نص كلمة العاهل الأردني في افتتاح القمة العربية الـ28
الأربعاء 29/مارس/2017 - 12:27 م
وكالات
طباعة
تسلم العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، رئاسة القمة العربية الثامنة والعشرين في البحر الميت وفي كلمته أمام القادة العرب قال "إن الأمة العربية تواجه تحديات مصيرية، مطالبا القادة العرب بالتوافق على الأهداف والمصالح الأساسية كخطوة أولى بدلا من أن نلتقي كل عام ونكرر مواقف نعلم جيدا أنها لن تترجم في سياساتنا.
وقال الملك عبد الله الثاني "إن تحديات العرب مشتركة، ولا بد أن تكون حلولنا مشتركة أيضا؛ فلتكن هذه القمة محطة جديدة في العمل العربي".
وحدد العاهل الأردني أهم التحديات المصيرية أمام الدول والشعوب العربية فيما يلي
أولا: خطر الإرهاب والتطرف الذي يهدد أمتنا ويسعى لتشويه صورة ديننا الحنيف واختطاف الشباب العربـي ومستقبلهم واجبنا أن نعمل معًا على تحصينهم دينيا وفكريا. فالإرهاب يهددنا نحن العرب والمسلمين أكثر مما يهدد غيرنا، ضحايا الإرهاب أكثرهم من المسلمين ولا بد من تكامل الجهود بين دولنا والعالم لمواجهة هذا الخطر من خلال نهـج شمولي.
ثانيا: تستمر إسرائيل في توسيع الاستيطان وفي العمل على تقويض فرص تحقيق السلام.
وقال إنه لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، القضية المركزية في الشرق الأوسط، من خلال حل الدولتين، الأردن هو الأقرب لفلسطين. فدماء شهدائنا ما زالت ندية على ثرى فلسطين ونحن على تماس يومي ومباشر مع معاناة الشعب الفلسطيني وأهلنا في القدس، أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس مسؤولية تاريخية يتشرف الأردن بحملها نيابة عن الأمتيـن العربية والإسلامية.
وأضاف "سنواصل التصدي لأي محاولة لتغيير الوضع القائم والوقوف بوجه محاولات التقسيم الزماني أو المكاني للمسجد الأقصى الحرم القدسي الشريف، وأنتم السند والعون للأردن في هذه المسؤولية. فلا بد لنا من العمل يدًا واحدة لحماية القدس والتصدي لمحاولات فرض واقع جديد.
ثالثا: مع دخول الأزمة السورية عامها السابع نأمل أن تقود المباحثات الأخيرة في جنيف وأستانا إلى انفراج يطلق عملية سياسية، تشمل جميع مكونات الشعب السوري وتحافظ على وحدة الأراضي السورية وسلامة مواطنيها وعودة اللاجئين، والأردن يستضيف أكثر من مليون وثلاثمائة ألف لاجئ من أشقائنا السوريين بالإضافة إلى اللاجئين الفلسطينيين، ما يجعل المملكة أكبر مستضيف للاجئين في العالم ونحن نتحمل كل هذه الأعباء نيابة عن أمتنا والعالم أجمع.
رابعا: نؤكد دعمنا لجهود الحكومة العراقية في محاربة الإرهاب تمهيدا لعملية سياسية شاملة بمشاركة كل مكونات وأطياف الشعب العراقي، تضمن حقوق الجميع وتؤسس لعراق مستقر وموحد.
خامسا: نؤكد على دعمنا لكافة الجهود المبذولة لإعادة الاستقرار والأمن في اليمن وليبيا وتحقيق مستقبل واعد لشعبـيهما الشقيقين، لا بد لنا أن نأخذ زمام المبادرة لوضع حلـول تاريخيـة لتحديات متجذرة مما يجنبنا التدخلات الخارجية في شئوننا.
وقال الملك عبد الله الثاني "إن تحديات العرب مشتركة، ولا بد أن تكون حلولنا مشتركة أيضا؛ فلتكن هذه القمة محطة جديدة في العمل العربي".
وحدد العاهل الأردني أهم التحديات المصيرية أمام الدول والشعوب العربية فيما يلي
أولا: خطر الإرهاب والتطرف الذي يهدد أمتنا ويسعى لتشويه صورة ديننا الحنيف واختطاف الشباب العربـي ومستقبلهم واجبنا أن نعمل معًا على تحصينهم دينيا وفكريا. فالإرهاب يهددنا نحن العرب والمسلمين أكثر مما يهدد غيرنا، ضحايا الإرهاب أكثرهم من المسلمين ولا بد من تكامل الجهود بين دولنا والعالم لمواجهة هذا الخطر من خلال نهـج شمولي.
ثانيا: تستمر إسرائيل في توسيع الاستيطان وفي العمل على تقويض فرص تحقيق السلام.
وقال إنه لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، القضية المركزية في الشرق الأوسط، من خلال حل الدولتين، الأردن هو الأقرب لفلسطين. فدماء شهدائنا ما زالت ندية على ثرى فلسطين ونحن على تماس يومي ومباشر مع معاناة الشعب الفلسطيني وأهلنا في القدس، أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس مسؤولية تاريخية يتشرف الأردن بحملها نيابة عن الأمتيـن العربية والإسلامية.
وأضاف "سنواصل التصدي لأي محاولة لتغيير الوضع القائم والوقوف بوجه محاولات التقسيم الزماني أو المكاني للمسجد الأقصى الحرم القدسي الشريف، وأنتم السند والعون للأردن في هذه المسؤولية. فلا بد لنا من العمل يدًا واحدة لحماية القدس والتصدي لمحاولات فرض واقع جديد.
ثالثا: مع دخول الأزمة السورية عامها السابع نأمل أن تقود المباحثات الأخيرة في جنيف وأستانا إلى انفراج يطلق عملية سياسية، تشمل جميع مكونات الشعب السوري وتحافظ على وحدة الأراضي السورية وسلامة مواطنيها وعودة اللاجئين، والأردن يستضيف أكثر من مليون وثلاثمائة ألف لاجئ من أشقائنا السوريين بالإضافة إلى اللاجئين الفلسطينيين، ما يجعل المملكة أكبر مستضيف للاجئين في العالم ونحن نتحمل كل هذه الأعباء نيابة عن أمتنا والعالم أجمع.
رابعا: نؤكد دعمنا لجهود الحكومة العراقية في محاربة الإرهاب تمهيدا لعملية سياسية شاملة بمشاركة كل مكونات وأطياف الشعب العراقي، تضمن حقوق الجميع وتؤسس لعراق مستقر وموحد.
خامسا: نؤكد على دعمنا لكافة الجهود المبذولة لإعادة الاستقرار والأمن في اليمن وليبيا وتحقيق مستقبل واعد لشعبـيهما الشقيقين، لا بد لنا أن نأخذ زمام المبادرة لوضع حلـول تاريخيـة لتحديات متجذرة مما يجنبنا التدخلات الخارجية في شئوننا.