المواطن

عاجل
خبير استثمار يكشف أسباب وأهمية تحقيق تحويلات المصريين بالخارج قفزات متتالية وارتفاعها بمعدل 82.7% النقل تدعو شركات القطاع الخاص للاستثمار في قطاع النقل النهري بالتزامن مع تنفيذ خطة شاملة لتطوير القطاع المهيرى من جنيف : تطوير انظمة السلامة والصحة المهنية"طوق نجاة' العامل من المخاطر البيولوجية محافظ أسيوط: ذبح أكثر من 320 أضحية بالمجازر الحكومية في أول يومان من عيد الأضحى المبارك الرئيس السيسي يتلقي إتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء الباكستاني اقتصادي يكشف مكاسب ارتفاع تحويلات المصريين بالخارج لـ 26.4 مليار دولار خلال 9 شهور والاحتياطي النقدي لـ 48.5 مليار دولار في مايو وزير الزراعة يطمئن على حالة مسئول حماية الأراضي بسوهاج بعد الاعتداء عليه خلال حملة إزالة تعديات «إمام» يناشد وزير الأوقاف بالتدخل لعلاجه هيثم طواله: شكرا وزارة الداخلية.. رسمت الفرحة في قلوب الأطفال الأيتام في عيد الأضحى نجاح باهر لورشة العمل الإعلامية المتخصصة لشركة إسكندرية للإنتاج الإعلامي والتسويق
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

سر بقاء العندليب رغم 40 عامًا علي الرحيل

الثلاثاء 28/مارس/2017 - 06:22 م
نورجيهان صلاح
طباعة
رغم أن الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب كان صاحب أجمل وأرق أصوات الرجال الغنائية في تاريخ الطرب المصري، إلا أن عبد الحليم حافظ كان هو الأكثر إحساسًا والأقدر على الوصول إلى القلوب والتأثير فيها، وهو الذي أنهى عصر ''العافية الغنائية'' والاهتمام بالتطريب والتزيين الصوتي على حساب المعنى والاحساس، ومع ذلك ما تزال هناك مساحة شاغرة بين الأصوات الأقوى والأصح من الناحية الفنية البحتة، وبين القدرة على الوصول لجمهور المستمعين، وخاصة من الأجيال الجديدة.

فقديمًا كان جيل عبده الحمولي وصالح عبد الحي، يرى في صوت عبدالوهاب خنوثة، وفي عزوفه عن المقدمات الغنائية الطويلة، وعن التكرار المبالغ فيه للكوبليهات نوعا من ضعف الإمكانات الصوتية، وعدم القدرة على "العفق" والتطريب، وهي نفس التهمة التي وجهت إلى العندليب الأسمر عند بداية ظهوره، وخاصة مع إصراره على الغناء السهل الممتنع، وزهده في استعراض العضلات الصوتية.

وهذا هو السبب الذي جعل نجوم الغناء من الأجيال التالية يرسبون في امتحانات لجان الموسيقى بالإذاعة والتليفزيون، بداية من عمرو دياب وحميد الشاعري وحتى مصطفى قمر وهشام عباس وغيرهم كثيرون، ليس لأن اصواتهم لا تتمتع بالجمال، ولكن لأنهم لا يغنون بحسب القواعد الموسيقية التقليدية للأداء الغنائي، من وجهة نظر أساطين الموسيقى الشرقية الذين يُحكمون مسابقات مهرجان الموسيقى العربية الآن بنفس المنطق، ولا يمنحون جوائزهم سوى لأبطال الوزن الغنائي الثقيل.

استمر مطربون من نوعية "محمد منير وعمرو دياب، فيما غاب عن المنافسة أصحاب الأصوات القوية والجميلة مثل "محمد الحلو وعلي الحجار وأحمد ابراهيم"، لأنهم لم يواكبوا العصر، أو يقدموا شيئا جديدًا ومختلفا يدفعهم للاستمرار بجانب حلاوة الصوت، وهذا بالضبط ما جعل لجنة موسيقية عقدتها إحدى المسابقات منذ أكثر من 20 سنة لاكتشاف مواهب غنائية جديدة، تحكم برسوب مغنية جميلة ورقيقة مثل عايدة الأيوبي، وتجهيز مطربين ومطربات آخرين لم ينجح منهم في الوصول للناس سوى إيهاب توفيق، لأنه غنى كما يغني الشباب، وبقيت عايدة في الذاكرة، رغم اعتزالها، لأنها غنت بإحساسها وليس بعضلاتها.

أخبار تهمك

من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
ads
ads
ads
ads
ads