعري وحتى مصطفى قمر وهشام عباس وغيرهم كثيرون، ليس لأن اصواتهم لا تتمتع بالجمال، ولكن لأنهم لا يغنون بحسب القواعد الموسيقية التقليدية للأداء الغنائي، من وجهة نظر أساطين الموسيقى الشرقية الذين يُحكمون مسابقات مهرجان الموسيقى العربية الآن بنفس المنطق، ولا يمنحون جوائزهم سوى لأبطال الوزن الغنائي الثقيل.

استمر مطربون من نوعية "محمد منير وعمرو دياب، فيما غاب عن المنافسة أصحاب الأصوات القوية والجميلة مثل "محمد الحلو وعلي الحجار وأحمد ابراهيم"، لأنهم لم يواكبوا العصر، أو يقدموا شيئا جديدًا ومختلفا يدفعهم للاستمرار بجانب حلاوة الصوت، وهذا بالضبط ما جعل لجنة موسيقية عقدتها إحدى المسابقات منذ أكثر من 20 سنة لاكتشاف مواهب غنائية جديدة، تحكم برسوب مغنية جميلة ورقيقة مثل عايدة الأيوبي، وتجهيز مطربين ومطربات آخرين لم ينجح منهم في الوصول للناس سوى إيهاب توفيق، لأنه غنى كما يغني الشباب، وبقيت عايدة في الذاكرة، رغم اعتزالها، لأنها غنت بإحساسها وليس بعضلاتها.
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads